صدر تقرير جديد من مركز الأرض رصد العنف الموجه ضد الأطفال خلال النصف الثاني من عام 2008 وقد بلغت جملة حالات العنف الموجهة للأطفال (353) جريمة أدت إلى قتل ووفاة (186) طفل، بمعنى أن أكثر من نصف الأطفال الذين تعرضوا للعنف قتلوا خلال النصف الثاني من عام 2008 وطبقاًَ لتقارير الأرض فإن إجمالي عدد الأطفال الذين قتلوا خلال عام 2008 بسبب العنف بلغ (352) طفل من إجمالي (664) حادثة عنف تعرض لها الأطفال من فئات إجتماعية ورسمية مختلفة.
وخلال النصف الثاني من عام 2008 بلغت الإعتداءات الجنسية على الأطفال خارج أو داخل الأسرة والمدرسة (58) حالة، والإعتداءات البدنية على الأطفال (6) حالات، وكانت حالات العنف الأسري (37) حالة، وبلغت جملة حالات الإهمال في الرعاية الإجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية (159) حالة، أما حالات إستغلال الأطفال فقد بلغت (3) حالات، بينما تم رصد (6) حالات كعنف رسمي، كما بلغت حوادث قتل الأطفال العمد (19) حالة، وبلغت جرائم خطف الأطفال (9) حالات، وبلغت حوادث الطرق والحوادث الأخرى المتنوعة التي لم تندرج تحت أي من التقسيمات السابقة (57) حالة
وخلال النصف الثاني من عام 2008 بلغت الإعتداءات الجنسية على الأطفال خارج أو داخل الأسرة والمدرسة (58) حالة، والإعتداءات البدنية على الأطفال (6) حالات، وكانت حالات العنف الأسري (37) حالة، وبلغت جملة حالات الإهمال في الرعاية الإجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية (159) حالة، أما حالات إستغلال الأطفال فقد بلغت (3) حالات، بينما تم رصد (6) حالات كعنف رسمي، كما بلغت حوادث قتل الأطفال العمد (19) حالة، وبلغت جرائم خطف الأطفال (9) حالات، وبلغت حوادث الطرق والحوادث الأخرى المتنوعة التي لم تندرج تحت أي من التقسيمات السابقة (57) حالة
ويبين القسم الأول من التقرير أهم مظاهر العنف الأسري التي بلغت (38) حادثة عنف من الأسرة ضد الطفل وأدت إلى قتل (33) طفل، ويرجع عنف الأسرة للأطفال لأسباب منها عدم إمتثاله لأوامر أحد أفراد أسرته او لتبوله لا إرادياًَ او نتيجة سوء السلوك او لبكائه المستمر او إرضاءاًَ الزوجة الثانية او للإنتقام من الطفل لجريمة إرتكبها أحد أفراد أسرته في حق آخرين أيا كان من الأب ام الأم او الاخوة او لخلافات عائلية او مشاكل مادية او بسبب الغيرة من الطفل او بدعوى التأديب او الخوف من إفتضاح أحد الأمور او نتيجة لإنجابه من علاقة آثمة او ليائس الإسرة من شفائه او لصعوبة الإنفاق عليه او لقيامه بالسرقة وبعضها يرجع لأسباب مجهولة.
وكان أكثر القائمون بالعنف هم ربات منزل فبلغ عددهن (23) ربة منزل، أما عدد الذكور القائمون بالعنف فبلغ عددهم (18) ذكر منهم (3) عمال وسائقين وميكانيكيين وبائعين في حين كانت المجموعة الآخرى من القائمين بالعنف هم مدرس وفران وإستورجي ومجند شرطة ومسجل وبائع ولم يذكر عمل الباقين.
وقد بلغت حالات القتل الناتج عن العنف تجاه الأطفال (32) جريمة كان الأب فيها مرتكب لـ (12) جريمة قتل لأبنائه، والأم (11) جريمة قتل لأبنائها، كما إرتكب جرائم القتل للأطفال من الأسرة كلا من زوجة الأب (4) جرائم، وكل من الأخ والجدة وزوج الخالة جريمتين، وكلا من زوج الأم والعمة جريمة واحدة فقط، وبعض الجرائم كان هناك إشتراك بين الأم والأب فيها.
وكان صلة مرتكب جرائم العنف بالمعتدى عليهم من الأطفال هم الأب (13) حادثة، الأم (14) حادثة، زوجة الأب (5) حوادث، وكلا من الأخ والجدة وزوج الخالة حادثتين، وكلا من زوج الأم والعمة وزوجة الجد حادثة واحدة فقط.
والجدير بالذكر ليس فقط ملاحظة تزايد حالات قتل الأطفال الناتجة عن العنف داخل محيط الأسرة فمن جملة (37) طفل تعرض للعنف على يد الأسرة قتل (29) طفل، وترجع أسباب هذه الجرائم لأسباب تافهة أو لا معنى لها ولا تستحق أن يقوم الأب أو الأم بخنق أو ذبح أو ضرب الطفل حتى الموت.. لأنه معاق ذهنياً أو رفض تناول الطعام أو ضرب الصغيرة لأختها أو التشاجر حول فانوس العيد أو لعدم الرغبة في إنجاب البنات!!
فأي قسوة تملأ قلوب الأب أو الأم وتؤدى إلى قيامهما بضرب الطفل حتى يموت من جراء الوحشية والتعذيب؟!!
ومن جهة أخرى تزايدت حالات تخلص الأم والأب من أطفالهم الصغار ولنفس الأسباب الواهية الغريبة كأن يكون الطفل معاق أو لصعوبة الإنفاق عليه أو نكاية في أحد الأزواج.
والجدير بالذكر أن أحد حالات قتل الأم لطفلها كانت بسبب عدم قدرة الأم على الإنفاق على طفلها او بسبب المشاكل المادية.
ويرصد القسم الثاني من التقرير الإنتهاكات الجنسية التي تعرض لها الطفل والتي بلغت جملتها (58) حالة تعدى سواء من داخل الأسرة او من المدرسة او من المجتمع.
فقد تم رصد (8) جرائم تعدى جنسي على الأطفال داخل الأسرة منهم حالتين لآباء لأبنائهم، وحالتين للخال الذي إعتدى على إبنة شقيقته، وحالة لكل من الأخ زوج العمة وزوج الأم وزوج الأخت وقد أدى العنف الجنسي إلى قتل طفلة على يد أخيها الأكبر بعد أن قام بإغتصابها.
وبلغ عدد الإناث المعتدى عليهن (8) فتيات في حين كان عدد الذكور المرتكبة العنف (7) ذكور، وكان صلة مرتكب الجرائم بالمعتدى عليهم من الأطفال هم الأب والخال حادثتين وكلا من زوج الأم وزوج العمة وزوج الاخت حادثة واحدة فقط.
وتم رصد (11) حالة إعتداء جنسي داخل المدرسة وكانت من قبل مدرسين وطلاب ومسئولين او عاملين بالمدرسة فبلغ عدد الإناث المعتدى عليهن (9) إناث و(3) ذكور، في حين كان عدد الذكور المرتكبة للعنف (10) ذكور وأنثى.
اما الإعتداءات الجنسية الواقعة على الأطفال من المجتمع فقد بلغت (39) جريمة وقد تنوعت هذه الجرائم ما بين التحرش الجنسي والشروع في هتك العرض والإغتصاب والشروع في القتل، وكان أكثر القائمون بالعنف هم عاطلين فبلغ عددهم (11) عاطل و(10) عمال و(7) سائقين و(4) نجارين وحدادين فرانين ومزارعين
وكان أكثر القائمون بالعنف هم ربات منزل فبلغ عددهن (23) ربة منزل، أما عدد الذكور القائمون بالعنف فبلغ عددهم (18) ذكر منهم (3) عمال وسائقين وميكانيكيين وبائعين في حين كانت المجموعة الآخرى من القائمين بالعنف هم مدرس وفران وإستورجي ومجند شرطة ومسجل وبائع ولم يذكر عمل الباقين.
وقد بلغت حالات القتل الناتج عن العنف تجاه الأطفال (32) جريمة كان الأب فيها مرتكب لـ (12) جريمة قتل لأبنائه، والأم (11) جريمة قتل لأبنائها، كما إرتكب جرائم القتل للأطفال من الأسرة كلا من زوجة الأب (4) جرائم، وكل من الأخ والجدة وزوج الخالة جريمتين، وكلا من زوج الأم والعمة جريمة واحدة فقط، وبعض الجرائم كان هناك إشتراك بين الأم والأب فيها.
وكان صلة مرتكب جرائم العنف بالمعتدى عليهم من الأطفال هم الأب (13) حادثة، الأم (14) حادثة، زوجة الأب (5) حوادث، وكلا من الأخ والجدة وزوج الخالة حادثتين، وكلا من زوج الأم والعمة وزوجة الجد حادثة واحدة فقط.
والجدير بالذكر ليس فقط ملاحظة تزايد حالات قتل الأطفال الناتجة عن العنف داخل محيط الأسرة فمن جملة (37) طفل تعرض للعنف على يد الأسرة قتل (29) طفل، وترجع أسباب هذه الجرائم لأسباب تافهة أو لا معنى لها ولا تستحق أن يقوم الأب أو الأم بخنق أو ذبح أو ضرب الطفل حتى الموت.. لأنه معاق ذهنياً أو رفض تناول الطعام أو ضرب الصغيرة لأختها أو التشاجر حول فانوس العيد أو لعدم الرغبة في إنجاب البنات!!
فأي قسوة تملأ قلوب الأب أو الأم وتؤدى إلى قيامهما بضرب الطفل حتى يموت من جراء الوحشية والتعذيب؟!!
ومن جهة أخرى تزايدت حالات تخلص الأم والأب من أطفالهم الصغار ولنفس الأسباب الواهية الغريبة كأن يكون الطفل معاق أو لصعوبة الإنفاق عليه أو نكاية في أحد الأزواج.
والجدير بالذكر أن أحد حالات قتل الأم لطفلها كانت بسبب عدم قدرة الأم على الإنفاق على طفلها او بسبب المشاكل المادية.
ويرصد القسم الثاني من التقرير الإنتهاكات الجنسية التي تعرض لها الطفل والتي بلغت جملتها (58) حالة تعدى سواء من داخل الأسرة او من المدرسة او من المجتمع.
فقد تم رصد (8) جرائم تعدى جنسي على الأطفال داخل الأسرة منهم حالتين لآباء لأبنائهم، وحالتين للخال الذي إعتدى على إبنة شقيقته، وحالة لكل من الأخ زوج العمة وزوج الأم وزوج الأخت وقد أدى العنف الجنسي إلى قتل طفلة على يد أخيها الأكبر بعد أن قام بإغتصابها.
وبلغ عدد الإناث المعتدى عليهن (8) فتيات في حين كان عدد الذكور المرتكبة العنف (7) ذكور، وكان صلة مرتكب الجرائم بالمعتدى عليهم من الأطفال هم الأب والخال حادثتين وكلا من زوج الأم وزوج العمة وزوج الاخت حادثة واحدة فقط.
وتم رصد (11) حالة إعتداء جنسي داخل المدرسة وكانت من قبل مدرسين وطلاب ومسئولين او عاملين بالمدرسة فبلغ عدد الإناث المعتدى عليهن (9) إناث و(3) ذكور، في حين كان عدد الذكور المرتكبة للعنف (10) ذكور وأنثى.
اما الإعتداءات الجنسية الواقعة على الأطفال من المجتمع فقد بلغت (39) جريمة وقد تنوعت هذه الجرائم ما بين التحرش الجنسي والشروع في هتك العرض والإغتصاب والشروع في القتل، وكان أكثر القائمون بالعنف هم عاطلين فبلغ عددهم (11) عاطل و(10) عمال و(7) سائقين و(4) نجارين وحدادين فرانين ومزارعين
في حين كان المجموعة الآخرى من القائمين بالعنف هم مدرس وترزى وسايس وسمكري ونقاش ومقاول وميكانيكي ولص وطالب وخفير ولم يذكر عمل الباقين وبلغ عدد الأطفال المعتدى عليهم (22) طفلة و(12) طفل، في حين كان عدد الذكور المرتكبة للعنف (60) ذكر.
والجدير بالذكر إنه تم رصد (11) جريمة إعتداء جنسي على الأطفال جماعية (قام بالإعتداء الجنسي على الطفل أكثر من فرد).
أما القسم الثالث من التقرير فيرصد جرائم قتل الأطفال العمد التي وصلت إلى (19) جريمة، وكانت لأسباب متنوعة أبرزها بدافع الإعتداء الجنسي والسرقة بالإكراه او نتيجة الخلافات بين الجيران او لطلب الفدية او إطلاق النار بصور عشوائية او بهدف الإنتقام من أحد أفراد الأسرة او بسبب لعب الأطفال مع بعضهم البعض او نتيجة لعدم أداء أحد الواجبات.
وكان أكثر القائمون بالعنف هم الذكور فبلغ عددهم (33) ذكر بالتقريب منهم (6) عمال و(4) طلاب وعدد لم يذكر من البلطجية وسائقين ونجارين ومسجلين في حين كان المجموعة الآخرى من القائمين بالعنف هم مندوب مبيعات ومحام وفلاح وماسح أحذية ومدرس ولم يذكر عمل للباقين، أما عدد الإناث المرتكبة للعنف فبلغ (4) سيدات.
والجدير بالذكر إنه تم رصد (11) جريمة إعتداء جنسي على الأطفال جماعية (قام بالإعتداء الجنسي على الطفل أكثر من فرد).
أما القسم الثالث من التقرير فيرصد جرائم قتل الأطفال العمد التي وصلت إلى (19) جريمة، وكانت لأسباب متنوعة أبرزها بدافع الإعتداء الجنسي والسرقة بالإكراه او نتيجة الخلافات بين الجيران او لطلب الفدية او إطلاق النار بصور عشوائية او بهدف الإنتقام من أحد أفراد الأسرة او بسبب لعب الأطفال مع بعضهم البعض او نتيجة لعدم أداء أحد الواجبات.
وكان أكثر القائمون بالعنف هم الذكور فبلغ عددهم (33) ذكر بالتقريب منهم (6) عمال و(4) طلاب وعدد لم يذكر من البلطجية وسائقين ونجارين ومسجلين في حين كان المجموعة الآخرى من القائمين بالعنف هم مندوب مبيعات ومحام وفلاح وماسح أحذية ومدرس ولم يذكر عمل للباقين، أما عدد الإناث المرتكبة للعنف فبلغ (4) سيدات.
والجدير بالذكر هو وقوع جريمة قتل من طفل يبلغ من العمر 10 سنوات على طفل أقل منه في العمر حيث قام بقتل الطفل بالسكين إنتقاماًَ من أخيه الأكبر الذي كان قد ضربه!!!
ويبين القسم الرابع من التقرير حالات الإهمال في حقوق الأطفال الإجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية والتي بلغت (159) حالة إهمال، أدت إلى وفاة (55) طفل نتيجة الإهمال في الرعاية.
حيث بلغت عدد حالات الإهمال في الرعاية الإجتماعية المرصودة (43) حالة، وكانت لأسباب متنوعة منها: غياب الرعاية من جانب الوالدين او المسئولين بالدولة كسقوط الأطفال في بالوعات الصرف الصحي او سقوط الطفل من شرفة منزله او نتيجة لتعسف دور الأيتام وبعضها يرجع لظروف غامضة.
وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج منها الوفاة والإصابة او الإيداع بمؤسسات الأحداث او الإحتجاز في المنازل فقد أدى الإهمال إلى وفاة (32) طفل وإصابة (60) آخرين في حين تم إيداع أحد الأطفال في مؤسسة للأحداث وتم إحتجاز (5) أطفال آخرين داخل منزلهم وتم تشميع المنزل بالشمع الأحمر.
وكانت مهن القائمون بالعنف هم المقاولين والموظفين والمسئولين والعمال والطلاب والمزارعين وأفراد أمن ومربيات ولم يذكر عمل الباقين منهم، وبلغ عدد الأطفال المعتدى عليهم (54) طفلة و(43) طفل بالتقريب .
والجدير بالذكر هو إننا مازلنا نرصد حالات عديدة اصيب فيها الاطفال وأحيانا بشكل جماعى من جراء قيام الكلاب الضالة بعضهم ومهاجمتهم فضلاً عن ترويعهم وإخافتهم .
كما بلغت حالات الإهمال في حقوق الأطفال في الرعاية الصحية (39) حادثة ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها الإهمال الطبي وسوء الرعاية الطبية من جانب الأطباء والممرضات والإهمال في العلاج وفساد المسئولين او بسبب القيام بعمليات في عيادات أطباء غير مجهزة طبياًَ او بسبب الحقن بتطعيم فاسد او بسبب تفشي أحد الأمراض المعدية والبعض الآخر يرجع إلى عدم وجود الأطباء في الوحدات الصحية او المستشفيات الحكومية او بسبب التشخيص الخطأ.
وقد أسفر الإهمال في حقوق الأطفال الصحية عن نتائج منها الوفاة والإصابة فبلغت حوادث الإصابة (13) حادثة ووفاة (19) طفل في حين بلغت حوادث الإصابة بعاهة مستديمة (23) حادثة وحادثتين الإصابة بمرض الجديري بين التلاميذ وحالة الإصابة بمرض الصفراء نتيجة لعدوى بعض التلاميذ.
وكان أكثر القائمون بالعنف هم أطباء وطبيبات وممرضات ومسئولين وبلغ عدد الأطفال المعتدي عليهن (108) طفلة و(113) ذكر بالتقريب
ويبين القسم الرابع من التقرير حالات الإهمال في حقوق الأطفال الإجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية والتي بلغت (159) حالة إهمال، أدت إلى وفاة (55) طفل نتيجة الإهمال في الرعاية.
حيث بلغت عدد حالات الإهمال في الرعاية الإجتماعية المرصودة (43) حالة، وكانت لأسباب متنوعة منها: غياب الرعاية من جانب الوالدين او المسئولين بالدولة كسقوط الأطفال في بالوعات الصرف الصحي او سقوط الطفل من شرفة منزله او نتيجة لتعسف دور الأيتام وبعضها يرجع لظروف غامضة.
وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج منها الوفاة والإصابة او الإيداع بمؤسسات الأحداث او الإحتجاز في المنازل فقد أدى الإهمال إلى وفاة (32) طفل وإصابة (60) آخرين في حين تم إيداع أحد الأطفال في مؤسسة للأحداث وتم إحتجاز (5) أطفال آخرين داخل منزلهم وتم تشميع المنزل بالشمع الأحمر.
وكانت مهن القائمون بالعنف هم المقاولين والموظفين والمسئولين والعمال والطلاب والمزارعين وأفراد أمن ومربيات ولم يذكر عمل الباقين منهم، وبلغ عدد الأطفال المعتدى عليهم (54) طفلة و(43) طفل بالتقريب .
والجدير بالذكر هو إننا مازلنا نرصد حالات عديدة اصيب فيها الاطفال وأحيانا بشكل جماعى من جراء قيام الكلاب الضالة بعضهم ومهاجمتهم فضلاً عن ترويعهم وإخافتهم .
كما بلغت حالات الإهمال في حقوق الأطفال في الرعاية الصحية (39) حادثة ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها الإهمال الطبي وسوء الرعاية الطبية من جانب الأطباء والممرضات والإهمال في العلاج وفساد المسئولين او بسبب القيام بعمليات في عيادات أطباء غير مجهزة طبياًَ او بسبب الحقن بتطعيم فاسد او بسبب تفشي أحد الأمراض المعدية والبعض الآخر يرجع إلى عدم وجود الأطباء في الوحدات الصحية او المستشفيات الحكومية او بسبب التشخيص الخطأ.
وقد أسفر الإهمال في حقوق الأطفال الصحية عن نتائج منها الوفاة والإصابة فبلغت حوادث الإصابة (13) حادثة ووفاة (19) طفل في حين بلغت حوادث الإصابة بعاهة مستديمة (23) حادثة وحادثتين الإصابة بمرض الجديري بين التلاميذ وحالة الإصابة بمرض الصفراء نتيجة لعدوى بعض التلاميذ.
وكان أكثر القائمون بالعنف هم أطباء وطبيبات وممرضات ومسئولين وبلغ عدد الأطفال المعتدي عليهن (108) طفلة و(113) ذكر بالتقريب
اما الإهمال في الرعاية التعليمية فقد بلغ (62) حادثة وكان بسبب تعسف وفساد مسئولي المدارس وغياب الرعاية من جانب المدرسين والمسئولين عن هذه المدارس، وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج منها الإصابة والوفاة بجانب الإصابة النفسية وقد بلغت حوادث الإصابة البدنية والنفسية (56) حادثة، بينما كانت حوادث الوفاة (4) حوادث، وحالة لكل من التعرض للسرقة داخل المدرسة والفشل في الدراسة لعدم إستلام الكتب الدراسية على الرغم من إنتهاء الدراسة.
وبلغ عدد الأطفال المعتدي عليهن (75) طفلة و(55) طفل بالتقريب في حين بلغ عدد مرتكبي العنف (63) ذكر و(16) أنثى بالتقريب.
اما الإهمال في الرعاية الغذائية فقد بلغ (15) حادثة وكان بسبب عدم صرف الألبان المدعمة للأطفال الرضع
وإختفاءها من داخل مراكز الرعاية والأمومة وبيعها في السوق السوداء او بسبب تناول وجبات فاسدة وقد أسفر ذلك عن تعريض الأطفال الرضع للأمراض ونقص التغذية بجانب الإصابة بالتسمم لمن تناولوا وجبات فاسدة.
وقد أسفر الإهمال في حقوق الأطفال الغذائية إلى نتائج منها التعرض للإصابة بالأمراض فبلغت (12) حادثة، و(3) حوادث حالات تسمم.
ويرصد القسم الخامس الإعتداءات البدنية على الأطفال حيث تم رصد (6) حالات لإعتداءات مختلفة من جانب زملاء بالمدرسة لبعضهم او من أشخاص خارج محيط الدراسة بسبب خلافات اللعب او بسبب أعيرة طائشة او نتيجة الهزار.
وقد أسفر ذلك عن إصابة (5) أطفال ذكور وأنثى واحدة وكان القائمون بالعنف هم مجموعة من الأطفال وعامل كاوتشوك ومشرف تطعيم وربة منزل وكان عدد مرتكبي العنف (6) ذكور وأنثى.
والجدير بالذكر أنه تم رصد حالتى إعتداء بدني من أطفال تجاه بعضهما البعض، أحدهما قام فيها طفل بطعن طفل آخر بسكين بسبب اللعب، والآخرى قام فيها طفل بإصابة طفل آخر بعاهة مستديمة ليتمكن من سرقته!!
أما القسم السادس من التقرير فهو يتناول جرائم خطف الأطفال والتي بلغت (11) جريمة وكانت لأسباب مختلفة مثل الخطف للسرقة او من اجل الإنتقام من أسرة الطفل لخلافات مالية مع أحدهم او لطلب الفدية او لعدم القدرة على الإنجاب، ويرجع بعضها لأسباب مجهولة.
وقد أسفرت تلك الحوادث عن خطف (8) أناث و(6) ذكور وبلغ عدد مرتكبي العنف (9) ذكور منهم سائقين وترزي وتاجر موبيليا وعاطل ولم يذكر عمل للباقين، أما الإناث فبلغ عددهم (5) إناث منهم (4) ربات منزل.
ويستعرض القسم السابع جرائم إستغلال الأطفال وهو يمثل الإعتداء على حقوق الأطفال في الحياة الآمنة وقد تم رصد (3) حوادث إثنين منهم إستغلال أطفال الشوارع في عمليات النشل والسطو والتسول والأخرى تحريض من جانب الأم لترويج إبنتها الطفلة للمخدرات.
ويرصد القسم الثامن العنف الرسمي الموجه للأطفال وقد تم رصد (6) حوادث من قبل الأجهزة الرسمية، أسفرت عن مقتل طفل بالإضافة إلى الإصابة لـ (3) أطفال مع حبسهم والحبس لـ (3) أطفال آخرين، وكان القائم بالعنف أفراد أمن وضباط شرطة وعمداء وشيوخ.
ويستعرض القسم التاسع حوادث الطرق التي راح ضحيتها الأطفال، والحوادث الأخرى التي لم تندرج في أي من التقسيمات السابقة والتي بلغت (57) حادثة أدت إلى قتل ووفاة (73) طفل.
وكانت لأسباب متنوعة، منها: إنفجار إسطوانات الغاز او تسرب الغازات التي تؤدي إلى الإختناق او بسبب إختلال التوازن او نتيجة الغرق لعدم إجادة السباحة او نتيجة السرعة الجنونية للسيارات وغيرها بجانب إنقلاب القوارب الشراعية في النيل او نتيجة الصعق بالكهرباء او بسبب أعيرة نارية طائشة او نتيجة لإنهيار المنازل او نتيجة سقوط أجسام على الأطفال أثناء السير او بسبب خلافات الجيرة او نتيجة تدافع بعض الأشخاص للوصول إلى شيء ما.
وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج منها الوفاة والإصابة والغرق فبلغت أحداث الوفاة (35) حادثة مصاحب لها (7) حوادث أصابة، في حين بلغت حالات الإصابة إلى (14) حادثة، بينما بلغت حالات الغرق إلى (8) حوادث.
وكان أكثر القائمون بالعنف هم السائقين فبلغ عددهم (21) سائق، في حين كان المجموعه الأخرى من القائمين بالعنف هم "عميد شرطة وضابط شرطة وطالب وموظف وجزار ومزارع ولم يذكر عمل للباقين" وبلغ عدد الأطفال المعتدي عليهم (83) طفل و(54) طفلة في حين كان عدد مرتكبي العنف من الذكور (33) ذكر وهذا بالتقريب
وبلغ عدد الأطفال المعتدي عليهن (75) طفلة و(55) طفل بالتقريب في حين بلغ عدد مرتكبي العنف (63) ذكر و(16) أنثى بالتقريب.
اما الإهمال في الرعاية الغذائية فقد بلغ (15) حادثة وكان بسبب عدم صرف الألبان المدعمة للأطفال الرضع
وإختفاءها من داخل مراكز الرعاية والأمومة وبيعها في السوق السوداء او بسبب تناول وجبات فاسدة وقد أسفر ذلك عن تعريض الأطفال الرضع للأمراض ونقص التغذية بجانب الإصابة بالتسمم لمن تناولوا وجبات فاسدة.
وقد أسفر الإهمال في حقوق الأطفال الغذائية إلى نتائج منها التعرض للإصابة بالأمراض فبلغت (12) حادثة، و(3) حوادث حالات تسمم.
ويرصد القسم الخامس الإعتداءات البدنية على الأطفال حيث تم رصد (6) حالات لإعتداءات مختلفة من جانب زملاء بالمدرسة لبعضهم او من أشخاص خارج محيط الدراسة بسبب خلافات اللعب او بسبب أعيرة طائشة او نتيجة الهزار.
وقد أسفر ذلك عن إصابة (5) أطفال ذكور وأنثى واحدة وكان القائمون بالعنف هم مجموعة من الأطفال وعامل كاوتشوك ومشرف تطعيم وربة منزل وكان عدد مرتكبي العنف (6) ذكور وأنثى.
والجدير بالذكر أنه تم رصد حالتى إعتداء بدني من أطفال تجاه بعضهما البعض، أحدهما قام فيها طفل بطعن طفل آخر بسكين بسبب اللعب، والآخرى قام فيها طفل بإصابة طفل آخر بعاهة مستديمة ليتمكن من سرقته!!
أما القسم السادس من التقرير فهو يتناول جرائم خطف الأطفال والتي بلغت (11) جريمة وكانت لأسباب مختلفة مثل الخطف للسرقة او من اجل الإنتقام من أسرة الطفل لخلافات مالية مع أحدهم او لطلب الفدية او لعدم القدرة على الإنجاب، ويرجع بعضها لأسباب مجهولة.
وقد أسفرت تلك الحوادث عن خطف (8) أناث و(6) ذكور وبلغ عدد مرتكبي العنف (9) ذكور منهم سائقين وترزي وتاجر موبيليا وعاطل ولم يذكر عمل للباقين، أما الإناث فبلغ عددهم (5) إناث منهم (4) ربات منزل.
ويستعرض القسم السابع جرائم إستغلال الأطفال وهو يمثل الإعتداء على حقوق الأطفال في الحياة الآمنة وقد تم رصد (3) حوادث إثنين منهم إستغلال أطفال الشوارع في عمليات النشل والسطو والتسول والأخرى تحريض من جانب الأم لترويج إبنتها الطفلة للمخدرات.
ويرصد القسم الثامن العنف الرسمي الموجه للأطفال وقد تم رصد (6) حوادث من قبل الأجهزة الرسمية، أسفرت عن مقتل طفل بالإضافة إلى الإصابة لـ (3) أطفال مع حبسهم والحبس لـ (3) أطفال آخرين، وكان القائم بالعنف أفراد أمن وضباط شرطة وعمداء وشيوخ.
ويستعرض القسم التاسع حوادث الطرق التي راح ضحيتها الأطفال، والحوادث الأخرى التي لم تندرج في أي من التقسيمات السابقة والتي بلغت (57) حادثة أدت إلى قتل ووفاة (73) طفل.
وكانت لأسباب متنوعة، منها: إنفجار إسطوانات الغاز او تسرب الغازات التي تؤدي إلى الإختناق او بسبب إختلال التوازن او نتيجة الغرق لعدم إجادة السباحة او نتيجة السرعة الجنونية للسيارات وغيرها بجانب إنقلاب القوارب الشراعية في النيل او نتيجة الصعق بالكهرباء او بسبب أعيرة نارية طائشة او نتيجة لإنهيار المنازل او نتيجة سقوط أجسام على الأطفال أثناء السير او بسبب خلافات الجيرة او نتيجة تدافع بعض الأشخاص للوصول إلى شيء ما.
وقد أسفرت أحداث العنف عن نتائج منها الوفاة والإصابة والغرق فبلغت أحداث الوفاة (35) حادثة مصاحب لها (7) حوادث أصابة، في حين بلغت حالات الإصابة إلى (14) حادثة، بينما بلغت حالات الغرق إلى (8) حوادث.
وكان أكثر القائمون بالعنف هم السائقين فبلغ عددهم (21) سائق، في حين كان المجموعه الأخرى من القائمين بالعنف هم "عميد شرطة وضابط شرطة وطالب وموظف وجزار ومزارع ولم يذكر عمل للباقين" وبلغ عدد الأطفال المعتدي عليهم (83) طفل و(54) طفلة في حين كان عدد مرتكبي العنف من الذكور (33) ذكر وهذا بالتقريب
No comments:
Post a Comment