حملة على فيس بوك تطالب بمقاطعة التليفزيون المصري
تحت شعار ''بيهلسوا وبيقولوا اى كلام'' انطلقت حملة جديدة على موقع فيس بوكبعنوان ''حملة مقاطعة التليفزيون المصريالمنافق'' والذى انضم له ما يزيد عن 11 الف شخص حتى الآن تغطيات التليفزيون المصري وقنواته الأرضية لما يحدث على ارض ميدان التحرير من تظاهرات واعتراضات من قبل سباب مصر نحو حكومتهم ورئيسهم الذي يطالبونه بالرحيل.
الصفحة والتي شبهت مذيعي مبنى الإذاعة والتليفزيون الذئاب المتنكرة فى صورة مذيعون يرتدون ''البدلات'' الرسمية ناقشت عدة موضوعات بعضهم فى قالب السخرية المرة من الواقع المُعاش، بدأت منذ يوم الاربعاء فقط، وغالبية اعضائها يتسمون بالكتابة الساخرة، واكثرهم سخرية هو ''محمد عماد'' والذى اراد ان يسأل الأعضاء عن حكومة مبارك بشكل خفى فقال ''درسنا فى التاريخ المصري عن المماليك، فعرفنا انه كان فيه مماليك بحرية، ومماليك برجية، فماذا تعرف عن المماليك الجوية؟''.
ادمن الصفحة كان قد حدد بعض القنوات بالاسم حيث وصفهم بتشويه الحقائق والنفاق وكانوا ''الحياة، والمحور، ودريم، والاولى والفضائية''، ومن بعد القنوات امتدت الحملة والتي وجدت استجابة سريعة من المشتركين للدعوة بامتداد الحملة لمقاطعة الصحف الحكومية ايضاً وعدم الاكتفاء بقنوات التليفزيون فقط، واخيراً الدعوة لمقاطعة الفنانين الموالين للنظام الحاكم.
''أحمد جميل'' هو احد المسئولين عن الصفحة عبر عن ما حدث للشباب منذ يوم الخامس والعشرين فقال ''قطعوا النت والاتصالات عنا واحنا متمسكين ورجعوهم واحنا منقسمين، سحبوا الامن عنا واحنا امنين ورجعهوم واحنا مسروقين خائفين، منعوا صور ملايين المعارضين ونشروا صور الاف المؤيدين (المضطرين)، تركوا السجون بلا حماية وتحول مبني امن الدولة ووزارة الداخلية الي ثكنات عسكرية، حاصروا الميدان يوم 25/1 وفتحوه للبلطجية يوم 2/2''.
وفى قالب من السخرية الموجعة كتب ''احمد سليمان'' تحت عنوان اهم الاخبار من التليفزيون المصري فقال ساخراً ما معناه ان ''مارك زوكربيرج'' صاحب موقع ''فيس بوك'' هو ضابط مخابرات إيراني تلقى تدريبات في كل من الولايات المتحدة واسرائيل وقطر بمساعدة قناة الجزيرة العميلة على كيفية عمل موقع اجتماعي الهدف منه هدم السجون المصرية لتحرير عناصر حزب الله وحماس في السجون المصرية وكان بياخد بوكيت مني ووجبة كنتاكي وكانز بيبسي وعلبة سجاير مارلبورو يوميا من امراء خليجيين لضرب الاستقرار في مصر''.
وأضاف ان متظاهري التحرير هم عناصر من حزب الله، وان هناك جهات اجنبية قامت بتوزيع اجندات خارجية على المتظاهرين في ميدان التحرير وقد قامت مظاهرات مضادة من مكتبة سمير وعلي وقامت بتوزيع كشاكيل بسلك على المؤيدين للرئيس مبارك، ولتوضيح كون الموقف ساخراً كتب ان تلك الاخبار برعاية كلاص من ''مركز أخبار التلفزيون المصري، القناة
الأولى، النيل للأخبار، نايل كوميدي، أنباء الشرق الأوسط، الاهرام، الأخبار، الجمهورية، روز اليوسف، مجلة ميكي''.
الصفحة لم تكتف بكتابة التعليقات الساخرة فقط وإنما كتبت الكثير من الآيات القرآنية التى تتحدث عن فرعون وبطشه ثم نهايته فى تشبيه صريح بين ما يحدث فى مصر الآن وما حدث فى الماضي.
كما تقدمت الصفحة بسؤال للقناة الفضائية المصرية ''الكوميدية'' على حد وصفها فقالوا ''لو الشاب والبنت الى طلعوا يقولوا احنا اتدربنا على ايد امريكا واحنا شاركنا فى مظاهرات 25 يناير، وفجأة ضميرهم صحى طيب هما مش دول خونة، مش مفروض مكانهم بالسجن ولا مكانهم الفضائيات؟''.
بسنت صلاح - مصراوى
No comments:
Post a Comment