توفي المدون الايراني الشاب اوميد رضا ميرسيافي الاربعاء في السجن حيث كان محتجزا بتهمة سب المرشد الاعلى للجمهورية.
وافادت منظمات حقوقية ان ميرسيافي، وعمره 25 عاما، هو "ثاني سجين سياسي يتوفى في سجنه في اسبوعين، بعد الناشط السياسي امير ساران".
ونقلت منظمة اخرى عن الدكتور هشام فيروزي، وهو طبيب معتقل في نفس السجن، ان ميرسيافي تناول جرعات زائدة من دواء كان يتبعه.
من جهته، قال محمد علي دادخاه محامي المدون الشاب ان سلطات السجن اتصلت به لتبلغه ان موكله "انتحر"، كما قال له الدكتور فيروزي "لابلاغه بانخفاض وتيرة دقات قلب اوميد. وانه نقل على الفور الى مصحة السجن غير ان الاطباء لم يأخذوا حالته مأخذ الجد وقالوا انه يتظاهر بالمرض."
وبحسب فيروزي فان المدون كان يعاني من الاكتئاب.
وعلى الفور، طلب الدادخاه فتح تحقيق في هذه القضية، الا ان اي ردة فعل لم تصدر بعد عن السلطات الايرانية.
وكانت محكمة قد حكمت على اوميد سيافي في نوفمبر تشرين الثاني بالسجن 30 شهرا بعد ان ادين بسب المرشد الاعلى للجمهورية وايضا مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني
وافادت منظمات حقوقية ان ميرسيافي، وعمره 25 عاما، هو "ثاني سجين سياسي يتوفى في سجنه في اسبوعين، بعد الناشط السياسي امير ساران".
ونقلت منظمة اخرى عن الدكتور هشام فيروزي، وهو طبيب معتقل في نفس السجن، ان ميرسيافي تناول جرعات زائدة من دواء كان يتبعه.
من جهته، قال محمد علي دادخاه محامي المدون الشاب ان سلطات السجن اتصلت به لتبلغه ان موكله "انتحر"، كما قال له الدكتور فيروزي "لابلاغه بانخفاض وتيرة دقات قلب اوميد. وانه نقل على الفور الى مصحة السجن غير ان الاطباء لم يأخذوا حالته مأخذ الجد وقالوا انه يتظاهر بالمرض."
وبحسب فيروزي فان المدون كان يعاني من الاكتئاب.
وعلى الفور، طلب الدادخاه فتح تحقيق في هذه القضية، الا ان اي ردة فعل لم تصدر بعد عن السلطات الايرانية.
وكانت محكمة قد حكمت على اوميد سيافي في نوفمبر تشرين الثاني بالسجن 30 شهرا بعد ان ادين بسب المرشد الاعلى للجمهورية وايضا مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني
BBC
No comments:
Post a Comment