Wednesday, March 23, 2011

محمد حسين يعقوب: انتصرنا فى «غزوة الصناديق» والبلد بلدنا واللى مش عاجبه يروح أمريكا

وصف الداعية السلفى محمد حسين يعقوب الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنه «غزوة الصناديق»، مؤكداً ما سماه «انتصار الدين» فيها، وقال فى مقطع فيديو نشره موقعه الرسمى من كلمة ألقاها بمسجد «الهدى» فى إمبابة، مساء الأحد: «كان السلف يقولون بيننا وبينكم الجنائز، واليوم يقولون لنا بيننا وبينكم الصناديق، وقالت الصناديق للدين نعم»، داعياً الحضور إلى ترديد تكبيرات العيد احتفالاً بموافقة ٧٧% من الناخبين على التعديلات.

وقال يعقوب: «الدين هيدخل فى كل حاجة، مش دى الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللى يقول البلد مانعرفش نعيش فيه إنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا»، مضيفاً: «مش زعلانين من اللى قالوا لأ، بس عرفوا قدرهم ومقامهم وعرفوا قدر الدين».

واعتبر الداعية السلفى أن «القضية ليست قضية دستور.. انقسم الناس إلى فسطاطين، فسطاط دين فيه كل أهل الدين والمشايخ، كل أهل الدين بلا استثناء كانوا بيقولوا نعم، الإخوان والتبليغ والجمعية الشرعية وأنصار السنة والسلفيين، وقصادهم من الناحية التانية ناس تانية.. شكلك وحش لو ماكنتش فى الناحية اللى فيها المشايخ». واختتم كلمته قائلاً للمصلين من أنصاره: «ماتخافوش خلاص البلد بلدنا».

كان الاستفتاء على التعديلات الدستورية قد شهد استقطاباً دينياً حاداً، تمحور حول المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن «مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع»، رغم كونها غير مطروحة فى التعديلات، وإقرار وضع دستور جديد فى الحالتين سواء رفض الناخبون التعديلات أو وافقوا عليها.

وحصد خبر الداعية السلفى أكبر عدد من التعليقات، ووصلت على صفحة «المصرى اليوم» فى فيس بوك إلى ٧٩٣ تعليقا، فيما علق ١٦٣ قارئا على الخبر فى موقع الجريدة، وقال عاصم: «لا يجب إثارة الناس واللعب بعواطفهم الدينية وهذا الكلام يسبب الفتنة فى دولة تبحث عن طوق النجاة، اتق الله ويكفيك ملايينك».

وكتب القارئ محمد صلاح: «أنا قلت لأ يا شيخ وهافضل أقول لأ والبلد دى بلدى ومش هاسيبها أبدا». وطالب قارئ آخر الشيخ بالاعتذار، فيما تساءل القارئ تامر محمود سامى: «كنت فين يا شيخ لما مبارك كان بيحكم وبيعمل انتخابات مزورة؟

وكنت فين وقت الثورة لما حرمتم الخروج على الحاكم وقلتم إنها فتنة كبرى، جايين دلوقتى تقطفوا ثمار الثورة على الجاهز؟».

المصرى اليوم


No comments: