هشام الطوخي سبّب صدمة كبيرة لمجموعة «مصريون ضد التمييز».
وصف لهم الحقوق الدينية في... دبي. أكد أنه يوجد معبد هندوسي رئيسي ومعبد لطائفة السيخ ومساجد للشيعة يمارسون فيها شعائرهم بحرية، ويتم بناء مسجد للبهرة، ويتلقي المسيحيون رعاية الدولة.
واحتفظ الخبيث هشام بمفاجأته الكبيرة لرسالة تكميلية قائلا: "بناء معبد للهندوس أسهل من افتتاح محل تصوير مستندات" (وهو المشروع الشعبي في مصر).
أحبط هذا الكلام أعضاء في المجموعة ورد مايكل نبيل: " ياعم هشام حرام عليك حد مسلطك علينا... عقدتني يا راجل.. ياحسرتي علي بلد الـ 8 آلاف سنة حضارة، والناس عقلها أصغر من عقل العصفورة،
وقام مايكل بتهديد هشام: "لو انتحرت يبقي إنت السبب".
وبالطبع لم يصدق بعض أعضاء المجموعة ما أكده هشام عن الحريات الدينية في دبي.
فتساءل غطاس: "ياهشام بيه حضرتك بتتكلم عن دبي بتاعة الإمارات ولاّ سويسرا؟.. بصراحة أنا مش مصدق.. أصل أنا من مصر وحضرتك زي ما إنت عارف، علشان تبني كنيسة لازم يموت فيها بتاع 10 رجالة كده".
وهنا تدخل أعضاء آخرون مؤكدين ما قاله الأستاذ هشام الطوخي عن الحقوق والحريات الدينية في دبي.
ولكن الإحباط كان قد وصل بالمجموعة إلي منتهاه، فطالب وجيه رشدي بفصل هشام من مجموعة «مصريون ضد التمييز» لأن عليه أن "ينظر ويتحسر بمفرده ولا ينقل لنا تلك الحسرة"
.رد هشام علي مايكل نبيل: "هدي أعصابك يا عم مايكل.. علي إيه تتعقد وتنتحر، ريح دماغك شويه واعمل زيي: تعالي خدلك هدنة هنا في دبي".
ونفي محمد البدري تماما تهديدات مايكل نبيل بالانتحار بعد أن علم بالفرق الكبير بين مصر ودبي، وأكد البدري أن نبيل "بسبع أرواح" ولكنه اعترف بأن دبي "بتخبل العقل شوية"
.الواقع أن هذه المقارنة التي دارت علي الإنترنت تدور بحذافيرها تقريبا بين جميع المصريين في دبي، ليس حول الحريات الدينية وحدها، بل حول كل شيء آخر يتعلق بإدارة الدولة!
ويتسبب هذا الحوار في إحباط عام بين المصريين.
ولكن إقرار الحقوق الدينية لجميع السكان هو الوجه الأكثر تحضرا لتجربة دبي، وهو نفسه الموقف الرئيسي في الحضارة العربية الإسلامية
ولذلك أعجب كيف نبرر التعصب
بقلم / د. محمد السيد سعيد
جريدة البديل
No comments:
Post a Comment