رصدت صحيفة أمريكية المزاج العام للمواطن المصري خلال مشاهدات مراسلها لركاب الأتوبيسات والميكروباصات، وقالت إن مصر أمة تكتظ بالملايين الذين يحاولون البقاء علي قيد الحياة وسط التضخم والفساد والطرق غير الممهدة والمباني الآيلة للسقوط والحكومة والحزب الحاكم ، برئاسة حسني مبارك الذي يفكر في خفض الدعم لتقليل الدين العام.
ووصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» رواتب المصريين بأنها راكدة، وضربت مثلاً براتب الطبيب الذي يبلغ نحو ٤٥ دولارا شهريا الأمر الذي دعا الأطباء إلي التهديد بإضراب عام.
وقالت إن الكثير من المصريين يسيرون في الشوارع منقبضين غاضبين متربصين بمن يستفزهم، وشبهت الأتوبيسات في القاهرة بأنها «مصائد فئران» وركوب أحدها يعد رحلة في مدينة فوضوية تعج بالفقر واليأس والهم.
وتابعت الصحيفة أن الميكروباصات هي أكثر وسائل المواصلات شيوعا بين المصريين، وهي عربات مزدحمة متهالكة تتعثر داخل الحواري وتتمايل فوق الكباري، يقفز منها الركاب فجأة ويقودها سائقون دون رخصة.
وأوضحت «لوس أنجلوس تايمز» أن طوفان الميكروباصات الرخيصة ضرورة للقاهرة التي قفز عدد سكانها من ٦.٨ مليون نسمة عام ١٩٩٦ إلي ما يزيد علي ١٧ مليونا حاليا، في ظل تزايد هجرة القرويين من دلتا النيل للحياة في العاصمة.
وانتقلت الصحيفة إلي الحديث عن الأتوبيسات قائلة إن بداخل هذه العربات «أمة متبرمة» فقد يركبها أستاذ جامعي في طريقه إلي جامعته أو بائع تأخر عن المحل، أو امرأة محجبة تحمل أثقالا من أجولة الفول، أو رجل لديه أطفال وعاطل عن العمل خرج لعله يجد حظاً أفضل.
وقالت إن السائقين يعرفون قصص هؤلاء الركاب، يتحاكون ببعضها همسا أو جهرا، مشيرة إلي أن قصص اليأس من الممكن أن يتم ضغطها واختصارها حسب الزمن الذي يستغرقه الانتقال من محطة إلي أخري
ووصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» رواتب المصريين بأنها راكدة، وضربت مثلاً براتب الطبيب الذي يبلغ نحو ٤٥ دولارا شهريا الأمر الذي دعا الأطباء إلي التهديد بإضراب عام.
وقالت إن الكثير من المصريين يسيرون في الشوارع منقبضين غاضبين متربصين بمن يستفزهم، وشبهت الأتوبيسات في القاهرة بأنها «مصائد فئران» وركوب أحدها يعد رحلة في مدينة فوضوية تعج بالفقر واليأس والهم.
وتابعت الصحيفة أن الميكروباصات هي أكثر وسائل المواصلات شيوعا بين المصريين، وهي عربات مزدحمة متهالكة تتعثر داخل الحواري وتتمايل فوق الكباري، يقفز منها الركاب فجأة ويقودها سائقون دون رخصة.
وأوضحت «لوس أنجلوس تايمز» أن طوفان الميكروباصات الرخيصة ضرورة للقاهرة التي قفز عدد سكانها من ٦.٨ مليون نسمة عام ١٩٩٦ إلي ما يزيد علي ١٧ مليونا حاليا، في ظل تزايد هجرة القرويين من دلتا النيل للحياة في العاصمة.
وانتقلت الصحيفة إلي الحديث عن الأتوبيسات قائلة إن بداخل هذه العربات «أمة متبرمة» فقد يركبها أستاذ جامعي في طريقه إلي جامعته أو بائع تأخر عن المحل، أو امرأة محجبة تحمل أثقالا من أجولة الفول، أو رجل لديه أطفال وعاطل عن العمل خرج لعله يجد حظاً أفضل.
وقالت إن السائقين يعرفون قصص هؤلاء الركاب، يتحاكون ببعضها همسا أو جهرا، مشيرة إلي أن قصص اليأس من الممكن أن يتم ضغطها واختصارها حسب الزمن الذي يستغرقه الانتقال من محطة إلي أخري
كتب محمد عبدالخالق مساهل ١٦/٢/٢٠٠٨
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment