يوم اخر مع المعاناة يعيشه قرابة خمسة آلاف فلسطيني عند الحدود المصرية مع قطاع غزة، بعد أن منعت الشرطة بمطار العريش شمال سيناء نحو مئة فلسطيني عالقين بالمطار من الخروج منه.
وكان معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة قد أغلق منذ سيطرة حركة حماس على القطاع فى منتصف يونيو/ حزيران مما تسبب في منع آلاف الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم بعد رحلاتهم خارج القطاع.
و قد سعت السلطات المصرية إلى تقديم بعض الخدمات الطبية وغير الطبية لتخفيف معاناتهم. لكن مصادمات وقعت اثر حالة هياج انتابت احد العالقين دفعت الآخرين للتجمهر محاولين الخروج بالقوة من المطار ما ادى الى اصابة ثلاثة فلسطينيين أحدهم إصابته بالغة. وكان بعضهم قد اضرب سابقا عن الطعام وتدخلت السلطات لاثناءهم عن ذلك بوعود لحل ازمتهم. لكن يبدو ان الحل لم يأت بعد
معظم المحتجزين بالمطار دون الأربعين، وهم عائدون من الخارج الى قطاع غزة عبر الموانئ المصرية، ولا يحق لهم البقاء في مصر الا لساعات محدودة. وكانوا قبل اغلاق المعبر ينتقلون من العريش الى رفح مباشرة فى حراسة الأمن المصري الذي يخشى تسلل عناصر غير مرغوب فيها إلى داخل الأراضي المصرية.
ووقعت اشتباكات عنيفة فجر أمس بين رجال الأمن المصري والفلسطينيين المحتجزين في مطار العريش، والذين كانوا يحتجون علي بقائهم قيد الاحتجاز مع استمرار إغلاق معبر رفح الذي يفصل بين مصر وقطاع غزة.
ويقول الفلسطيني ابوالعبد لـ بي بي سي انه ورفاقه بفترشون ارض المطار منذ شهر تقريبا دون أغطية كافية، وان الحالة الصحية لبعضهم تدهورت للغاية لان الكثير منهم مرضى بالأساس وكانوا فى رحلات علاج قبل احتجازهم فى مطار العريش
وكان معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة قد أغلق منذ سيطرة حركة حماس على القطاع فى منتصف يونيو/ حزيران مما تسبب في منع آلاف الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم بعد رحلاتهم خارج القطاع.
و قد سعت السلطات المصرية إلى تقديم بعض الخدمات الطبية وغير الطبية لتخفيف معاناتهم. لكن مصادمات وقعت اثر حالة هياج انتابت احد العالقين دفعت الآخرين للتجمهر محاولين الخروج بالقوة من المطار ما ادى الى اصابة ثلاثة فلسطينيين أحدهم إصابته بالغة. وكان بعضهم قد اضرب سابقا عن الطعام وتدخلت السلطات لاثناءهم عن ذلك بوعود لحل ازمتهم. لكن يبدو ان الحل لم يأت بعد
معظم المحتجزين بالمطار دون الأربعين، وهم عائدون من الخارج الى قطاع غزة عبر الموانئ المصرية، ولا يحق لهم البقاء في مصر الا لساعات محدودة. وكانوا قبل اغلاق المعبر ينتقلون من العريش الى رفح مباشرة فى حراسة الأمن المصري الذي يخشى تسلل عناصر غير مرغوب فيها إلى داخل الأراضي المصرية.
ووقعت اشتباكات عنيفة فجر أمس بين رجال الأمن المصري والفلسطينيين المحتجزين في مطار العريش، والذين كانوا يحتجون علي بقائهم قيد الاحتجاز مع استمرار إغلاق معبر رفح الذي يفصل بين مصر وقطاع غزة.
ويقول الفلسطيني ابوالعبد لـ بي بي سي انه ورفاقه بفترشون ارض المطار منذ شهر تقريبا دون أغطية كافية، وان الحالة الصحية لبعضهم تدهورت للغاية لان الكثير منهم مرضى بالأساس وكانوا فى رحلات علاج قبل احتجازهم فى مطار العريش
وكان الفلسطينيون المحتجزون بالمطار قد أضربوا عن الطعام في الخامس من الشهر الحالي لمدة خمسة أيام احتجاجا علي احتجازهم بسبب استمرار إغلاق معبر رفح
وشكا اخرون من انهم اضطروا لبيع متعلقاتهم لشراء الطعام والشراب والدواء.
ويضيف أبو العبد أنهم تلقوا مئة دولار لكل واحد جاءت من حكومة حماس في غزة، لكن وضعهم البائس لم يتغير، كما أن وفدا من حكومة سلام فياض الفلسطينية زار العالقين ووعدهم بحل المشكلة دون أن يتحقق شيء، كما ذكر بعضهم.
بقية العالقين وهم بالآلاف استأجروا مساكن فى مدن رفح والشيخ زويد والعريش ، بينما لجأ بعضهم الى بيوت الاهالي بعد ان تقطعت بهم السبل.
والآن نفدت نقود كثيرين منهم فامتنعوا عن دفع الايجارات، الامر الذى دفع ملاك الوحدات السكنية للشكوى للمسؤولين، فتولت المحافظة إيواءهم فى معسكرات الشباب والمدارس وغيرها دون مقابل.
وفى اتصال باحد العالقين بمدينة العريش قال ان كل ثلاثين او اربعين شخصا يشتركون فى تأجير الشاليه الواحد. وحمل فتح وحماس المسؤولية عن مأساتهم وطالب الفصيلين بحلها فى أسرع وقت ممكن. جوهر المشكلة
وتحدث محافظ شمال سيناء، احمد عبدالحميد، لبي بي سي العربية عن إجراءات احتواء الموقف خارج وداخل مطار العريش.
وقال عبدالحميد إن المحافظة فتحت المعسكرات والمدارس أمام العالقين دون مقابل كما صدرت تعليمات بعلاج المرضى منهم بمستشفيات المحافظة مجانا حتى وان طالت مدة بقائهم بالمحافظة.
وبخصوص المحتجزين بمطار العريش قال المحافظ ان هؤلاء لايحق لهم البقاء نهائيا داخل الأراضي المصرية حسب المتبع فى الأحوال العادية، ولكنهم يحصلون على وجبات يومية ويقيمون بصالات المطار المجهزة بشكل جيد كما هو الحال فى كل المطارات.
ويضيف ان مشكلتهم ليست فى المأكل او المشرب ولكنها تكمن فى اصرارهم على الخروج من المطار للعودة الى قطاع غزة وهو امر صعب الان فى ظل القيود الحالية عند معبر رفح المغلق.
ويرى ان الامر "ليس سهلا"، مشيرا إلى ان وفودا من هيئات اغاثة دولية وامريكية واوربية زارت العريش لتفقد وضع العالقين دون تقديم مساعدات.
ومن الاقتراحات التي قدمت استخدام معبر كرم ابوسالم الذى يبعد نحو اربعة كيلومترات جنوب معبر رفح بديلا عن المعبر الرئيسي، لكنه قوبل بالرفض من غالبية الفلسطينيين العالقين الذين يخشون تعرضهم للاعتقال من قبل القوات الاسرائيلية.
وبينما لا يزال العالقون يعيشون كابوس الانتظار، يخشى كثيرون بينهم من أن يتحولوا إلى رقم جديد في الشتات الفلسطيني
وشكا اخرون من انهم اضطروا لبيع متعلقاتهم لشراء الطعام والشراب والدواء.
ويضيف أبو العبد أنهم تلقوا مئة دولار لكل واحد جاءت من حكومة حماس في غزة، لكن وضعهم البائس لم يتغير، كما أن وفدا من حكومة سلام فياض الفلسطينية زار العالقين ووعدهم بحل المشكلة دون أن يتحقق شيء، كما ذكر بعضهم.
بقية العالقين وهم بالآلاف استأجروا مساكن فى مدن رفح والشيخ زويد والعريش ، بينما لجأ بعضهم الى بيوت الاهالي بعد ان تقطعت بهم السبل.
والآن نفدت نقود كثيرين منهم فامتنعوا عن دفع الايجارات، الامر الذى دفع ملاك الوحدات السكنية للشكوى للمسؤولين، فتولت المحافظة إيواءهم فى معسكرات الشباب والمدارس وغيرها دون مقابل.
وفى اتصال باحد العالقين بمدينة العريش قال ان كل ثلاثين او اربعين شخصا يشتركون فى تأجير الشاليه الواحد. وحمل فتح وحماس المسؤولية عن مأساتهم وطالب الفصيلين بحلها فى أسرع وقت ممكن. جوهر المشكلة
وتحدث محافظ شمال سيناء، احمد عبدالحميد، لبي بي سي العربية عن إجراءات احتواء الموقف خارج وداخل مطار العريش.
وقال عبدالحميد إن المحافظة فتحت المعسكرات والمدارس أمام العالقين دون مقابل كما صدرت تعليمات بعلاج المرضى منهم بمستشفيات المحافظة مجانا حتى وان طالت مدة بقائهم بالمحافظة.
وبخصوص المحتجزين بمطار العريش قال المحافظ ان هؤلاء لايحق لهم البقاء نهائيا داخل الأراضي المصرية حسب المتبع فى الأحوال العادية، ولكنهم يحصلون على وجبات يومية ويقيمون بصالات المطار المجهزة بشكل جيد كما هو الحال فى كل المطارات.
ويضيف ان مشكلتهم ليست فى المأكل او المشرب ولكنها تكمن فى اصرارهم على الخروج من المطار للعودة الى قطاع غزة وهو امر صعب الان فى ظل القيود الحالية عند معبر رفح المغلق.
ويرى ان الامر "ليس سهلا"، مشيرا إلى ان وفودا من هيئات اغاثة دولية وامريكية واوربية زارت العريش لتفقد وضع العالقين دون تقديم مساعدات.
ومن الاقتراحات التي قدمت استخدام معبر كرم ابوسالم الذى يبعد نحو اربعة كيلومترات جنوب معبر رفح بديلا عن المعبر الرئيسي، لكنه قوبل بالرفض من غالبية الفلسطينيين العالقين الذين يخشون تعرضهم للاعتقال من قبل القوات الاسرائيلية.
وبينما لا يزال العالقون يعيشون كابوس الانتظار، يخشى كثيرون بينهم من أن يتحولوا إلى رقم جديد في الشتات الفلسطيني
عبد البصير حسن
بي بي سي، القاهرة
No comments:
Post a Comment