الأسواني: نظام مبارك يتمسك بمواصلة جرائمه في أيامه الأخيرة

أكد الروائي الدكتور علاء الأسواني، ان الشعب مُصمم على مطلب واحد وهو تنحيالرئيس مبارك عن الحكم، مشيرًا إلى النظام فقد شرعيته.

وقال إن النظام السياسي في مصر يصر على أن يختم أيامه الاخيرة في الحكم بمجموعة من الجرائم التي يمارسها ضد الشعب، مثل قتل المتظاهرين وإحداث فوضى في البلاد.

وأشار الكاتب المعروف أن المخرج الوحيد من الازمة التي تعيشها مصر الآن هو تنحي النظام عن الحكم نهائيًا، مضيفًا أن هناك شخص واحد هو من تسبب في تلك الازمة وهو الرئيس مبارك.

الأسواني أوضح أن تلك الإصلاحات التي قدمها النظام في الفترة الاخيرة بعد احداث 25 يناير، كانت مطلوبة من عشر سنوات، وأضاف أن كل ما يتحدث عنه النظام هي بمثابة مراوغات سياسية من نظام يتهاوى، وذلك لتفريغ الثورة من محتواها.

وقال الأديب علاء الأسواني إن النظام في مصر يتمثل في شخص واحد فقط هو الرئيس مبارك، وتساءل: كيف نطلب من حاكم مستبد أذل البلاد 30 عاما أن يقوم بإصلاحات ديمقراطية؟

وعن رأيه في الجيش، قال إنه قوة تفتخر بها مصر، وإن الجيش في موقف دقيق، طالبا من أن يكون محايدًا، مؤكدًا أن الجيش سوف يرفض مواجهة الشعب المصري، مشيرًا إلى وجود قيادات عسكرية لها انتماء للرئيس مبارك بشكل ما.

وقال الأسواني أن الجيش في الاسبوع الأول من الثورة كان يحافظ على التوازن بالحياد؛ ولكن في يوم مجزرة الأربعاء بالتحرير - حسب وصفه - أوضح أن الإرادة داخل لم تكن واحدة، فهناك من يريد أن يأخذ خط مبارك، وهنام من كان في صف الشعب.

كان الدكتور علاء الاسواني قال كلمته الثانية منذ بدء التظاهر في ميدان التحرير، واشاد بنجاح الشباب في تحقيق النصر في الثورة التي قادوها منذ 25 يناير وحتي الان.

وأضاف موجهًا حديثه للشباب، نجحتم في مواجهة كل اشكال العنف الذي لا يتحمله بشر ونجحتم في الصمود امام الداخلية بكل اجهزتها فقد فشل وزيران في اجلائكم من ميدان التحرير قبل ان تتحقق مطالبكم التي ندعمها ونؤيدها جميعا مثقفين وسياسيين .

واكد الاسواني أن قناة "السي ان ان" قد اذاعت خبرا مهما وهو ان الرئيس مبارك يطلب ضمانات لرحيله والتنازل عن الرئاسة وتفويض عمر سليمان نائبه للقيام بمهامه ، وهو ما جعل المتظاهرين يهتفون بشدة ويكبرون "الله اكبر" وقام بعضهم ب"التصفير" ورددوا هتاف واحد وهو "مصر..مصر..مصر".

مصطفى مخلوف- masrawy