قررت محكمة جنوب القاهرة طرح أثاث منزل الشاعرالكبير أحمد عبدالمعطي حجازي للبيع«قسراً» في مزاد علني انطلاقاً من الدعوى التي كان رفعها ضدّه الداعية الاسلامي يوسف البدري متهماً إياه بـ «شتمه» في مقال نشر في مجلة «روز اليوسف».وكان حجازي قد امتنع عن تنفيذ الحكم القضائي الأول الذي فرض عليه دفع عشرين ألف جنيه تعويضاً للداعية الاسلامي الشهير، ما دفع المحكمة الى عرض أثاث منزله للبيع في مزاد علني.وقد تنادى عشرات الشعراء والأدباء العرب إلى التضامن مع الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي الذي يعد أحد رموز الشعر العربي الحديث ووجه من وجوه التنوير الفكري.ويتوقع أن يحضر إلى منزله يوم الأربعاء القادم جمع من الأدباء والمثقفين والمواطنين لمنع تنفيذ الحكم.تحية لحجازي وهو يرفض المثول إلى أحكام الحسبة الدينية والخضوع لثقافة الكهنوت والظلام.
ولد أحمد عبد المعطي حجازي عام 1935 بمدينة تلا- محافظة المنوفية- مصر. - حفظ القرآن الكريم، وتدرج في مراحل التعليم حتى حصل على دبلوم دار المعلمين 1955، ثم حصل على ليسانس الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة، ودبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي 1979. - عمل مدير تحرير مجلة صباح الخير ثم سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذاً للشعر العربي بجامعاتها ثم عاد إلى القاهرة لينضم إلى أسرة تحرير "الأهرام" ويرأس تحرير مجلة "إبداع".
- عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
- دعي لإلقاء شعره في المهرجانات الأدبية، كما أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية،
ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر. - دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959- أوراس 1959- لم يبق إلا الاعتراف 1965- مرثية العمر الجميل 1972- كائنات مملكة الليل 1978- أشجار الأسمنت 1989. -
مؤلفاته منها: محمد وهؤلاء- إبراهيم ناجي، خليل مطران، حديث الثلاثاء، الشعر رفيقي- مدن الآخرين- عروبة مصر- أحفاد شوقي - وله الآن: الثقافة ليست بخير 2005 -
حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية 1989.
ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والأسبانية والإيطالية والألمانية وغيرها
No comments:
Post a Comment