تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إنفاقا على السلاح في العالم، في حين شملت قائمة أكبر عشر دول مستوردة للسلاح خمس دول شرق أوسطية، وذلك بحسب دراسة أعدتها مؤسسة أبحاث السلام الدولية في استوكهولم والمعروفة باسم «سيبري».
وبلغ اجمالي انفاق السلاح الدولي للعام 2006 حوالي 1200 بليون دولار ، كانت لأميركا فيها حصة الأسد. إذ وصل حجم انفاقها العسكري 528.7 بليون دولار. وتوقعت الدراسة أن يستمر ارتفاع الانفاق الدولي على السلاح بعدما زاد بنسبة 37 في المئة خلال عقد واحد.
وبلغ اجمالي انفاق السلاح الدولي للعام 2006 حوالي 1200 بليون دولار ، كانت لأميركا فيها حصة الأسد. إذ وصل حجم انفاقها العسكري 528.7 بليون دولار. وتوقعت الدراسة أن يستمر ارتفاع الانفاق الدولي على السلاح بعدما زاد بنسبة 37 في المئة خلال عقد واحد.
وعزا خبراء أسباب ارتفاع الانفاق على التسلح الى أمرين أساسيين: الحرب الدولية التي تقودها أميركا ضد الارهاب ، والتي شملت حتى الآن أفغانستان والعراق. والسبب الآخر أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ ، والتي تؤسس لها أميركا على أراضيها وفي الخارج بمشاركة بعض حلفائها في أوروبا وآسيا.
ورغم أن الانفاق العسكري الصيني لم يتجاوز 49.5 بليون دولار، بحسب الدراسة، يشكك خبراء ومسؤولون أميركيون وغربيون بالأرقام التي تعلنها بكين، مؤكدين ان الانفاق الصيني على التسلح يبلغ اضعاف المعلن.
وكانت دول عدة في آسيا، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، أبدت قلقا متزايدا من البرنامج العسكري الصيني الذي يهدف الى تحديث القوات المسلحة عبر التركيز على العامل التكنولوجي عوضاً عن البشري، وعلى زيادة حجم الاسطول البحري والقدرات الجوية. أما روسيا فلا يزال انفاقها العسكري هزيلا جدا، مقارنة بأميركا والاتحاد الأوروبي، إذ لم يتجاوز 34.7 بليون دولار. كما أن الصناعة العسكرية الروسية لا تزال تعتمد على الأسواق الخارجية لتحقيق أرباح تسمح لها بالاستمرار، في حين تعتمد الصناعة العسكرية الأميركية على السوق المحلية بشكل أساسي في انتاجها ومبيعاتها.
وجاءت كل من اسرائيل والسعودية ودولة الامارات العربية وايران على قائمة أكثر عشر دول مستوردة للسلاح في العالم. وأشارت الدراسة الى أن أميركا والاتحاد الأوروبي هما أكبر مصدرين للسلاح دوليا، خصوصا الى الشرق الأوسط. وبرزت روسيا كمصدر أساسي للسلاح لايران والهند. وتشمل لائحة أكبر مئة شركة مبيعا للسلاح عالميا 72 شركة غربية بينها 40 شركة أميركية. ولا تضم هذه اللائحة سوى شركتين روسيتين، والبقية يابانية وهندية واسرائيلية، مما يشير الى التفوق التكنولوجي الكبير الذي لا يزال يتمتع به الغرب، وتحديدا أميركا، في عالم السلاح مقارنة مع باقي القوى الدولية.
ورغم أن الانفاق العسكري الصيني لم يتجاوز 49.5 بليون دولار، بحسب الدراسة، يشكك خبراء ومسؤولون أميركيون وغربيون بالأرقام التي تعلنها بكين، مؤكدين ان الانفاق الصيني على التسلح يبلغ اضعاف المعلن.
وكانت دول عدة في آسيا، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، أبدت قلقا متزايدا من البرنامج العسكري الصيني الذي يهدف الى تحديث القوات المسلحة عبر التركيز على العامل التكنولوجي عوضاً عن البشري، وعلى زيادة حجم الاسطول البحري والقدرات الجوية. أما روسيا فلا يزال انفاقها العسكري هزيلا جدا، مقارنة بأميركا والاتحاد الأوروبي، إذ لم يتجاوز 34.7 بليون دولار. كما أن الصناعة العسكرية الروسية لا تزال تعتمد على الأسواق الخارجية لتحقيق أرباح تسمح لها بالاستمرار، في حين تعتمد الصناعة العسكرية الأميركية على السوق المحلية بشكل أساسي في انتاجها ومبيعاتها.
وجاءت كل من اسرائيل والسعودية ودولة الامارات العربية وايران على قائمة أكثر عشر دول مستوردة للسلاح في العالم. وأشارت الدراسة الى أن أميركا والاتحاد الأوروبي هما أكبر مصدرين للسلاح دوليا، خصوصا الى الشرق الأوسط. وبرزت روسيا كمصدر أساسي للسلاح لايران والهند. وتشمل لائحة أكبر مئة شركة مبيعا للسلاح عالميا 72 شركة غربية بينها 40 شركة أميركية. ولا تضم هذه اللائحة سوى شركتين روسيتين، والبقية يابانية وهندية واسرائيلية، مما يشير الى التفوق التكنولوجي الكبير الذي لا يزال يتمتع به الغرب، وتحديدا أميركا، في عالم السلاح مقارنة مع باقي القوى الدولية.
رياض قهوجي
الحياة - 11/07/2007
No comments:
Post a Comment