انتخب البرلمان الباكستاني اليوم فهميدا ميرزا عضوة حزب الشعب الباكستاني رئيسة له وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
وفازت فهميدا وهي طبيبة وسيدة أعمال بتأييد 249 نائبا من بين 324 في الاقتراع الذي جرى بالمجلس الوطني.
وفور إعلان نتيجة الاقتراع قوبلت فهميدا ( 51 عاما) بترحيب حار من النواب ثم أدت اليمين على الفور لتدشن مرحلة جديدة في حياتها السياسية.
وقد اكدت رئيسة البرلمان الباكستاني في كلمتها عقب اليمين عزمها على حماية المصالح العليا للشعب الباكستاني ومعاملة جميع النواب على قدم المساواة.
كما وجهت تحية لذكرى زعيمة حزب الشعب الراحلة بينظير بوتو وقالت إنها كانت ترغب في أن تتولى امرأة رئاسة البرلمان الباكستاني.
وقالت فهميدا إن اغتيال بوتو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي كان حافزا لإحياء الديمقراطية لتبدأ البلاد في كتابة فصل جديد في تاريخها.
ولفهميدا باع طويل في الحياة النيابية فقد احتفظت للمرة الثالثة على التوالي بمقعدها في البرلمان.
وكان طبيعيا أن تتصدر قائمة الترشيحات لمنصب رئيس البرلمان بعد تصدر حزب الشعب نتائج الانتخابات التي جرت في 18 فبراير/ شباط الماضي.
وقالت فهميدا في تصريحاتها للصحفيين قبل بدء الجلسة" أعتقد أن الوقت حان لنتعاون جميعا في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد".
و أضافت " أنا متأكدة من اننا سنواجه هذه التحديات بدعم نوابنا وشعبنا والإعلام الباكستاني".
وبعد انتخاب فهميدا يستعد حزب الشعب لإعلان تشكيلة الحكومة الائتلافية مع حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف.
ومن المعضلات التي قد تؤجل إعلان الحكومة الاتفاق بين الحزبين على تسمية رئيس للوزراء.
لكن تبقى المحصلة في النهاية تمتع الحزبين بتأييد أكثر من ثلثي نواب البرلمان ، ويرى مراقبون في ذلك دليلا على أن الرئيس برفيز مشرف بدأ في التخلي عن سيطرته على مقاليد الأمور لصالح حكومة ديمقراطية منتخبة
وفازت فهميدا وهي طبيبة وسيدة أعمال بتأييد 249 نائبا من بين 324 في الاقتراع الذي جرى بالمجلس الوطني.
وفور إعلان نتيجة الاقتراع قوبلت فهميدا ( 51 عاما) بترحيب حار من النواب ثم أدت اليمين على الفور لتدشن مرحلة جديدة في حياتها السياسية.
وقد اكدت رئيسة البرلمان الباكستاني في كلمتها عقب اليمين عزمها على حماية المصالح العليا للشعب الباكستاني ومعاملة جميع النواب على قدم المساواة.
كما وجهت تحية لذكرى زعيمة حزب الشعب الراحلة بينظير بوتو وقالت إنها كانت ترغب في أن تتولى امرأة رئاسة البرلمان الباكستاني.
وقالت فهميدا إن اغتيال بوتو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي كان حافزا لإحياء الديمقراطية لتبدأ البلاد في كتابة فصل جديد في تاريخها.
ولفهميدا باع طويل في الحياة النيابية فقد احتفظت للمرة الثالثة على التوالي بمقعدها في البرلمان.
وكان طبيعيا أن تتصدر قائمة الترشيحات لمنصب رئيس البرلمان بعد تصدر حزب الشعب نتائج الانتخابات التي جرت في 18 فبراير/ شباط الماضي.
وقالت فهميدا في تصريحاتها للصحفيين قبل بدء الجلسة" أعتقد أن الوقت حان لنتعاون جميعا في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد".
و أضافت " أنا متأكدة من اننا سنواجه هذه التحديات بدعم نوابنا وشعبنا والإعلام الباكستاني".
وبعد انتخاب فهميدا يستعد حزب الشعب لإعلان تشكيلة الحكومة الائتلافية مع حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف.
ومن المعضلات التي قد تؤجل إعلان الحكومة الاتفاق بين الحزبين على تسمية رئيس للوزراء.
لكن تبقى المحصلة في النهاية تمتع الحزبين بتأييد أكثر من ثلثي نواب البرلمان ، ويرى مراقبون في ذلك دليلا على أن الرئيس برفيز مشرف بدأ في التخلي عن سيطرته على مقاليد الأمور لصالح حكومة ديمقراطية منتخبة
رويترز
No comments:
Post a Comment