Wednesday, February 04, 2009

تابع قدرات الردع المصرية 3

الخطط الخمسية Defense five year plans لاعادة بناء القوات المسلحة المصريةالخطة ألخمسيه الأولى 1982 إلى 1987وفيها حصل الجيش المصري على تنوع كبير من مصادر التسلح فمصر قامت بإقامة علاقات عسكرية مع ما يقرب من 60 دولة من دول العالم القوات البرية من الولايات المتحدة 835 دبابة أم 60 كدفعه أولى 2000 مدرعة M113 من مختلف الأنواع ( ......M113 A2 – M106-M577 ) 164 مدفع M109 و 64 عربه مدرعة M109 قيادة وإدارة نيران 112 عربة كوما ندو استطلاع مسلح من اسبانيا 260 عربة بى أم أر 600 وشاحنات عسكرية واستمرت مصر في التعاون الجيد مع دول أوربا الشرقية ( تشيكوسلوفاكيا وبولندا ورومانيا و يوغسلافيا ) والحصول منهم على قطع غيار للانظمه الشرقية المتواجدة بالقوات المسلحة وبعض الانظمه التكميلية ومع بريطانيا انظمه رؤية ليليه وانظمه حرب الكترونية وانظمه صواريخ سوينج فاير وفرنسا صواريخ ميلان ومكونات مدفعيه لتطوير المدفعية والهوواين الشرقية كذلك يعتقد أن مصر حصلت على معدات بريه صينيه من الدبابات تى 59 و تى 69 المماثلة لطرازي T54/T55 وإعداد تكميلية للطراز الصيني المقابل للعربات بى أم بى 1
القوات الجوية والدفعة الأولى من الطائرات أف 16 فالكون 42 طائرة والتعاقد على الدفعة الثانية 41 طائرة
5 طائرات هووك اى إيه تو سى إنذار مبكر وطائرتي حرب الكترونية ELINT EC130طائرات سى 130 ( امتلكت مصر من ذلك الطراز 26 طائرة دفعه أولى ثم 3 و 3 كدفاعات أخرى فيما بعد ) ومن كندا طائرات بافلو فمن فرنسا حصلت مصر على صفقة المليار دولار للميراج 2000 وبرامج تدريبيه مع القوات الجوية الفرنسية للتكتيكات القتالية الغربية في القتال الجوى
وحصلت عام 1982 على سربي ميراج 5 SDE2,SDD,SDRوعلى 45 طائرة الفاجيت تجميع محلى كدفعه أولى
بناء قواعد ومطارات عسكرية طبقا للمفهوم الغربي الحديث لطائرات أف 16 المصرية وما تشتمله تلك القواعد من انظمه دفاع جوى شوارد ( شابريل + مدفعيه مضادة للطائرات وصواريخ سام 7 ) وانظمه الدفاع السلبية وتعدد الممرات الدشم المطورة لحماية الطائرات ومخازن الذخائر وانظمه الاتصالات وأبراج إدارة الحركة الجوية للمطار والرادارات وغيرها من شبكات مياه وصرف وكهرباء والانظمه الاحتياطية وكافة الانظمه الدفاعية الايجابية و السلبيةالدفاع الجوى 26 قاذف شابريل كذلك 12 بطارية هووك مزودة ب 72 قاذف ثلاثي و 12 مركز قيادة وسيطرة تكتيكيه مشروع القيادة والسيطرة للدفاع الجوى المصري وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في تلك الفترة تحت اسم المشروع 777 بقيمه 250 مليون دولار عام 1987 واشتمل على دمج الانظمه الغربية والشرقية للدفاع الجوى في منظومة واحدة من ( رادارات + صورايخ + مدفعيه +الإنذار المبكر ) وهى المنظومة الوحيدة في العالم التي تدمج بين المنظومات الشرقية والغربية كذلك التعاون مع الولايات المتحدة في تطوير الانظمه الغربية بالخدمة طبقا للدروس المستفادة من حرب 1973 FAAD Systems نجاح مصر الملفت في توفير منظومة Shoradو VShorad من الانظمه الغربية والشرقية في تلك الفترة من كروتال وأمون وشابريل والمحلى من سام 7 المطور باسم عين صقر ورادارات تايجر الفرنسية ومن بريطانيه حصلت مصر على رادارات البريطانية إما من ايطاليا حصلت مصر على صفقة من انظمه سكاى جارد امون للدفاع الجوى ل 18 بطارية بقيمه 400 مليون دولار بعد قيام مصر بالاشتراك في إعادة تصميم المنظومة وتطويرها وليس فقط الدمج بين مدفع سويسري وصاروخ سبارو امريكى / اسبيد البحرية المصرية 6 لنشات صواريخ رمضان من بريطانيا إتمام تجهيز 6 لنشات المصنعة محليا بالتسليح من طراز أكتوبر في بريطانيا 4 غواصات صينيه من طراز روميو يشير مركز الأهرام للدراسات ألاستراتيجيه إلى أن مصر اشترت ما يقرب من 6 غواصات صينيه الصنع 2 فرقاطه جيانجهو صينيه الصنع 6 لنشات صواريخ من طراز هوكو مشابهه لكومار الروسي وصواريخ ساحليه وبحرية مضادة للسفن HY-2 و FL-1
اتومات ساحليةوصواريخ اتومات البحرية على لنشات الصواريخ أكتوبر ورمضان ومنصات إطلاق بريه على شاحنات ( يقدر عددها ب 30 منصة إطلاق )
فرقاطة ديسكوبرتاو من اسبانيا 2 فرقاطه ديسكوبرتا ومن فرنسا اكسوسيت جو / بحر 16 صاروخ هاربون امريكيه لفرقاطات ديسكوبيرتا كدفعه أولى لنشات مدفعيه صينيه من طراز Shanghai II class, 155 tons ومن طراز Hainan class, 392 tonsالبرامج التدريبية : - اشتراك ألاف العسكريين المصريين في التدريب والتعلم في مراكز الناتو التدريبية ودورات تدريبيه في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوربا الغربية وبدء مناورات النجم الساطع منذ عام 1979 بصورة دورية كل عامين
النجم الساطع واشترتك مصر في العديد من المناورات لكافة الأفرع للقوات المسلحة مع العديد من الدول وبرامج تدريبيه مع الدول العظمى (أمريكا بريطانيا فرنسا ) والدول الأوربية استخدام برامج تدريبيه غربية إضافة إلى التكتيكات العسكرية الشرقية المتشبع بها العسكرية المصرية مما أدى إلى تواجد أساليب تدريب وقتال مصرية بحته فيما بعد فيما بعد تمزج بين عقائد القتال الغربية والشرقية ( خاصة أساليب القتال الجوى المتميزة للتفوق القتالي )
بافلو مع تدريب مشترك للبحريةالبدء في إقامة المدن العسكرية المصرية وصل عددها إلى ألان إلى ما يزيد عن 10 مدن عسكرية زيادة إعداد القواعد الجوية الجديدة لاستقبال الطائرات الغربية من الميراج وآلاف 16إما عن الإنتاج الحربي الإنتاج للطائرة الهليكوبتر جازيل ( دخلت الهيل جازيل الخدمة بمصر بدء من عام 1976 وتمتلك مصر كافه طرازات التصدير وطورت بعد عام 2000 بالتوازي مع رفع مستوى الاباتشى إلى المستوى دى وتمتلك مصر إعداد ضخمه من تلك الطائرة التي تم الحصول عليها بالاستيراد المباشر والإنتاج المحلى والأرقام الحقيقية لتلك الطائرة سرية ) ومن البرازيل طائرات التوكانو 110 طائرة ( 80 للعراق و 30 لمصر بالإضافة إلى 10 طائرات منتجه في البرازيل تسلم مباشرة للقوات الجوية المصرية وبعض المصادر تشير إلى امتلاك مصر 14 طائرة اضافيه في المرحلة الثانية للتعاقد التي شملت 60 طائرة ) إما من الصين فتم التجميع المحلى ل 240 طائرة صينيه من طرازي أف 6 / أف 7 بالإضافة إلى ما تم استيراده بشكل مباشر منها في منتصف ونهاية السبعينات قطع غيار السامات 2 والرادارات الصينية للدفاع الجوى ثنائية الإبعاد وانظمه حرب الكترونية وانظمه إدارة نيران للدبابات وانظمه رؤية ليليه واشتركت بريطانيا مع مصر في إنشاء الشركة العربية العالمية للبصريات التي وصل حجم إنتاجها إلى 80 % من احتياجات الجيش من تلك المعدات حصلت مصر من ألمانيا الغربية والولايات المتحدة على عدة مئات من صواريخ مافريك وسايدوندر مقابل 4 طائرات سوخوي 17 وكذلك 4 طائرات سوخوي 17 لأمريكا وإعداد من الميج 21 قامت مصر بإعادة تصديرها التصنيع المحلى وإعادة بناء القدرة الصناعية المصرية في فترة الثمانينات وكانت تلك الانتعاشة التصنيعية لسببين الاحتياجات المصرية لمعدات عسكرية جديدة والطلب العراقي المتزايد لمنظومات السلاح المصرية يشير مركز دارسات وأبحاث السلام SPIRI إلى أن العراق استورد من مصر في الفترة من عام 1980 إلى عام 198980 طائرة أف 7 – الصينية معادلة لميج 21 40 طائرة أف 6 – الصينية معادلة لميج 1980 طائرة توكانو إعداد من الجازيل المنتجة محليا 250 دبابة تى 55 ( تى 77 الروماني ) 300 راجمه صواريخ من طراز صقر 210 مدفع 122 مللي دى 3096 مدفع من طراز أم 46 130 مللي 100 مدرعة وليد وقامت مصر باستكمال القاعدة التصنيعية وطهور منتجات جديدة مثل حيث امتلكت مصر في تلك الفترة 15 مصنع للهيئة القومية للإنتاج الحربي 9 مصانع وشركات للهيئة العربية للتصنيع و7 مصانع تابعه لوزارة الدفاع وجهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة المصرية ومنها مصنع البصريات الذي وصل إنتاجه إلى 25 مليون دولار في عام 1985 المنتجات في تلك الفترة المنظومة الدفاعية قصيرة المدى سيناء 23 المدفعين 122 مللي / 130 مللي التطوير المشترك للدبابة تى 54/تى 54 إلى مستوى الدبابة أم 60 أيه 3 تحت اسم رمسيس 2 من حيث الحركية محرك بقدرة 750 حصان وانظمه إدارة النيران والحماية والدروع من المواد المركبة التصنيع المحلى لراجمه الصواريخ R-122 والصاروخ الميداني صقر بالعديد من والطرازات 10-18-30 ثبت نجاح تلك الصواريخ ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وكذلك العراق ضد الحشود الإيرانية تجميع الصاروخ عين صقر بعد رفع مستواه بالتعاون مع فرنسا التجميع المحلى لصواريخ ماجيك الإنتاج المصري للآلاف العربات الجيب الامريكى CJ6, CJ7, CJ8, J20, Wagoner, AM720, Wranglerالتعاون مع بريطانيا في إنتاج وتطوير ذخيرة الدبابة تى 62 115 مللي في بداية الثمانينات ومع الولايات المتحدة في برامج تطوير إنتاج ذخيرة الدبابات 105 مللي وتطوير إنتاج الذخائر الشرقية حيث وجدت مصر انه من الأسهل تطوير الذخائر لرفع القدرات التدميرية لمدافع الدبابات المصرية بصورة سريعة قبل البدء في برامج تطوير الدبابات المصرية الإنتاج المحلى والتجميع للدبابة الروماني تى – 77 ( دبابة تى 55 ) العربة المدرعة المصرية فهد بدء برامج تطوير الصاروخ فروج ورفع المدى والدقة له بالاشتراك مع دول أوربية أعلن ذلك عام 1988 بالتوازي مع إطلاق إسرائيل قمر اوفق 1 في مجله الدفاع المصرية حيث تم تمديد المدى إلى 150 كيلومترا مع تحسين الدقة الاشتراك مع العراق و الارجنتين في انتاج وتطوير الصاروخ كندور / بدر 2000 الاشتراك مع كوريا الشماليه في انتاج الصاروخ سكود بى و سى تحت اسم المشروع تى الانتاج للصواريخ الساحليه HY-2 الصينيه بعد تطوير انظمه التوجيه لها والمدى بدء برنامج انتاج المدفع 122 مللى المحمل على شاسيه المدرعه M109 وصل حجم الانتاج إلى 124 وكان من المخطط الوصول إلى 244 قطعه لكن يبدو انه تم التخلى عن ذلك بعد استخدام شاسيهات الدبابات تى 55 كعربة حامله له ثم الحصول على كميات كبيرة من المدفعيه ذاتية الحركه M109 A2/3/5 الانتاج المحلى للرشاش البلجيكى المتوسط FNالتطوير المحلى لمقذوفات RPG وانتاج نسخ حارس حارق وكوبرا بقدرات اختراق 50 سم في الصلب الانتاج المحلى الكامل للصاروخ سوينج فاير ورفع قدرته إلى مستوى الجيل الثانى من تاو من حيث الجاهزية والوقت المحدد للاطلاق من 60 إلى 20 ثانية وقدرة الاختراق من 60 إلى 90 سم ( اجمالى المصنع من ذلك الصاروخ 10000 صاروخ ) الانتاج المحلى لصواريخ سام 2/3/6 بالتعاون مع شركة بيرتش ايرو سبيس وبدء في إعداد خطط محليه لإنتاج الصواريخ مافريك وتاو و كروتال محليا والطائرة الهيل بوما الفرنسية لكن ألازمه ألاقتصاديه عام 1987 أدت إلى تراجع تلك الخططالتخطيط للإنتاج المشترك بين مصر والعراق للدبابة تى 72 والتي جمع العراق منها 35 دبابة في نهاية الثمانينات تحت اسم أسد بابلكما بدأت مصر في استعادة العلاقات العسكرية مع الاتحاد السوفيتي وحصلت مصر بدء من عام 1983 على قطع غيار للاسلحه السوفيتية السابقة وعدد 14 طائرة هيل مي 8 وإعداد من الهيل مي 6 عام 1987 نتائج الخطة الخمسية الأولى 82/87إعادة التوازن العسكري بين مصر وإسرائيل جويا وتضييق الفجوة تقنيا زيادة إعداد أسراب المقاتلات حيث حصلت مصر في فترتي السبعينات والثمانينات على ( 83 مقاتله أف 16 و 20 ميراج 2000 و 104 ميراج 5 و 40 فانتوم و 45 الفاجيت )بالإضافة إلى الأسطول الشرقي الذي تجاوز أعداده 600 طائرة من ( 250ميج 21 على الأقل استلمت مصر إعداد ضخمه من تلك المقاتلة من روسيا وتشيكوسلوفاكيا منذ عام 1962 إلى عام قدرت الإعداد الإجمالية من تلك الطائرة ب 653 طائرة وخسرت منها مصر أعداد كبيرة في حروب 1967- 1973 ) 30ميج 17 – 19 ميج 19 – 48 سوخوي 17/ 2240 ميج 23 – 40 سوخوي 7 – 10 تى يو 16 – 25 ال يو 28 - 120 أف 7 – 50 أف 6 )استبدال طائرات لخمسينات العتيقة من ميج 15 / 17 بطائرات أف 16 واف 4 وميراج 5 والفاجيت ارتفاع مستوى التكنولوجيا للانظمة المقدمة إلى مصر نتيجة تنوع مصادر السلاح فطائرات أف 16 متفوقة على الميج 23/27 والسوخوى 22 راداريا والكترونيا ومناورة وحمولة أسلحه والميراج 2000 طائرة دفاعيه ممتازة للدفاع الجوى قادرة على التعامل مع أهداف جوية على ارتفاعات 8000 قدمتنوع موجودات القوات الجوية من مقاتلات غربية من أمريكا وفرنسا وطائرات نقل كنديه وامريكيه وروسيه وطائرات تدريب فرنسيه وتشيكية طائرات هليكوبتر روسية وامريكيه وفرنسيه وبريطانية انظمه حرب الكترونية واستطلاع بريطانية وشرقيه طائرات هيل مي 2 / 4 / 6 /8 كوما ندو / سى كينج / ايه اس 61 جازيل دخول انظمه الإنذار المبكر عام 1987 نتيجة الدروس المستفادة من حرب لبنان إعداد ضخمه من انظمه صواريخ جو / ارض من طرازات مافريك اكسوسيت اباتشى و بيف واى واية اس 30 ال وصواريخ جو / جو سايدوندر و سبارو و سوبر 530 دى ماجيك 2 تزويد الطائرات ميج 21 بصواريخ سايدوندر وماجيك وتطوير أنظمتها الالكترونية دمج المنظومتين الشرقية والغربية في انظمه الدفاع الجوى لتلافى القصور في كلا المنظومتين بالتعاون مع شركة هيوز نظم القيادة والسيطرة في مشروعات الدفاع الجوى من مشروع 777 وتزويد قوات الدفاع الجوى بانظمه كمبيوتر Main Frame في تلك الفترة التعاون المصري الامريكى في تطوير الانظمه المحلية واستفادة الولايات المتحدة من الخبرات المصرية في إنتاج منظومات دفاع جوى FAAD و من فوائد تلك المشروعات ظهرو انظمه مثل همرام وافينجر بالاستفادة من تلك الخبرات الدفاع الجوى المصري والتعاون المشترك في أبحاث التطوير حصول مصر على تكنولوجيا لتطوير موجوداتها من الانظمه الغربية والشرقية تطوير مصر لكافة المنظومات الغربية التي دخلت الخدمة نتيجة خبرات حرب 1973 من كاميرات حرارية لضمان الاشتباك بدون تشغيل انظمه الراداربداء مصر في إنشاء مدن عسكرية خارج المدن المصرية استكمال القواعد العسكرية وبناء مطارات بالأساليب الغربية الحديثة ( الانظمه الغربية أكثر تكاملا من الانظمه الشرقية في القوات الجوية والقيادة والسيطرة والحرب الالكترونية ) انتهاج مصر أسلوب High Low MIX في منظومات التسلح خاصة للقوات الجوية فطائرات عاليه الأداء تتكامل مع طائرات شرقيه رخيصة الثمن قادرة على إسناد لها عدد من المهام بإعداد كبيرة للحصول على منظومة متكاملة بتكلفه اقل حيث يتم تخصيص المهام لكل طائرة حسب قدراتها القتالية حتى يتم الاستفادة من كافة الموجودات من تلك الانظمه وتكامل القدرات بين تلك الطائرات كذلك توحيد ذخائر الطائرات الغربية والشرقية المصرية فعلى سبيل المثال تم تحميل الميراج المصرية والالفاجيت بذخائر أمريكية تطعيم المنظومات الشرقية بالتكنولوجيا الغربية والعكس من انظمه الكترونية غربية بالمعدات الشرقية والعكس حصول الآلاف من العسكريين المصريين على برامج تدريب على الانظمه الغربية ولاستيعاب الفكر العسكري الغربي في القتال والتطوير وابتكار منظومات التسلح فالتدريب أصبح يشمل تكنولوجيا الحرب الالكترونية والحواسب والكهروبصريات والتدريب على إدخال المواد المركبة في الدروع والصواريخ الموجهة ب Fiber OPTIC التي يتفوق فيها الغرب على المجموعة الشرقية والتعاون مع الدول الشرقية حيث الاستفادة من الأساليب القتالية التي تتبعها الصين وكوريا الشمالية باستخدام الانظمه الشرقية ذات القدرات التكنولوجية الأقل ضد انظمه أكثر تفوقا تكنولوجيا ومن أوربا الشرقية في التطورات التي تحدث من تطوير الأساليب القتالية في حلف وارسو في ذلك الوقت ويمكن تلخيص نتائج تطوير القوات المسلحة المصرية في الثمانينات1 – تم إضافة نظم قيادة وسيطرة واتصالات واستخبارات تستوعب الانظمه الغربية والشرقية والمحلية التصنيع 2 – تم سد الفجوة في مجال التفوق الجوى الاسرائيلى خاصة في نواحي قدرات الاشتباك خارج مدى الرؤية بإضافة صواريخ ( سبارو – سوبر 530 دى / أف ) 3 - إحداث تكامل عمل للأسلحة البرية بعلاج مشكلات الاستقلالية الزائدة في التدريب والتكتيك وتطوير تقنية التهديف ( مراكز رماية متطورة واستخدام كافة وسائل التهديف الالكتروني وانظمه الرؤية المتطورة ) والاتصالات البينية والقدرات التدميرية للأسلحة ومعالجه بيانات الاستخبارات والتوازن بين هذه الأسلحة في إطار تشكيلات ووحدات القتال الميدانية 4 – علاج القصور الشديد في معركة الأسلحة المشتركة لزيادة فاعلية الاستخدام المتناسقلكل من العمليات البرية والبحرية والجوية في المكان والتوقيت المناسبين وضد الأهداف الملائمة ضمانا لتوحيد الجهد القتالي المشترك 5 – ميكنة القوات البرية على مستوى التشكيلات ووحدات القتال الميدانية لتوفير الحركية اللازمة للمناورة السريعة بالقوات خلال المعركة 6 –بناء قاعدة لوجيستيه متطورة قادرة على مواجهة متطلبات الاستهلاك العالي في المواد وإعمال الإخلاء والإصلاح والتي كشفت عنها معدلات الخسائر في حرب أكتوبر 7 - لم تعد مصر تشترى أسلحه منفصلة بل انظمه متكاملة ويظهر ذلك واضحا في مشتريات الدفاع الجوى والمقاتلات

No comments: