نظم المئات من القوى السياسية والمواطنين فى الإسكندرية، مسيرتين بمنطقة العصافرة، استجابة للدعوة التى أطلقها عدد من النشطاء على الإنترنت، للمطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور وربطها بالأسعار وإلغاء قانون الطوارئ، وإقالة وزير الداخلية.
بدأ المتظاهرون مسيرتهم من أمام مسجد الإمام عبدالحليم محمود، وشهدت المنطقة تواجداً أمنياً ضعيفاً للانشغال بالمناطق المحددة سلفا إلى جانب الميادين الرئيسية، وشارك فى المظاهرات العديد من الأهالى مع القوى السياسية، مرددين هتافات «يا أهلينا يا أهلينا انضموا لينا قبل الدور ما يجى علينا»، و«انجازات وراء انجازات خالد سعيد مات فى ايديهم» و«عايزين حكومة جديدة بقينا على الحديدة.. عايزين حكومة نظيفة مش لاقيين وظيفة»، و«ارفع صوتك قول للناس.. احنا كرهنا الظلم خلاص»، وحتى مثول الجريدة للطبع، تحركت المسيرة صوب منطقة المعهد الدينى بالعصافرة، حيث تزداد الأعداد تدريجياً بسبب انضمام النشطاء والمواطنين، الذين حاصرهم الأمن دون حدوث أى اشتباكات حتى الآن.. وشهدت بعض المناطق المتفرقة مثل «سوف باكوس وشارع ٤٥ وشارع ٣٠ ومحطة مصر»، بعض التجمعات التى لم يزد عددها على المئات. وشاركت مجموعات قليلة من طلاب جامعة الإسكندرية من النشطاء المنتمين للحركات السياسية فى الوقفة التى دعت لها القوى السياسية بعنوان «يوم الغضب» أمس، كل بحسب انتمائه السياسى، فيما تغيب عدد كبير من الطلاب عن المشاركة بسبب امتحانات نصف العام.
وقال حسن محفوظ، طالب بكلية الهندسة: شاركنا كطلاب من أجل التعبير عن مطالبنا باعتبارنا من أبناء الشعب ويهمنا أمره، نافياً وجود أى تحركات جماعية، رغم مشاركة الطلاب المنتمين للإخوان المسلمين بعد موافقة قيادات الجماعة لهم على المشاركة من منطلق وطنى. وانضمت مجموعة من شباب الطلاب للمسيرة الحاشدة التى نظمتها الحملة الشعبية لدعم البرادعى وعرض مطالب التغيير «لازم» والتى بدأت من حى المنتزه وبالتحديد من منطقة العصافرة، مطالبين بتنفيذ الشروط التى اتفقوا عليها وقاموا بعرضها تحت مسمى يوم الغضب. كما شارك مجموعة من شباب الحركة الطلابية التى تضم عدداً من المنتمين للحركات السياسية «٦ أبريل»، و«حقى»، و«كفاية» فى المسيرات.
وفى ميدان محطة الرمل جابت مظاهرة شارك فيها نحو ألف مواطن يحملون أعلام مصر الشوارع فى حراسة الأمن المركزى والسيارات المصفحة.
وانطلقت ٣ مسيرات من مناطق متفرقة بالعصافرة وتجمعت بشارع ٤٥ ووصل عددها لنحو ٥ آلاف مواطن. وأمام محكمة الحقانية بمنطقة المنشية تظاهر نحو ٣ آلاف من القوى السياسية والمواطنين، ولم تحدث اشتباكات مع الأمن.
نبيل أبوشال وأحمد على ومحمد المالحى وشعبان فتحى ومحمد مجلى - Almasry alyoum
No comments:
Post a Comment