Sunday, July 04, 2010

لبرادعي: تدخُّل أمريكا في تحديد مستقبل مصر إهانة

صرح الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية، والحاصل على جائزة نوبل، بأنه لا يسعى ليكون رئيسا لمصر، وإنما يريد أن يلحق الشعب المصري بركب العالم، ويطالب بحريته.

وقال البرادعي في حوار مع صحيفة "التايم" الأمريكية، أن أولويته هي تشجيع المصريين على المطالبة بالتغيير، وإلغاء قانون الطوارئ، وإجراء تعديلات على الدستور المصري لكي يسمح للمستقلين -وهو منهم- بترشيح أنفسهم لخوض انتخابات الرئاسة.

وعند سؤاله عن دور الإدارة الأمريكية في اختيار الرئيس القادم لمصر، أوضح البرادعي أن مثل هذا السؤال يعتبر إهانة للمصريين، لأنه لا يمكن أن تكون أمريكا هي المتحكم الوحيد في مصير ومستقبل الشعب المصري.

ورغم أن البرادعي يؤكد أنه لا يسعى للرئاسة، فإن ما قام به في الفترة الأخيرة يشبه كثيرا أي حملة انتخابات رئاسية. فقد أسس الجمعية الوطنية من أجل التغيير، وضمت العديد من السياسيين والعلماء والفنانين والمثقفين والأدباء، كما تفرعت في عدة محافظات مصرية وعدة دول، منها بريطانيا وأمريكا وبعض دول الخليج. بعدها قام البرادعي بإعلان بيان رسمي يشمل سبعة مطالب أساسية للتغيير، وفي الوقت نفسه يقوم متطوعون من الشباب المؤيد للبرادعي بجمع أكثر من مليون توقيع من مختلف أنحاء الجمهورية للموافقة على تغيير الدستور، وقد نجحوا في جمع أكثر من 100 ألف توقيع حتى الآن.

ويبدو أن "حملة البرادعي للتغيير" أثارت حفيظة النظام الحاكم المصري وأربكته، فقد اعتادت الصحف التابعة للحكومة مهاجمة البرادعي، ووصفته أنه يفتقد الخبرة والمصداقية، ويسعى لنشر الفوضى، ويعمل وفقا لأجندة أمريكية، وأحيانا وفقا لأجندة إيرانية للتدخل في الشأن المصري، كما تصف تحركاته ومؤيديه دائما بالافتراضية، كونها غير واقعية ولا تلقى صدى عند المواطن المصري.

وأشارت صحيفة "التايم" إلى أن المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك (82 سنة) ليسوا بالضرورة مؤيدين للبرادعي، لكن 30 عاما من القمع والركود السياسي والإحباط والفساد جعلت الشعب المصري يبحث عن رمز جديد، لا علاقة له بالوجوه السياسية المعتادة التي ملها المواطن المصري، وهو ما يرجح كفة البرادعي الآن.

يذكر أن أول نزول للدكتور محمد البرادعي للشارع المصري كان في أواخر يونيو الماضي عندما ذهب لتأدية واجب العزاء لعائلة الشاب خالد سعيد (شهيد الطوارئ) الذي قتل على يد مخبرين من أفراد الشرطة إثر اعتدائهم عليه بالضرب، وشارك بعدها في وقفة احتجاجية صامتة وسلمية بالإسكندرية احتجاجا على قانون الطوارئ، واعتداءات الشرطة المتكررة على المواطنين

إعداد: ملكة حسين- الشروق

1 comment:

Gid-Do - جدو said...

عزيزى الدكتور الجراح بكار

تحية وبعد

تركت هذا التعليق فى مدونتى - مدونة جدو - وانا انقل التعليق كما جاء

Dear Sir,
I am happy to read your posts, i found your blog during my search on google about Mustafa El-Nahas pasha, I would like to have a conversation with you - if you like- about Egypt , its future, can we survive hear, how?
by the way , I am a surgeon ,32



يسعدنى الاستماع اليك واذا اردت الاتصال فبريدى الاليكترونى منشور بمدونتى - ويمكنك الكتابة باللغة العربية اذا رغبت فى ذلك

بخصوص مصر - الموضوع ببساطة شديدة - نحن فى مصر نريد ان نخترع العجلة ونكتشف النار - وهذا ينافى العقل الطريق الى التقدم معروف سبقتنا اليه دول كثيرة وكل المطلوب منا شعبا وحكومة ان نخلص لهذا الوطن ونختار من الانظمة العالمية المعروفة سياسيا ونجحت فى الارتقاء بشعبها ما يمكننا السير عليه ونخلص فى التطبيق وبعدها نوصل فى مدة اقصاها عشرين عاما فقط لاغير - انتهى ولك خالص تحياتى