أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الانتخابات في مصر ودول الشرق الأوسط صارت، وعلي نحو متزايد، أداة في أيدي الزعماء المستبدين، يستخدمونها لإضفاء الشرعية علي حكمهم، مشيرة إلي أن هذا الرأي محل إجماع بين مؤيدي الديمقراطية والدبلوماسيين والمواطنين، ممن أجرت الصحيفة حوارات معهم حول الشرق الأوسط.
وشككت الصحيفة في تقريرها، الذي كتبه مراسلها ميشيل سلاتسمان من القاهرة أمس، في تحقيق الديمقراطية الحقيقية من خلال صناديق الاقتراع في هذه الدول، قائلة: «هذا موسم الانتخابات في الشرق الأوسط فسوف يطلب من المصريين التصويت الأسبوع المقبل في انتخابات مجلس الشوري،
وستعقبها انتخابات أخري في الأردن والمغرب وعمان، وقبل ذلك جرت انتخابات في كل من سوريا والجزائر، متسائلة: هل تجذرت الديمقراطية فجأة في آخر معقل إقليمي للمستبدين؟».
وقالت: «دول مثل مصر وسوريا ممن تجري الانتخابات، تبيح للطبقة الحاكمة احتكار السلطة وتحجيم حرية الرأي والتعبير والتجمع، وتحرم مواطنيها من حقهم.
وأكدت نيويورك تايمز أن الشرق الأوسط شهد علي مدي العقود الماضية انتخابات لا ترقي إلي مستوي الانتخابات الديمقراطية، موضحة أن الأحزاب الحاكمة تسيطر علي إقبال الناخبين علي صناديق الاقتراع وفرز الأصوات.
وشككت الصحيفة في تقريرها، الذي كتبه مراسلها ميشيل سلاتسمان من القاهرة أمس، في تحقيق الديمقراطية الحقيقية من خلال صناديق الاقتراع في هذه الدول، قائلة: «هذا موسم الانتخابات في الشرق الأوسط فسوف يطلب من المصريين التصويت الأسبوع المقبل في انتخابات مجلس الشوري،
وستعقبها انتخابات أخري في الأردن والمغرب وعمان، وقبل ذلك جرت انتخابات في كل من سوريا والجزائر، متسائلة: هل تجذرت الديمقراطية فجأة في آخر معقل إقليمي للمستبدين؟».
وقالت: «دول مثل مصر وسوريا ممن تجري الانتخابات، تبيح للطبقة الحاكمة احتكار السلطة وتحجيم حرية الرأي والتعبير والتجمع، وتحرم مواطنيها من حقهم.
وأكدت نيويورك تايمز أن الشرق الأوسط شهد علي مدي العقود الماضية انتخابات لا ترقي إلي مستوي الانتخابات الديمقراطية، موضحة أن الأحزاب الحاكمة تسيطر علي إقبال الناخبين علي صناديق الاقتراع وفرز الأصوات.
No comments:
Post a Comment