قال الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الأهرام ، إن الصراع الدائر بين البيروقراطية والإخوان المسلمين والأقلية الديمقراطية، هو الذي سيحدد مستقبل مصر، ودعا إلي ضرورة حدوث توازن بين الأطراف الثلاثة.
وقال خلال ندوة «الديمقراطية والليبرالية» التي عقدت في نادي «سبورتنج» في الإسكندرية «أمس الأول»، إن البيروقراطية، التي وصفها بالشبكة العنكبوتية، تسيطر علي حياة المصريين، وأوضح أنها تقوم علي فكرة أن الدولة تعرف مصلحة كل مواطن أكثر من المواطن نفسه، وأشار إلي أن هذه القوي تعبر عن الحزب الوطني رغم أنه يضم رجال أعمال في لجنة السياسات.
وأوضح، «سعيد»، أن ثاني الأطراف يتمثل في الإخوان المسلمين والدعاة والفضائيات الدينية، ولفت إلي أن التقدم في نظر هؤلاء يقاس بدرجة الإفتاء ، فالمجد هنا ليس للدولة، والسلطة السياسية ما هي إلا وسيلة عندهم.
وانتقد «سعيد» برنامج الإخوان المسلمين، واعتبر أن اللعبة السياسية التي يعتمدون عليها، بعيدة عن الديمقراطية، وتستند علي الفتوي، وشعار «الإسلام هو الحل»، وقال إن البرنامج يعبر عن سيطرة الدولة، ولا يسعي إلي الحد من سلطات رئيس الجمهورية.
وتحدث «سعيد» عما وصفه بالأقلية الديمقراطية، التي تعلي من قيمة الإنسان، وتعظم المصلحة العامة، وأعرب عن أسفه لتراجع دورها، وعدم قدرتها علي حشد الجماهير، مؤكدا أن ولاءها ليس للدين ولا للدولة.
وأيد «سعيد» عدم إشراف القضاة علي الانتخابات، وعدم خلط الدين بالسياسة، واعتبر ذلك الخلط لعنة تقود المجتمع إلي الصراع، ودعا إلي احترام حقوق الإنسان وعدم انفراد حزب واحد بقرار إنشاء حزب معارض من عدمه، وأكد أنه وفق مفهوم تداول السلطة، فإنه لا توجد ديمقراطية في مصر
وقال خلال ندوة «الديمقراطية والليبرالية» التي عقدت في نادي «سبورتنج» في الإسكندرية «أمس الأول»، إن البيروقراطية، التي وصفها بالشبكة العنكبوتية، تسيطر علي حياة المصريين، وأوضح أنها تقوم علي فكرة أن الدولة تعرف مصلحة كل مواطن أكثر من المواطن نفسه، وأشار إلي أن هذه القوي تعبر عن الحزب الوطني رغم أنه يضم رجال أعمال في لجنة السياسات.
وأوضح، «سعيد»، أن ثاني الأطراف يتمثل في الإخوان المسلمين والدعاة والفضائيات الدينية، ولفت إلي أن التقدم في نظر هؤلاء يقاس بدرجة الإفتاء ، فالمجد هنا ليس للدولة، والسلطة السياسية ما هي إلا وسيلة عندهم.
وانتقد «سعيد» برنامج الإخوان المسلمين، واعتبر أن اللعبة السياسية التي يعتمدون عليها، بعيدة عن الديمقراطية، وتستند علي الفتوي، وشعار «الإسلام هو الحل»، وقال إن البرنامج يعبر عن سيطرة الدولة، ولا يسعي إلي الحد من سلطات رئيس الجمهورية.
وتحدث «سعيد» عما وصفه بالأقلية الديمقراطية، التي تعلي من قيمة الإنسان، وتعظم المصلحة العامة، وأعرب عن أسفه لتراجع دورها، وعدم قدرتها علي حشد الجماهير، مؤكدا أن ولاءها ليس للدين ولا للدولة.
وأيد «سعيد» عدم إشراف القضاة علي الانتخابات، وعدم خلط الدين بالسياسة، واعتبر ذلك الخلط لعنة تقود المجتمع إلي الصراع، ودعا إلي احترام حقوق الإنسان وعدم انفراد حزب واحد بقرار إنشاء حزب معارض من عدمه، وأكد أنه وفق مفهوم تداول السلطة، فإنه لا توجد ديمقراطية في مصر
هدي الساعاتي ٢٠/٦/٢٠٠٧
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment