قال الدكتور محمد البرادعي إن مسألة جمع التوقيعات علي بيان التغيير هي المرحلة الأولي و بداية الطريق و قد عبرت هذه التوقيعات "عن كل فئات الشعب المصري " و أضاف خلال حفل الإفطار الذي نظمته الحملة الشعبية لدعم البرادعي و مطالب التغيير يوم الاثنين بأحد المطاعم بمنطقة السيدة زينب أن التحدي الأكبر أن يستطيع الشعب المصري أن يكسر حاجز الخوف و عندها لن يستطيع النظام الحاكم أن يحتجز شعبا بأسره .
و قال البرادعي إنه لا يتمني أن يصل الأمر إلي الدعوة إلي عصيان مدني إلا انه سيصبح الحل الوحيد إذا لم يستجب نظام الحكم لمطالب التغيير و استمر علي عناده مضيفا " إذا نزلنا الشارع سننزل مرة واحدة فقط لتحقيق مطالبنا " ، و توقع البرادعي ان تصل التوقيعات علي بيان التغيير إلي أكثر من 3 ملايين توقيع بنهاية العام الحالي قائلا " 28 % من الشعب المصري لا يجيد القراءة و الكتابة و 40 % من المصريين يعيشون علي اقل من خمسة جنيهات في اليوم الواحد"، مضيفا "لو كان الحزب الوطني يمتلك ضميرا وطنيا ما دخل الانتخابات و لترك الأمر إلي الآخرين ليحاولوا ان ينتشلوا مصر من الوضع الذي وصلت إليه" داعيا الأحزاب السياسية إلي مقاطعة الانتخابات المقبلة.
و كانت القاعة قد ضجت بالتصفيق و الهتاف وقت أن أكد البرادعي أن اجتماع الشباب به في هذه القاعة يمثل انتهاكا لقانون الطوارئ مضيفا "يسعدني أننا اليوم نخالف هذا القانون ".
و كان الاجتماع الذي قدمه مصطفي النجار احد شباب الحملة قد بدأ بكلمة للشاعر عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي أكد خلالها أن الحملة استطاعت أن تثبت أن في مصر بديلا ثالثا غير الحزب الحاكم و جماعة الإخوان المسلمين وأنها استطاعت تصحيح المفاهيم المغلوطة التي حاول النظام ترسيخها و استطاعت ان تخطو خطوة للأمام نحو كسر حاجز الخوف الذي ترسخ في مصر فيما اشتعلت هتافات الشباب "ايدي في ايدك يلا يا شعب .. بالتغيير هنعدي الصعب"، و"يا برادعي قولها قوية .. مصر عاوزة ديمقراطية".
و قال البرادعي إنه لا يتمني أن يصل الأمر إلي الدعوة إلي عصيان مدني إلا انه سيصبح الحل الوحيد إذا لم يستجب نظام الحكم لمطالب التغيير و استمر علي عناده مضيفا " إذا نزلنا الشارع سننزل مرة واحدة فقط لتحقيق مطالبنا " ، و توقع البرادعي ان تصل التوقيعات علي بيان التغيير إلي أكثر من 3 ملايين توقيع بنهاية العام الحالي قائلا " 28 % من الشعب المصري لا يجيد القراءة و الكتابة و 40 % من المصريين يعيشون علي اقل من خمسة جنيهات في اليوم الواحد"، مضيفا "لو كان الحزب الوطني يمتلك ضميرا وطنيا ما دخل الانتخابات و لترك الأمر إلي الآخرين ليحاولوا ان ينتشلوا مصر من الوضع الذي وصلت إليه" داعيا الأحزاب السياسية إلي مقاطعة الانتخابات المقبلة.
و كانت القاعة قد ضجت بالتصفيق و الهتاف وقت أن أكد البرادعي أن اجتماع الشباب به في هذه القاعة يمثل انتهاكا لقانون الطوارئ مضيفا "يسعدني أننا اليوم نخالف هذا القانون ".
و كان الاجتماع الذي قدمه مصطفي النجار احد شباب الحملة قد بدأ بكلمة للشاعر عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي أكد خلالها أن الحملة استطاعت أن تثبت أن في مصر بديلا ثالثا غير الحزب الحاكم و جماعة الإخوان المسلمين وأنها استطاعت تصحيح المفاهيم المغلوطة التي حاول النظام ترسيخها و استطاعت ان تخطو خطوة للأمام نحو كسر حاجز الخوف الذي ترسخ في مصر فيما اشتعلت هتافات الشباب "ايدي في ايدك يلا يا شعب .. بالتغيير هنعدي الصعب"، و"يا برادعي قولها قوية .. مصر عاوزة ديمقراطية".
- الدستور
No comments:
Post a Comment