مصادمات واعتقالات بالجملة في صفوف جمعية التغيير بالمحافظات

أكدت مصادر من الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير ''لازم'' اعتقال العديد من قياديي وناشطي الحملة والجمعية الوطنية للتغيير بالمحافظات يومي الثلاثاء والأربعاء، فضلاً عن منع الطلبة منهم من أداء امتحاناتهم بالكليات التي يدرسون بها بالجامعات المختلفة.

وقالت المصادر - التي فضلت عدم ذكر اسمها – أن هناك تشويش على اتصالاتهم التليفونية وأنهم فقدوا التواصل مع بقية زملائهم بالمحافظات العشرين التي توجد للحملة مكاتب بها.

وأشاروا إلى أن المكان الذي يحتجز فيه الدكتور مصطفى النجار المنسق العام للحملة غير معروف حتى الآن، مؤكدين أنهم تلقوا اتصالات من معتقلين في معسكر السلام للأمن المركزي والذين أكدوا عدم وجود الدكتور مصطفى بينهم.

وكان النجار قد اعتقل ليل الثلاثاء بعد إصاباته بجروح خلال مشاركته في تظاهرة ''يوم الغضب'' بميدان التحرير، واقتياده ومتظاهرين آخرين إلى مكان غير معلوم.

وفي المحلة، قال قياديون في الجمعية الوطنية للتغيير بالغربية إن هناك ''فُجر من جانب قوات الأمن في استعمال القسوة تجاه المتظاهرين الذين احتشدوا في اليوم الثاني لتظاهرات يوم الغضب''.

وشوهدت قوات الأمن بالغربية وهي تعتدى على متظاهري المحلة بالهروات والعصي واستعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم إلا أنهم أصروا على تظاهراتهم وسط تصميم على استمرار الاحتجاجات الغاضبة لحين الاستجابة لمطالب الإصلاح.

وأكد المتظاهرون على ''رفضهم لأي محاولات تسكين من جانب النظام الحاكم لغضب الجماهير، مشيرين إلى أن الأمر يحتاج إلى حلول جذرية، وتغيير في بنية النظام الحاكم الذي قالوا إنه ثبت فشله في إدارة شؤون البلاد طيلة سيطرته على مقدرات البلاد

سامي مجدي- masrawy