لماذا لا أؤيد عمرو موسى رئيسا لمصر؟
أولا: أنه خريج و عضو فى مؤسسة الفساد التى اختطفت مصر برئاسة مبارك و زبانيته و قسمت و الوطن قطعة قطعة و باشرت فى بيعه لمصلحتهم الفردية و هو ان لم يستفد مباشرة من شلة الفساد فهو شاهد على ماحدث و بالتالى مشترك فيه
ثانيا: أكتسب عمرو موسى شعبيته فى الشارع المصرى من خلال كونه ظاهرة صوتية للنظام بتصريحات رنانة تجاه اسرائيل لم يتواكب معها أى تغير فى السياسات تجاههاو تم تأطير ذلك فى أغنية شعبان عبد الرحيم (بحب عمرو موسى و أكره اسرائيل)
ثالثا: طوال عشرة أعوام فى منصبه كأمين عام لجامعة الدول العربية و هو منصب مستقل و سامى لم يتحدث مطلقا عن الفساد و التدهور المطرد فى الاحوال السياسية و الاجتماعية لمصر بصفة عامة و لمعظم الدول العربية بصفة عامة بل أيد جمال مبارك كمرشح محتمل للرئاسة فى حديثة للشروق المصرية فى 20 أكتوبر 2009 وقال موسى (75 عاما) الذي يشيد به العديد من المصريين والعرب لانتقاده كلا من اسرائيل وسياسات الولايات المتحدة في الشرق الاوسط في الماضي لصحيفة الشروق ان الرئيس التالي يمكن ان يكون نجل الرئيس المصري السياسي جمال مبارك (45 عام) وقال موسى في مقابلة مع الصحيفة ارسلت مقتطفات منها الى رويترز "من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة ان يطمح لمنصب يحقق له الاسهام في خدمة الوطن بما في ذلك المنصب الاعلى اي منصب رئيس الجمهورية."
واضاف مخاطبا الصحفية التي أجرت معه المقابلة ان "صفة المواطنة هذه وحقوقها
والتزاماتها تنطبق علي كما يمكن ان تنطبق عليك كما يمكن ان تنطبق على جمال مبارك
رابعا: تسلقه لجهود شباب الثورة يثير كثيرا من التساؤل و الامتعاض بمحاولة أمثاله من رجال الرئيس المخلوع تغيير جلودهم و التلون لركوب امواج مصر ما يعد 25 يناير
خامسا : السيد عمرو موسى يبلغ من العمر 75 عام وما أحوجنا الى رئيس أربعينى شاب يحمل هموم وطن سلبته دولة العواجيز ... رئيس يعمل بمسئولية دماء الشهداء التى أقصت الطاغى و أزلامه رئيس برىء من خطايا الماضى .... رئيس يمثل جيل الشباب الذى تحمل المسئولية وخلع ثوب الخنوع و الذل و المهانة و رفض ميراث حيل الآباء الملىء بالسلبية و الفردية و عدم الانتماء
سادسا: السلوك الشخصى للسيد عمرو موسى ليس فوق مستوى الشبهات فالمعروف عنه انه يعاقر الخمور بشكل منتظم و يشهد على ذلك الكثيرين من ندمائه فى البار المعروف بالمهندسين
No comments:
Post a Comment