إسراء عبدالفتاح أحمد رشاد . . اسم فرض نفسه بقوة علي الساحة الإعلامية وعلي الأوساط الشبابية داخل موقع الفيس بوك وخارجه، إسراء هي من قامت بالدعوة لإضراب ٦ أبريل الماضي وهي التي ساهمت بنشر الفكرة والترويج لها عن طريق عمل جروب علي موقع الفيس بوك وصل عدد المشتركين فيه حتي الآن أكثر من مائة ألف مشترك من مختلف الفئات والتيارات السياسية.
إسراء عبدالفتاح تعمل منسقة الموارد البشرية بإحدي الشركات الخاصة وتبلغ من العمر «٢٨» عاما، تعيش مع والدتها وشقيقتها وشقيقها في مدينة بنها، لم يكن لإسراء أي نشاط حزبي أو سياسي يذكر سوي كونها عضوة «عادية» في أمانة التثقيف والتدريب بحزب الغد ولم يكن لها أي دور أو نشاط يذكر منذ اشتراكها في الحزب، بالإضافة إلي أنها لم تدخل مقر الحزب منذ أكثر من ستة أشهر مضت.
الجدير بالذكر أن أسراء لم تكن تتوقع مطلقا أن تلاقي دعوتها كل هذا القبول، وأن يصل عدد المشتركين علي الجروب الذي قامت بتأسيسه منذ أكثر من شهر ونصف إلي أكثر من ٧٠ ألف شخص قبل يوم ٦ أبريل.
وتقديرا من الشباب للدور الذي قامت به إسراء في الدعوة إلي حق يصرح به الدستور وهو الاعتصام والتظاهر السلمي أطلقوا عليها لقب «رئيس جمهورية مصر بالفيس بوك»، بالإضافة إلي العديد من الألقاب الأخري مثل «أم الغلابة» و«المرأة الحديدة». وغيرها من الألقاب التي جعلتها الأشهر حاليا بين الشباب.
يذكر أن إسراء قالت في بداية دعوتها للإضراب أنها تريد أن يتحرك الشباب وأن يطالبوا بحقوقهم بصورة مشروعة، واستنكرت الأحوال والمشاكل التي يعانون منها، والتي كانت السبب الرئيس لدعوتها لهذا الإضراب.
تم القبض علي إسراء صباح يوم ٦ أبريل من علي أحد المقاهي المواجهة لعملها بحي مدينة نصر، بعد أن قام رجال الأمن بمحاصرة المقهي، وتم عرضها علي نيابة قصر النيل، والتي أمرت بحبسها ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات، ووجهت لها تهم التحريض علي إضراب ٦ أبريل وإثارة الشغب وحيازة المنشورات، بالرغم من أن دعوتها كانت عن طريق النت وهو ما يعني أنها لا تحتاج إلي أي نوع من أنواع المنشورات.
اعتقال إسراء كان واحداً من أهم عوامل استمرار حملة الإضراب، بالإضافة إلي أن اعتقالها قد أثر في نفوس الشباب فقاموا بمواصلة الدعوة لإضراب جديد في ٤ مايو المقبل عن طريق إقامة أكثر من جروب، ليتفرق دم الدعوة هذه المرة بين الشباب
إسراء عبدالفتاح تعمل منسقة الموارد البشرية بإحدي الشركات الخاصة وتبلغ من العمر «٢٨» عاما، تعيش مع والدتها وشقيقتها وشقيقها في مدينة بنها، لم يكن لإسراء أي نشاط حزبي أو سياسي يذكر سوي كونها عضوة «عادية» في أمانة التثقيف والتدريب بحزب الغد ولم يكن لها أي دور أو نشاط يذكر منذ اشتراكها في الحزب، بالإضافة إلي أنها لم تدخل مقر الحزب منذ أكثر من ستة أشهر مضت.
الجدير بالذكر أن أسراء لم تكن تتوقع مطلقا أن تلاقي دعوتها كل هذا القبول، وأن يصل عدد المشتركين علي الجروب الذي قامت بتأسيسه منذ أكثر من شهر ونصف إلي أكثر من ٧٠ ألف شخص قبل يوم ٦ أبريل.
وتقديرا من الشباب للدور الذي قامت به إسراء في الدعوة إلي حق يصرح به الدستور وهو الاعتصام والتظاهر السلمي أطلقوا عليها لقب «رئيس جمهورية مصر بالفيس بوك»، بالإضافة إلي العديد من الألقاب الأخري مثل «أم الغلابة» و«المرأة الحديدة». وغيرها من الألقاب التي جعلتها الأشهر حاليا بين الشباب.
يذكر أن إسراء قالت في بداية دعوتها للإضراب أنها تريد أن يتحرك الشباب وأن يطالبوا بحقوقهم بصورة مشروعة، واستنكرت الأحوال والمشاكل التي يعانون منها، والتي كانت السبب الرئيس لدعوتها لهذا الإضراب.
تم القبض علي إسراء صباح يوم ٦ أبريل من علي أحد المقاهي المواجهة لعملها بحي مدينة نصر، بعد أن قام رجال الأمن بمحاصرة المقهي، وتم عرضها علي نيابة قصر النيل، والتي أمرت بحبسها ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات، ووجهت لها تهم التحريض علي إضراب ٦ أبريل وإثارة الشغب وحيازة المنشورات، بالرغم من أن دعوتها كانت عن طريق النت وهو ما يعني أنها لا تحتاج إلي أي نوع من أنواع المنشورات.
اعتقال إسراء كان واحداً من أهم عوامل استمرار حملة الإضراب، بالإضافة إلي أن اعتقالها قد أثر في نفوس الشباب فقاموا بمواصلة الدعوة لإضراب جديد في ٤ مايو المقبل عن طريق إقامة أكثر من جروب، ليتفرق دم الدعوة هذه المرة بين الشباب
كتب فاروق الجمل ١٧/٤/٢٠٠٨
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment