البرادعي: يجب محاكمة مبارك وأسرته.. والتطهير يبدأ من القمة
استنكر الدكتور محمد البرادعي تأخر الحكومة المصرية الحالية في التحقيق مع الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته وعدد من رموز نظامه رغم مرور شهر كامل على تفجر ثورة "شباب 25 يناير".
وكتب البرادعي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الخميس قائلا: "بعد تجميد أصول الرئيس السابق وأسرته هل بدأ التحقيق معهم؟ وماذا ننتظر؟ التطهير يبدأ من القمة".
وأضاف المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح الرئاسي البارز: "هل يعقل أن هذا الكم الهائل من الفساد اكتشف فقط يوم 2 فبراير.. الساكت عن الحق شيطان أخرس" كاشفا عن رغبته في ضرورة تغيير الحكومة الحالية بالقول: "لابد من طاقم جديد بالكامل".
وأوضح البرادعي في تدوينة أخرى "من المسؤل عن الفساد السياسي والتشويه المخزي للدستور والقانون والذي تسبب في كافة أنواع الفساد الأخرى؟ هل سيتم محاسبة هؤلاء؟"، مضيفا "لم نرى حتى اليوم في قفص الإتهام من قتلوا شباب مصر الطاهر.. عدالة بطيئة هي عدالة غائبة".
في الإطار نفسه كتب الناشط الإلكتروني وائل غنيم "جمال مبارك ما زال حرا مع أن كل أصدقاؤه يتم محاكمتهم أو تم منعهم من السفر والتحفظ على ممتلكاتهم .. ليه؟" مضيفا: "وزير الداخلية لازال يكرر الأكاذيب القديمة للنظام السابق" في إشارة إلى حديث وزير الداخلية المصري عن عناصر أجنبية تسببت في مقتل المتظاهرين.
وأوضح غنيم أنه ردا على تكرار الأكاذيب "أنا ذاهب إلى تظاهرة ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة".
في حين قال حساب باسم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر "إن إستمرار حكومة شفيق وأبو الغيط ومحمود وجدي أكبر خطر علي الثورة وعلي تحقيق أهدافها في عدالة إجتماعية وحرية حقيقية" مضيفة "أمثال هؤلاء ليس لهم مكان في بلد حررها شبابها بدمائهم.. أمثال هؤلاء يجب أن يحاكموا فورا".
وكتب على حساب الشاطر على "تويتر" مساء الخميس: "مصر تحررت .. فلم لم يحرر المعتقليين الشرفاء مثل الشاطر وإخوانه .. بكره هتضامن مع المعتقليين السياسيين".
وكتب الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي اليوم الجمعة "لا تقوم الثورات لنقل السلطة من الرئيس لرئيس وزرائه ومن وزير الداخلية إلى مدير مصلحة سجونه أو من أبو الغيط إلى أبو الغيط.. إما نحن أو هم" في إشارة واضحة لرفضه بقاء حكومة أحمد شفيق.
وكتب في تدوينة أخرى "أيام الثورة لم يكن في مصر جرائم إلا تلك التي ارتكبتها الشرطة بلباسها الرسمي أو المدني.. الشرطة عدو والداخلية قوة احتلال"، مضيفا "لم يكن الأمن في مصر يوما مصدرا للأمن بل هو المصدر الرئيسي للخوف وجهاز أمن الدولة يحمي الدولة من مواطنيها إن كانت هذه دولة المواطنين فلا بد من حل الجهاز".
وكتب الناشط الحقوقي نجاد البرعي "لو الناس عايزه إصلاح سياسي تشوف الأراجوزات اللي بيشتغلوا دلوقتي وماعندهمش مانع من إنهم يطولوا دقنهم لو حكم الإخوان ويلبسو كاكي لو حكم الجيش".
واستنكر موقف الفقيه الدستوري يحيى الجمل الذي عين نائبا لرئيس الوزراء قائلا: "الجمل يغادر إلى جنيف الأحد ليقنع الجميع ان العملية خلصت والديمقراطية وصلت والدليل أنه كان بيعارض وبقى في الحكم طيب نعمل إيه؟" مضيفا "أنا بصراحة مستاء من النخبة السياسية في مصر كل واحد نفسه يبقى وزير أو حتى يقابل المجلس العسكري ويتصور مشكلة مصر في نخبتها مش في حكومتها".
سلامة عبد الحميد
مصراوى
No comments:
Post a Comment