لندن (رويترز) - قال ناشطان بهائيان يوم الاثنين ان محكمة ايرانية قضت بسجن سبعة من زعماء الطائفة البهائية 20 عاما بعد أن اتهمتهم بالتجسس والدعاية المضادة للاسلام.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية في يناير كانون الاول هذا العام أن السبعة الذين اعتقلوا عام 2008 قدموا الى المحاكمة بتهم التجسس والتعاون مع اسرائيل عدو الجمهورية الاسلامية.
وقال الناشطان لرويترز مشترطين عدم ذكر اسميهما ان المحامين الموكلين عن المتهمين أبلغوا بالاحكام لكن تفاصيلها لم تعلن. والمتهمون خمسة رجال وامرأتان محتجزون بأحد السجون في طهران منذ أكثر من عامين.
وقال ناشط في مركز بهائي خارج ايران "المحامون أبلغوا لكن لم يصدر اعلان رسمي."
وذكر أن السبعة جميعا نفوا الاتهامات نفيا قاطعا وأن المحاكمة أجريت في ست جلسات منفصلة وأن المتهمين ربما يسعون لتقديم استئناف.
وتأسس المذهب البهائي في ايران في القرن التاسع عشر ويقول نشطاء ان أكثر من 300 ألف من أتباعه يعيشون اليوم في الجمهورية الاسلامية. وتعتير حكومة ايران الشيعية البهائية مذهبا خارجا عن الاسلام.
ويقول زعماء بهائيون في المنفى ان مئات من أتباع المذهب سجنوا وأعدموا منذ قامت الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. وتنفي الحكومة الايرانية أنها احتجزت أو أعدمت أشخاصا بسبب عقيدتهم.
وقال مسؤولون بهائيون ان مؤسساتهم في ايران فرض عليها حظر عام 1983 وان الزعماء السبعة المسجونين شكلوا مجموعة خاصة للاشراف على طقوس الطائفة في الزواج والجنازات وغيرها بعلم الحكومة الايرانية.
وأصدر باني دوجال مبعوث الطائفة البهائية الدولية الى الامم المتحدة بيانا يوم الاحد وصف فيه الاحكام بأنها "نتيجة تصيب بصدمة عميقة لقضية هؤلاء الناس الابرياء الغير مؤذين."
والعداء شديد بين ايران واسرائيل والتوتر متبادل بينهما بسبب برنامج طهران النووي.
وايران مساند رئيسي لجماعة حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الاسلامية ( حماس) في غزة اللتين تنفذان هجمات على حدود اسرائيل الشمالية والجنوبية
No comments:
Post a Comment