القاهرة (رويترز) - قد لا يبدو غريبا للوهلة الاولى أن تُنشيء واحدة من أفضل فنانات الرقص الشرقي في مصر مدرسة لتعليم هذا الفن. لكن بالرغم من ان التدريب على الرقص الشرقي يجري في القاهرة احدى أهم العواصم الثقافية في العالم العربي فان كل المتدربات اللاتي يتجاوز عددهن 100 فتاة في مدرسة ليزا اللذيذة أجنبيات.
وبالرغم من الشعبية الكبيرة التي أصبح يتمتع بها الرقص الشرقي خارج العالم العربي ترى ليزا المولودة في ايران أن هذا الفن آخذ في التراجع في موطنه الأصلي.
وكان الحضور الى أحد الأماكن التي يُقال ان الرقص الشرقي نشأ فيها حُلما يراود ليزا مثلها في ذلك مثل الكثير من الراقصات غير العربيات
وبالرغم من الشعبية الكبيرة التي أصبح يتمتع بها الرقص الشرقي خارج العالم العربي ترى ليزا المولودة في ايران أن هذا الفن آخذ في التراجع في موطنه الأصلي.
وكان الحضور الى أحد الأماكن التي يُقال ان الرقص الشرقي نشأ فيها حُلما يراود ليزا مثلها في ذلك مثل الكثير من الراقصات غير العربيات
لكن لدى وصولها الى أكبر مدينة في العالم العربي اكتشفت ليزا اللذيذة أن فن الرقص الشرقي يتراجع ويفقد مكانته في مجتمع يتزايد فيه الاتجاه المحافظ.
وتقول ليزا التي نشأت في بريطانيا انها وأُخريات مثلها يحاولن بعث الحياة في الرقص الشرقي.
وقالت انها تحاول وكل الفنانين الذين يحبون الرقص الشرقي إعادة الرقص الأصولي الخاص بمصر. نعيمة عاكف.. سامية جمال.. تحية كاريوكا.. كل هؤلاء الناس.. حتى فيفي عبده.. سهير زكي.. منى السعيد.
ورغم الموهبة التي تتمتع بها ليزا إلا أنها تواجه العديد من المشاكل لانها أجنبية.
وأدت شعبية الرقص الشرقي في العالم الى تدفق الكثير من الراقصات على مصر من الخارج معظمهن من شرق أوروبا. ولما اشتدت المنافسة مع الراقصات المصريات حظرت السلطات المصرية على الاجنبيات ممارسة الرقص الشرقي عام 2003 ثم عادت فألغت الحظر وفرضت على الراقصات الاجنبيات الحصول على ترخيص قبل العمل في مصر.
وتسعى ليزا اللذيذة الى تعليم الرقص الشرقي حسب أصوله القديمة. وقالت انها تعلمهن الحركة الشرقية والاحساس في الرقص الشرقي والحركات من اليد والجسم والشرف.. مثل "اونور اوف ذي دانس" (شرف الرقص).
وتقول ليزا انها تعلمت الرقص الشرقي بنفسها قبل أن تمارسه كراقصة محترفة في فرنسا في التسعينيات. وترقص ليزا حاليا في واحد من أكبر الفنادق في القاهرة.
وذكرت فتاة نمساوية تدعى كاز تتعلم الرقص في مدرسة ليزا ان الحضور الى مصر كان فرصة نادرة. وقالت "حلم حياة... تعلمت لمدة ثلاث سنوات ونصف وجاءت الفرصة حيث نظمت معلمتي رحلة وتعين على المجيء فحسب."
ورغم أن الرقص الشرقي في الخارج كثيرا ما يختلط بأنواع من الحركات لا علاقة لها بهذا الفن تتعلم المتدربات في مدرسة ليزا الحركات الأصلية التقليدية.
وقالت متدربة سويدية في مدرسة ليزا تدعى ليف انه لا بديل عن دراسة الرقص الشرقي في موطنه الأصلي. وأضافت "لانني من السويد وهو (الرقص) لا يُدَرس هناك على هذا النحو وقد لا أستطيع اكتساب كل التفاصيل من معلمة سويدية ربما لان هنا الثقافة التي انحدر منها الرقص."
وتتعلم المتدربات في مدرسة ليزا أن اتقان الرقص الشرقي ليس مجرد المعرفة بخطواته وحركاته بل يرتبط ارتباطا وثيقا بحب الموسيقى والثقافة اللتين نبع منهما هذا الفن.
ورغم محاولات ليزا تعويد المتدربات الاجنبيات في مدرستها على حب الثقافة المصرية فهي تشعر بأن المصريين يفقدون الاهتمام بالجزء المتعلق بالرقص الشرقي في تراثهم. وتقول ان الدليل على ذلك هو أن راقصة مثلها لاقت الاعجاب بالرغم من أنها أجنبية تواجه صعوبات متزايدة في ممارسة فنها.
وكان طريق ليزا الى مصر مهد الرقص الشرقي مليئا بالاشواك. لكنها بعد أن حققت حلمها بالرقص في القاهرة اكتشفت أن هذا الفن لم يعد يحتل مكانته القديمة عند المصريين.
وتسعى ليزا من خلال تعليم الرقص الشرقي الى رد جزء من الجميل الذي تشعر به نحو هذا الفن الذي تعشقه
وتقول ليزا التي نشأت في بريطانيا انها وأُخريات مثلها يحاولن بعث الحياة في الرقص الشرقي.
وقالت انها تحاول وكل الفنانين الذين يحبون الرقص الشرقي إعادة الرقص الأصولي الخاص بمصر. نعيمة عاكف.. سامية جمال.. تحية كاريوكا.. كل هؤلاء الناس.. حتى فيفي عبده.. سهير زكي.. منى السعيد.
ورغم الموهبة التي تتمتع بها ليزا إلا أنها تواجه العديد من المشاكل لانها أجنبية.
وأدت شعبية الرقص الشرقي في العالم الى تدفق الكثير من الراقصات على مصر من الخارج معظمهن من شرق أوروبا. ولما اشتدت المنافسة مع الراقصات المصريات حظرت السلطات المصرية على الاجنبيات ممارسة الرقص الشرقي عام 2003 ثم عادت فألغت الحظر وفرضت على الراقصات الاجنبيات الحصول على ترخيص قبل العمل في مصر.
وتسعى ليزا اللذيذة الى تعليم الرقص الشرقي حسب أصوله القديمة. وقالت انها تعلمهن الحركة الشرقية والاحساس في الرقص الشرقي والحركات من اليد والجسم والشرف.. مثل "اونور اوف ذي دانس" (شرف الرقص).
وتقول ليزا انها تعلمت الرقص الشرقي بنفسها قبل أن تمارسه كراقصة محترفة في فرنسا في التسعينيات. وترقص ليزا حاليا في واحد من أكبر الفنادق في القاهرة.
وذكرت فتاة نمساوية تدعى كاز تتعلم الرقص في مدرسة ليزا ان الحضور الى مصر كان فرصة نادرة. وقالت "حلم حياة... تعلمت لمدة ثلاث سنوات ونصف وجاءت الفرصة حيث نظمت معلمتي رحلة وتعين على المجيء فحسب."
ورغم أن الرقص الشرقي في الخارج كثيرا ما يختلط بأنواع من الحركات لا علاقة لها بهذا الفن تتعلم المتدربات في مدرسة ليزا الحركات الأصلية التقليدية.
وقالت متدربة سويدية في مدرسة ليزا تدعى ليف انه لا بديل عن دراسة الرقص الشرقي في موطنه الأصلي. وأضافت "لانني من السويد وهو (الرقص) لا يُدَرس هناك على هذا النحو وقد لا أستطيع اكتساب كل التفاصيل من معلمة سويدية ربما لان هنا الثقافة التي انحدر منها الرقص."
وتتعلم المتدربات في مدرسة ليزا أن اتقان الرقص الشرقي ليس مجرد المعرفة بخطواته وحركاته بل يرتبط ارتباطا وثيقا بحب الموسيقى والثقافة اللتين نبع منهما هذا الفن.
ورغم محاولات ليزا تعويد المتدربات الاجنبيات في مدرستها على حب الثقافة المصرية فهي تشعر بأن المصريين يفقدون الاهتمام بالجزء المتعلق بالرقص الشرقي في تراثهم. وتقول ان الدليل على ذلك هو أن راقصة مثلها لاقت الاعجاب بالرغم من أنها أجنبية تواجه صعوبات متزايدة في ممارسة فنها.
وكان طريق ليزا الى مصر مهد الرقص الشرقي مليئا بالاشواك. لكنها بعد أن حققت حلمها بالرقص في القاهرة اكتشفت أن هذا الفن لم يعد يحتل مكانته القديمة عند المصريين.
وتسعى ليزا من خلال تعليم الرقص الشرقي الى رد جزء من الجميل الذي تشعر به نحو هذا الفن الذي تعشقه
No comments:
Post a Comment