Wednesday, January 26, 2011

السلطات المصرية تعطل موقع تويتر وموقع لبث الفيديو الحي

تفيد الأنباء أن السلطات المصرية استهدفت موقعي تويتر وفيسبوك الاجتماعيين على شبكة الانترنت اللذين تستخدمهما جماعات الدعوة الى التظاهر والمطالبة بالاصلاح السياسي مثل حركة 6 أبريل في مصر الذي قادت الدعوة للمظاهرات الأخيرة.

وقد اكد موقع تويتر ان خدماته اغلقت في مصر يوم الثلاثاء في نحو الساعة الرابعة بعد الظهر.

وأفاد موقع سويدي للفيديو يدعى موقع بامبوسر أنه اغلق في الوقت نفسه.

إلا ان الصفحة المخصصة لنقل أخبار المظاهرات في مصر على موقع فيسبوك ظلت مفتوحة.

ويتيح موقع بامبوسير للمستخدمين امكانية بث شرائط فيديو من أجهزة التليفون المحمول الى الانترنت بشكل مباشر.

ولم يكشف فيسبوك عما اذا كان قد استخدم بعض الوسائل التقنية للحفاظ على بقاء الموقع متاحا.

وكان الموقع الاجتماعي التي يستخدمه 600 مليون متصفح في العالم قد اضطر أخيرا للتدخل بعد اتضح أن الصفحات المخصصة للاحتجاجات في تونس اختطفت بواسطة متصحفين دخلاء تمكنوا من اختراق كلمات الدخول إليها، وبدا ان الحكومة التونسية السابقة كانت وراء ذلك.

وقام الموقع بادخال وسائل تقنية لمقاومة الهجمات التي تعرضت لها تلك الصفحات من بينها تشفير كل طلبات الدخول التي يتم تلقيها من داخل تونس.

وقد بدأت تفاصيل التعتيم على الموقع في مصر تتضح بعد ظهر الثلاثاء الذي خرج فيه عشرات الآلاف الى الشوارع للتظاهر ضد حكم الرئيس حسني مبارك.

ولم يتضح على الفور ما اذا كانت السلطات تغلق الدخول على الانترنت أو ان شركات المحمول كانت قد أصبحت متخمة بالاتصالات بحيث تعذر الدخول على الانترنت عن طريقها.

أما موقع تويتر فلم يشأ التعليق على الأمر في البداية ولكنه اكتفى باحالة المتصفحين الى موقع آخر هو موقع هيردكيت الذي اسسته جماعة في جامعة هارفارد ، وهو يجمع تقارير عن المواقع الاخرى التي تتوقف عن العمل.

وحسب موقع هرديكت.اورج الامريكي فقد تعذر استعمال موقع المدونات الصغرى الذي يسمح بتبادل الرسائل بمعدل 140 حرفا كحد اقصى من مصر.

ولعب موقع تويتر وكذلك موقع فايسبوك دورا مهما في الثورة التي ادت الى اسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وقد نسب موقع "مجهول" anonymous الى نفسه الثلاثاء قيامه باقتحام وتعطيل موقع وزارة الداخلية المصرية على الانترنت.

وكان هذا الموقع قد اشتهر بعد دوره في مهاجمة مواقع الشركلت التي كانت تهاجم موقع ويكيليكس.

وقد حول اهتمامه بعد ذلك الى تأييد حركات الاحتجاج في تونس ومصر


No comments: