الأمن يفض مظاهرات '' وسط البلد'' بالقوة.. ونشطاء: ميدان التحرير أصبح ''مصيدة

بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي ومدافع المياه، واستخدام القوة، تكمنت قوات الأمن من فض مظاهرات يقدر عدد المشاركين بها بالالاف من أمام دار القضاء العالي.

وقال مراسل مصراوي إن نحو 5 آلاف متظاهر تعامل الأمن معهم بعنف، مما أوقع بين صفوفهم 4 مصابين، رفضت مستشفى الإسعاف استقبالهم، فيما تم إدخالهم لمستشفى الجلاء المجاورة للمظاهرة بالقوة الجبرية، إلا أن المستشفى طردت 2 من المصابين.

وقال مصدر لمصراوي إن قوات الأمن بدأت في فرض كردونات أمنية في مناطق شارع الصحافة وشارع 26 يوليو ومنطقة الأسعاف وأمام نقابة المحامين، حتى يتم منع المتظاهرين من التواجد في تلك الأماكن.

وأفادت مصادر أن الأمن ألقى نحو 50 قنبلة مسيلة للدموع على المتظاهرين، وقامت باعتقال العشرات من المحتجين باستخدام العنف والضرب المبرح معهم.

وقال أحد النشطاء في إحدى الحركات الاحتجاجية والمتواجد في المظاهرات، أن شباب الحركات السياسية والجموع المتظاهرين لن يتراجعوا عما حققوه من انجاز في الشارع وكسر حاجز الخوف عند المواطن المصري، معلنين أنهم سيواصلوا المظاهرات حت يتم تلبية مطالبهم.

وحذر جروب خالد سعيد على شبكة التواص العالمي الفيس بوك المتظاهرين من التجمع في ميدان التحرير، الذي ةصفةه بمصيدة الشباب، واكدوا أن المظاهرات يجب أن تبدأ من المناطق والأحياء الشعبية والجامعات، ولا تتحرك تجاه ميدان التحرير إلا لو كان العدد كبير جدا.

وأكد مصدر أن الأمن منع محاولات مظاهرة دار القضاء العالي بالإلتحام بمظاهرة نقابة الصحفيين، واستطاع فرض سيطرته على الوضع الأمني في شارع امتداد رمسيس، وشارع عبدالخالق ثروت، وشارع محمد فريد

احمد شمس الدين ومصطفى مخلوف- مصراوى