Monday, January 24, 2011

البرادعي: العنف الأمني يدفعنا للتغيير وحملته تؤكد: لن ترهبنا التهديدات

''تهديدات النظام للمعارضة ستزيده إصرارًا على التغيير'' هكذا وصف البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تهديدات النظام باستعمال العنف ضد القوى الوطنية موضحًا أن استعمال العنف سيزيد من إصرار قوى المعارضة على التغيير.

وقال البرادعي، على حسابه الشخصي بالموقع الإجتماعي ''تويتر''، أن من حق الشباب والإخوان ممارسة حقهم الأصيل الذي يتمثل في التظاهر السلمي من أجل التغيير.

مظاهرة يوم 25 يناير، دعت إليها قوى معارضة مختلفة من ضمنها الجمعية الوطنية للتغيير التى تعتبر البرادعي رمزًا لها، وتأتي المظاهرة في الوقت الذي تحتفل فيه مصر بعيد الشرطة، إلا أن القوى الوطنية دعت إلى التظاهر السلمي بسبب ما تمر به البلاد من برلمان مطعون في شرعيته وانتشار صور الفساد في العديد من مؤسسات الدولة واختفاء مبدأ المسئولية والمحاسبة والغلاء المتزايد في الأسعار وتراكم الديون وضعف الأجور وارتفاع معدل البطالة وتفاقم المشكلات الاجتماعية، على حد البيانات الصادرة من القوة الوطنية استعدادًا لمشاركتها في ذلك اليوم.

وكان البرادعي قد أعلن، في حوار له مع مجلة دير شبيجل الألمانية، عن دعمه وتأييده لتظاهرة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 يناير على الرغم من إنه لن يشارك معربًا عن ثقته بقدرة المعارضة على إسقاط النظام لتحذو حذو المجموعة التي أسقطت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

وأضاف البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005 عن أدائه في وكالة الطاقة الذرية، على موقع ''تويتر'':'' تهديد نظام يرتعد من شعبه للإخوان والشباب باستعمال العنف سيزيد القوى الوطنية اصرارًا على ممارسة حقها الأصيل فى التظاهر السلمى من أجل التغيير''.

وأعرب عن إعتقاده بأنه سيتعين على ذوي السلطة في مصر الخوف على مستقبلهم في أعقاب سقوط النظام الحاكم في تونس، وأضاف - في مقابلة مع وكالة الأنباء النمساوية ''إيه.بي.إيه'' نُشرت مسبقاً:'' هذا أمر حتمي، التغيير لابد أن يأتي''.

وأوضح أن مصر يسودها ثقافة الخوف بعد نحو ستة عقود من السلطة المستبدة، وللممارسات البوليسية حيث يتم اعتقال وتعذيب الناس، وطالب السلطة بأن تعي أن التغيير السلمي هو الوسيلة الوحيدة لتجنب ما لا تحمد عقباه.

من جهتها أكدت الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير أن عدد من أعضائها بالمحافظات تم استدعائهم من قبل الأمن بسبب فعاليات مظاهرة يوم 25 يناير، وأضافت الحملة، في بيان حصل مصراوي على نسخة منه، أن أعضاء الحملة الذين تم استدعائهم رفضوا الذهاب إلى ولكن تم اقتيادهم عنوة للتحقيق معهم وسؤالهم عن تفاصيل يوم 25 يناير وعن المُخططين له وعن أماكن التجمع وكل التفاصيل المتعلقة باليوم.

وتابع البيان:'' لجأت الأجهزة الأمنية في أحد المحافظات لإجراء شديد الغرابة حيث قامت باستدعاء لوالدى بعض النشطاء وايقافهم لساعات طويلة في مقار الشرطة وتهديدهم بالاعتقال الدائم اذا لم يمتنع أبناءهم عن المشاركة فى النشاط السياسى

أحمد الشمسي- مصراوى

No comments: