Thursday, June 24, 2010

الجزء الأول من تقرير مركز النديم لعلاج ضحايا التعذيب .. عن اعتداءات الشرطة المصرية على فلاحات العمرية - بحيرة

سراندو جديدة في العمرية- بحيرة

" بيوتنا بالليل فاضية زي المقابر"


على مدى سبعين عاما عاش فلاحو قرية العمرية على أرضهم.. يزرعون الأرض ويدفعون الايجار الى ورثة عائلة نوار.. بنوا منازلهم عليها.. وعاشوا من رزقها.. جيلا بعد جيل بعد جيل.
وفي عام 2000 قام عدد من الفلاحين بشراء خمسة أفدنة وعشرين قيراطا منها، كما قام فلاح آخر بشراء 20 قيراط آخرين من أحمد حلمي نوار بعقود صحيحة ومسجلة..
لكن الشرطة كان لها رأي آخر.. ففي أعوام 2009 و 2010 خطر على بال العميد طارق هيكل، ضابط أمن الدولة بالبحيرة أنه أولى بالأرض ممن يزرعها.. فقام بشراء نفس قطعة الأرض من شخص آخر من نفس العائلة رغم أن الأرض مسجلة باسم من اشتراها من الفلاحين.. وحين رفض الفلاحون سرقة أرضهم وشريان حياتهم لجأ "هيكل" الى بطش السلطة التي يحتكم عليها.. سلطة الداخلية لينتزع عنوة ما لا يحق له الحصول عليه..
وهكذا بدأ الهجوم الأول على القرية.. ففي الرابعة صباحا من يوم 7 يونيو 2010 داهمت قوة من مباحث مركز دمنهور، تتكون من عدة سيارات وبوكسات محملة بجنود الشرطة السرية المسلحين بالعصى والأسلحة يقودهم ضابط المباحث العقيد محمد البدراوى وطارق لبيب، داهمت منازل القرية واعتدت على نساء عائلة آل شهاب بالضرب المبرح والألفاظ البذيئة ونشروا حالة من الترويع والهلع بين سكان القرية وذلك بغرض إجبار عدد من الفلاحين على تسليم أنفسهم للشرطة والتوقيع على تنازل عن الأرض "لـهيكل" علما بأنه قد سبق للفلاحين شراؤها من بهاء أحمد حلمى نوار من عام 2000. وكان نتيجة هذا الهجوم اصابة واحتجاز عدد من نساء القرية ومن بينهن السيدة إلهام عبد الجوار رياض زوجة جابر شهاب المحجوزة التي اضطرت الى الدخول الى مستشفى دمنهور العام بسبب نزيف حاد جراء تعرضها للضرب على يد قوات الشرطة مما ينذربإجهاضها حسبما أفادت التقارير الطبية والأستاذ محمد عبد العزيزالمحامى.
وبعد 24 ساعة من مداهمة منازل فلاحات قرية العمرية قامت مجموعة من مباحث مركزدمنهور بقيادة الضابط أمير السعدنى بمداهمة الأرض في فجر يوم الثلاثاء 8 يونيو 2010 وفى نفس توقيت الليلة الماضية بسيارتى شرطة ( أرقام 9656 ، 9661 ) مزودة بجرارين زراعيين، وإتلاف ما بها من زراعة (ذرة مزروع من 3 أسابيع ) وإزالتها تماما وذلك بغرض تغيير معالم الأرض والادعاء بوضع يد رئيس مباحث أمن الدولة بالبحيرة عليها تحوطا من قيام المحكمة فى جلسة الأربعاء 9 يونيو 2010 بإحالة القضية إلى خبير زراعى قضائى لبحث حالتها على الطبيعة ومعرفة واضعى اليد الفعليين عليها لذلك يسابق طارق هيكل الزمن للقبض على أًصحاب الأرض من الفلاحين لإجبارهم على التنازل عنها بعد تغيير معالمها.
ونظرا لاختفاء الفلاحين بعيدا عن عينه – فقد هرعت الفلاحات إلى الأرض فى محاولة لمنعهم من إتلاف ما بها من مزروعات والحيلولة دون استيلاء رجال رئيس المباحث عليها.. مما دعا أفراد قوة الشرطة .. ومنهم ( المخبرين سعيد أبو حفيضة .. ورضا .. وعماد ) للقبض عليهن واحتجازهن داخل سيارات الشرطة حتى تم الانتهاء من المهمة.
يقول الفلاحون أن محمود الأعسر (عضو مجلس الشورى عن الدائرة) هو من أحضر الجرارين ويلعب منذ سنوات دورا متواطئا لسلب الفلاحين أراضيهم لصالح عدد من المتنفذين فى المنطقة ، وقد شارك فى مهمة سابقة منذ سنوات قليلة فى الاستيلاء على 15 فدانا من عائلتى عبد اللاه والخويلدى لحساب المدعو طارق هيكل الذى بنى فى جزء منها ( على أرض زراعية ) إحدى فيلاته الفخمة.
وقد عاد رجال الشرطة إلى الأرض فى الثانية عشرة من ظهر نفس اليوم وقاموا بالاعتداء على ماكينات رى الفلاحين وتكسيرها بغرض منعهم من رى بقية أراضيهم وإمعانا فى حصارهم والتضييق عليهم ودفعهم للاستسلام.
يذكر أن الفلاحين قد تقدموا ببلاغ للنائب العام في 30 مايو 2010 ضد مديرية أمن البحيرة وضابط الشرطة المذكور ولم يبدأ التحقيق فيه حتى الآن.
وفي يوم السبت 12 يونيو توجهت بعثة لتقصي الحقائق من مركز النديم للعلاج والتاهيل النفسي للتعرف على الوضع والاستماع الى شهادات المضارين من بطش حلف القهر المكون من أمن الدولة وقسم الشرطة وعضو مجلس الشورى، فكانت تلك هي تفاصيل ما حدث كما جاءت على لسان الاهالي:
1- إلهام عبد الجواد رياض خليفة،
20 سنة، متزوجة منذ أربع سنوات، ولديها طفلان، محمد (1,5 سنة) ومنّة (3 سنوات).
عندي حالة عصبية ونزل عليا نزيف من يوم الحادث، لما باسمع سيرة الموضوع أو أشوف حد من الشرطة بانهار وأعصابي تبوظ... أبويا بيشتغل في المرور (عسكري) مايقدرش يدخل البيت قبل ما يتكلم في التليفون. ابني سنه 1,5 معرفش أرضّعه... دلوقتي ماشية بعلاج الأعصاب.. يوم الاتنين الساعة 3 الفجر كنت نايمة في الدور الثاني أنا وأولادي، سمعت صوات وشتيمة نزلت بسرعة لقيت واحد ضابط بيضرب والدتي (أم زوجها) بالكرسي (بلاستيك) جريت عليها جت تفاديني وقعت عليا، أُغمى عليا ونزل عليا نزيف.. أنا عندي 20 سنة وماشية بعلاج أعصاب، مين هيرضّع ابني، أنا معرفش أرضّعه.. خايفة الحالة دي تفضل معايا على طول، اللبن اتحاش كذا يوم، ومع العلاج نزل بسيط... أعصابي تعبانة ودراعي ورجلي (اليمين) على طول منملة وتقيلة، ووركي اليمين جامد.. الدورة كانت غايبة عني بقالها شهر (احتمال إني حامل) الدم فضل يوم واحد واترفع تاني يوم، قعدت يوم واحد في المستشفى وبالليل بيّت بره بيتي... زوجي كمان بره البيت، بنتي نفسها تشوف أبوها... حرموها منه.

2- سعده سامي شهاب، 35 سنة
كنت في بيتي، مرات أخويا بتصوّت، أخدوا ابني مني... وكان أمير بيه السعدني بره، طلعت أجري مسكني وضربني هو وثلاثة معاه (هات لي بنت كذا دي) كل ما أقوم يطرحني على وشي في الأرض ويضربني (رجلها اليمين بها إعاقة كبيرة ) الناحية اللي زقني عليها كلها لسه بتوجعني، كان فيه عساكر أمن مركزي وناس لابسين ميري ومعاهم رشاش قالوا إن فيه أوامر ولازم تتنفذ.. تاني ليلة رحت الأرض الساعة 3 بالليل أنا وييجي 20 ست شفنا جرارات رايحة تحرث الأرض... الظابط أمير السعدني سحبنا من رقبتنا (بالعصا) وحمّل شوية مننا في البوكس، شوية مننا مسكنا في الأرض، الأرض اتحرثت وأخدوا الزراعة وهما محلقين علينا، كان فيه أمين شرطة اسمه أحمد عطا الله (أبو سنة) كان واقف بيضحك.. دلوقتي الرجالة كلهم بره بقالهم شهرين، اللي بييجي لازم يمشي العصر.. احنا الستات كلنا بننام في صالة واحدة كبيرة لأننا خايفين.

3- سلوى محمد حمدي (زوجة فوزي اسماعيل شهاب)
خبطوا جامد والباب اتفتح بسهولة، دخلوا علينا ضربني على كتفي وزقني أنا والعيال (6 سنين، و4 سنين) ودخّلني الأودة وقفل من بره وبعدين جت واحدة فتحت لي.. كان بيشتم شتيمة سافلة وإهانات كانوا عايزين يحبسونا في البيوت لغاية مايخلصوا تفتيش، كانوا عازين العقود والأوراق اللي اشترينا بيها الأرض وعايزين يخوفوا الرجال باللي بيجرا للحريم.

4- سارة حسن، 17 سنة (بنت الحاجة نجاح) (أخت حسن المطلوب القبض عليه)
أنا وأمي وأخويا الصغير صحيت لقيتهم قدامي في الأودة... أمي سمعت صويت بره... جت تخرج دخلها جوه، وأنا ضربني في ضهري وقال لي كلام عيب... أنا من ساعتها مفزوعة، حتى بالنهار بكون لوحدي في البيت وبشعر بالخوف، بالليل بنام مع عزيزة أمى بتبات مع الكبار خارج القرية).

5- صباح، 11 سنة (أخت جابر ومراة أخوها إلهام عبد الجواد)
صحيت وأنا مع أمي وأختي، لقيت عمتي صالحة بتصوت، طلعت من البيت لقيتهم واقفين على السكة كانوا عايزين يمسكوا ابنها حمادة وبعدين تركوه.. جريوا ورانا وضربونا بالكرسي جه على ماما وأختي... وقعت هي وأمي ... وأمي وقعت على مراة أخويا جالها انهيار عصبي، قعدت تاني يوم تصوّت وديناها المستشفى كان عندها نزيف، نامت، كل شوية كانت تصحى مفزوعة تنادي على زوجها.

6- ألفت عبد اللطيف (أخت عطية – أحد الهاربين)
كنت في الدور الثاني أنا وبنتي الصغيرة، سمعت صوات من تحت... أمي ومراة أخويا كسروا عليهم الباب، جيت أنزل شافوني ورفضوا ينزلوني... نزلت بعد ما خرجوا الغيط أختي ومراة أخويا كان شعرها منكوش، منعونا من الصوات وضربونا. ثاني يوم، حطوني في البوكس وشدوني من شعري وشدوا نسوان من ايديهم (كل اتنين ماسكين واحدة ويحمّلوا فينا في البوكس).

7- عزيزة عبد العزيز الجندي، 35 سنة (زوجة صبري)
أول ليلة كنت نايمة في حجرتي مع بنتي الصغيرة، فجأة لقيت الظابط ومخبر على السرير، قالوا ألفاظ مش كويسة وكسروا الأبواب بره وجوه في عشر دقايق، وقالوا ألفاظ فظيعة. منعوني من الكلام أو الصويت، بنتي كانت بتصرخ على آخرها... عندي 3 أولاد خفت عليهم بعتناهم لخالهم. الستات الكبار حالياً بيباتوا بره البلد، الصغار بيفضلوا هنا عشان يحرسوا الأرض، بنخاف ننام في بيوتنا، امبارح نايمين عشرة في صالة واحدة. بيوتنا بالليل فاضية زي المقابر.

8- صفاء صبحي على شهاب، 30 سنة
واحنا نايمين دخلوا علينا، كسروا باب الشقة وكسروا باب أودة النوم واحنا على السرير أنا وأختي وأمي... فتشوا الدواليب والسراير وكسّروا الحاجات... كانوا بيدوّروا على ورق.
تاني يوم الفجر شفنا البوابير ومعاها لودر فحرث الأرض... الرجالة هجمت علينا... مسكوني وضربوني وقالوا كلام قلة أدب كتير وحطوا الستات بالعافية في البوكس وقالوا للعسكري "إبعد بعيد بيهم"... أنا مع ستات تانية قعدنا على الأرض، حاوطونا وخلونا مانشوفش حاجة، بس الجرارات كانت بتحرث الأرض... بوظوا المحصول.

9- ضحى أحمد يوسف
أنا لوحدي أنا وعيالي... حصل معانا نفس الطريقة... خبط على الباب، افتحي يا بنت كذا وكذا، زقوا الباب... اركني على جنب، فتشوا في كل حتة واتنقلوا لأودة سلفتي يفتشوها, كان معاها أولادها.. ثاني ليلة حطوني... حشروني مع النسوان في البوكس وودونا بعيد عن الأرض في حتة ضلمة، كنا بنصوّت وخايفين، كان معايا أخت زوجي، فضلنا محبوسين جوه البوكس.

10- رسمية إسماعيل محمد شهاب
ثاني يوم رحت عشان أخواتي وأولاد عمي كانوا على الأرض... لموا النسوان في البوكس جه يضربني ويشدني... أغمى عليا... ضرب الستات وكان بيشدهم بالعصا من الرقبة.

11- زكريا اسماعيل شهاب (شاهد على واقعة معينة)
محمد عمار (بتاع سراندو) اتصل بيا وقال لي عاوزين نخلّص موضوع طارق بيه هيكل، قلت له أنا مليش قرار (دي أرض ولاد عمي) قال لي هناخد موعد مع محمد بيه بدراوي – رئيس المباحث- تروح له 3,5 العصر المكتب تتفاهم معاه، رحت أنا وصلاح الشملي قعدنا في المكتب مع بدراوي. طلب اني أحضر له العيال الثلاثة أو الأربعة (هاربين ومعاهم أصل عقد ملكية الأرض، عاوزهم عشان ياخد العقد يقطعه ويخلص الموضوع) قال لي لو مجوش هقلعهم ملط. أنا بكرة رايح النيابة مع المحامي وهشهد على كده.

12- صالحة عبد الله عبد القوي
يوم الأحد بالليل، إبنى ليسانس آداب بدمنهور كان بيذاكر وأنا نايمة، بصيت لقيت ناس كتير دخلوا البيت، إحنا كنا متوقعين. ابني طلع جري فوق السطح، وهما جريوا وراه فوق السطح وجابوه، وبعدين طلعت من الباب التاني وزعّقت. كان فيه 10 عربيات بوكس وبتاع 200 نفر. الستات تزعّق وتصرخ ويقولهم ألفاظ مش كويسة هجموا عليهم وضربوهم بكفهم علشان يدخلوهم البيوت. قاللهم عندي امتحانات الصبح.
بقية الرجالة بقالهم 60 يوم سايبين البيت. هما عايزين أي راجل عشان يتنازل عن الأرض.للباشا طارق هيكل عميد أمن دولة بدمنهور. مساحة الأرض 6 فدادين. 2 ملاك اشترينا الأرض منهم من 10 سنوات. وهي أرض أصلاً مشاع بين 3 ملاك والجمعية الزراعية رافضة تسجيل الأرض، وبقالنا 10 سنين بنزرعها قبل كده. لما لقوا الكارت بتاع الامتحان دخلوا بقية البيوت على الحريم وهما بلبس النوم، وكانوا بيجروا ورا الستات ويضربوهم عشان يفتشوا على الرجالة وقالوا "كل يوم من ده". قعدنا نصوّت ونعيّط، وكلمنا الرجالة بالتليفون. إلهام سقطت وراحت مستشفى (كان عندها نزيف). تاني يوم جم الساعة 3 صباحاً، وجالنا خبر هاييجوا يحرتوا الأرض، وقعدنا الحريم الساعة 3 صباحاً شفنا نور الجرارات وبصينا لقينا عربيات الأمن. مسكونا وجرجرونا. اللي اتجرجر على الأرض كانا بتاع 15 واحدة، وجوا عربيات البوكس. ولامؤاخذة النسوان كانت بتتسيّر على نفسها. راحوا بينا على بُعد فدانين. قعدنا نصوّت ونصرخ و20 نفر كانوا زنقينّا في العربية، وحرتوا الأرض وشالوا الجسر بتاع الأرض علشان أرض الباشا متبقاش مفترقة عن الأرض. فيه حريم سورقت وبقينا نرش عليهم مَيه وبعدين طلّعونا بعد نص ساعة أو ساعة. وقالولنا سلّموا رجالتكوا. الساعة 8 صباحاً، رجعنا النيابة في دمنهور وقدمنا شكوى. بنتفزع وبنتنفض لو فيه عربية أمن معديّة، بنخاف. العيال كلها جابت ملاحق علشان قاعدين بره البيت.

13- كريمة صبحي شهاب، 30 سنة (أخت صبري شهاب الذي اشترى الأرض من 10 سنوات. دبلوم تجارة، تعمل في مكتب بيطري)
احنا متوترين ومش عارفين ننام خالص. بنحاف ننام أصلاً لحسن يدخلوا تاني. الساعة 3 صباحاً الباب اتفتح فجأة، هما فتحوه برجليهم... ضباط وشرطة وعساكر... كانوا عاوزين الورق والرجالة علشان يمضوهم بالعافية عن التنازل. العميد طارق هيكل رفض أنه يستنى ويرفع قضية في المحاكم، وبعت رسالة مع قرايب أنه "مابيستناش قاضي وبيقطم رقبة على طول". سمعنا صوت الجرارات الساعة 3، فرحنا على الأرض، وبعدين عربيات الشرطة جت ولفّت حوالين البيت الأول وبعدين نزلوا يشدوا فينا ونصوّت، وبعدين أخدونا بعيد عن الأرض، اللي كانت بتتكلم بتنضرب.
14- عطيات علي شهاب
أول ليلة كنت أنا راقدة ومراة ابني، دخلوا علينا أودة النوم... "فين الرجالة... فين الرجالة". أنفجعت من الليلة اللي قبليها، ورقدت وجبولي ميه والعيال قعدوا يصوّتوا. كانوا ماسكين الرشاش في وشي، ويهددوهم علشان يسكتوا ويقولوا "بطلوا يا شرموطة انتي وهي".
جريوا على الغيط، أنا ما عرفت أجري على الغيط، وبعدين حرتوه.

15- شهادة طلب صاحبها حذف اسمه
الاثنين قبل اللي فات الشرطة كانت فوق الخمسين نفر، كلهم لابسين ملكي وكان فيه رشاشات والباقي طبنجات... طلعوني فوق وكتفوني، مكانش معاهم إذن نيابة ولا تفتيش... الظابط قاللهم سيبوه. سألني على حسن شهاب (عمي). القصة دي كلها أن العقود باسم حسن شهاب وإبراهيم اسماعيل شهاب وصبري سعيد علي شهاب. شاريين أرض 5 فدادين و21 قيراط من بهاء حلمي نوّار. والثلاثة هاربين لأن محمد بيه بدراوي طالبهم بالاسم خصوصاً واحد ثانى إسمه عطيه.أمير السعدني وطارق لبيب، ضباط، كانوا قدامي بيجروا ورا الحريم وضربوا سعده اسماعيل شهاب، ودخل على سلوى محمد حامد في الأودة وضربها. أيوة كان فيه أطفال كتير: محمد فوزي شهاب، محمد فوزي شهاب، محمد وجيه شهاب، كانوا مفزوعين وبيصرخوا. الأرض دي بتاعتنا وضع يد من 70 سنة. معانا عقود البيع من بهاء أحمد حلمي من سنة 2000. وعقود طارق بيه مؤرخة بعد كده تقريباً 2009 أو 2010، اشتراها من واحد تاني من الورثة عشان كده.. عشان كده عاوز العقود بتاعتنا يقطعها.

الأريعاء 23 يونيو 2010
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف والتعذيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العنوان البريدى : القاهرة – 3 أ شارع سليمان الحلبى - من ش رمسيس

تيليفون: أرضى : 25787089 – 25776792 القاهرة
محمول : 0164004012 - 0164004013
0106662404 – 0106664894
الموقع الإلكترونى: http://www.alnadeem.org
البريد الإلكترونى :nadeem@intouch.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من هو مركز النديم..؟

منظمة مصرية غبر حكومية تأسست عام 1993 للقيام بالمهمات الآتية:
أولا فى مجال التعذيب:
1- مناهضة كافة أشكال العنف والتعذيب والعبف المنظم.
2- مساندة ضحايا العنف والتعذيب بكافة السبل الممكنة.
3-تقديم العلاج والتأهيل النفسى للناجين من التعذيب من المصريين وغيرهم.
4-عمل التقارير الطبية للناجين ، والشهادة أمام جهات التحقيق.
5- توجيه الراغبين من الناجين من التعذيب إلي مراكز المساعدة القانونية و لوسائل الإعلام.
6- توثيق وجمع المعلومات والأبحاث حول ظاهرة التعذيب وأحدث سبل العلاج التأهيلي.
7-عمل الأبحاث والدراسات عن ظاهرة وأشكال التعذيب، وانتشارها، التعذيب المختلفة وآثارها
8- تبادل الخبرات وتدريب المهتمين بالعمل في مجال مناهضة التعذيب تعبئة الجهود من أجل وقف ظاهرة التعذيب.
ثانيا فى مجال العنف ضد النساء:
1- تلقي الشكاوى العاجلة من النساء .
2- تقديم خدمة العلاج والتأهيل النفسي لحالات العنف الأسري أو المجتمعي.
3- التعاون مع المنظمات المحلية التي تقدم الخدمات القانونية والاجتماعية للنساء.
4- تدريب المنظمات والأفراد المهتمين بقضايا العنف ضد المرأة داخل مصر أو في المنطقة العربية.
والمركز عضو في الهيئات الدولية والإقليمية المحلية الآتية:
ـ الشبكة الدولية للمراكز العاملة في تأهيل ضحايا التعذيب IRCT.
- الجمعية العالمية للطب النفسي.
- شبكة المنظمات العاملة في تأهيل ضحايا التعذيب في الشرق الوسط وشمال أفريقيا " أمان ".
- مجموعة "سلمى" العربية لمناهضة العنف ضد النساء.


المصدر : مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب - مصر

No comments: