اثار الغاء الفنان الكوميدي المغربي جاد المالح ثلاث حفلات كان يعتزم اتمامها في مهرجانات بيت الدين الدولية لغطا وسجالا ثقافيا وسياسيا في لبنان.
ففي حين دافع اعلام حزب الله الذي شن حملة على الفنان واتهمه بمناصرة الجيش الاسرائيلي ومشاركته في تجمع للافراج عن الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط عن موقفه بالقول ان المعلومات التى بثها من خلال تقاريره التلفزيوينة هي معلومات دقيقة وصحيحة، قال رئيس تحرير تلفزيون المنار التابع للحزب عبدالله شمس الدين "ان الغاء الحفلات لم يكن هدف الحملة انما الاضاءة على شخص كان سيشارك في مهرجان نكن له كل الاحترام وقد سبق له ان خدم في الجيش الاسرائيلي وفق ما تؤكد صورة منشورة على احد المواقع."
ونفى شمس الدين ان تكون حملة تلفزيون المنار ارتكزت على انتماء المالح الديني، انما على موقفه السياسي المؤيد لاسرئيل والداعم لجيشها.
وقالت رئيسة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط انه لم يكن امام لجنة مهرجانات بيت الدين اي سبب يحول دون التعاقد مع الفنان المغربي . وقد حصل الفنان كما غيره من المشاركين على تاشيرة دخول من الدولة الللبنانية ولم نكن نظن ان ديانته اليهودية هي عائق امام مشاركته. واضافت :"فوجئنا عندما رأينا حملة حزب الله، فسالنا مدير أعماله، لكن الاخير نفى كل تلك المعلومات وقال ان صورة المالح بالثياب العسكرية مركبة وقد نشرت على مواقع محددة ليس بالضرورة ان تكون دقيقة."
واضافت جنبلاط ان جاد المالح هو الذي قرر الغاء حفلاته خوفا على سلامته وسلامة جمهوره بعد ان تابع الحملة ضده وضد المهرجانات في لبنان "ونحن نتفهم خلفيات الالغاء لكننا نصر على دورنا الثقافي والحضاري ونحن سنستمر بالمهرجان ونعتبر ان الذي حصل لا يخدم صورة لبنان الحضارية وينعكس سلبا على صورة لبنان في الخارج، كما اننا نخشى ان تكون سابقة لان التشهير سهل و"مهرجانات بيت الدين" ليست بحاجة لشهادة بالعروبة."
كانت "مهرجانات بيت الدين" قد تعاقدت مع المالح، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والكندية، على احياء حفلتين الا ان الاقبال على شراء البطاقات جعل المنظمين يتفقون معه على عرض اضافي مع احتمال اتمام عرض رابع بحيث كان من المفترض ان يحضر العروض الثلاثة اثنا عشر الف شخص."
تنتقد الصحافية باتريسا خضر من صحيفة الاوريان لوجور الناطقة باللغة الفرنسية والتى نشرت مقالات عدة حملة حزب الله على الفنان جادن قائلة ان ان الحملة مزيفة والمواقع الالكترونية غير دقيقة." فالحصول على تاشيرات دخول يمر عبر اجهزة امنية لا بد ان تكون قد دققت بتلك الاسماء كما ان مهرجانات بيت الدين لا بد ان يكون القائمون عليها على دراية بهوية المشاركين، وبالتالي فان ما حصل هو ترهيب فكري يضر بصورة لبنان."
معلوم ان مهرجانات بيت الدين انطلقت قبل انتهاء الحرب الاهلية وقد خضر الى لبنان في اطارها فنانون كبار منهم إلتون جون ويوسو ندور وغبريال يارد وميريام مكيبا وشارل ازنافور. وقد شاركت السيدة فيروز في تلك الكهرجانات عدة مرات. وتتضمن المهرجانات هذا العام تحية الى القدس عبر مشاركة مرسيل خلفية وفرقة فلسطين السمفونية بمشاركة مئة وعشرين عازفا فلسطينيا.
معلوم ان جاد المالح سبق ان تعاقد مع مهرجانات جبيل عام 2006، لكن حرب وليو تموز 2006 ادت الى الغاء كل تلك المهرجانات
ففي حين دافع اعلام حزب الله الذي شن حملة على الفنان واتهمه بمناصرة الجيش الاسرائيلي ومشاركته في تجمع للافراج عن الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط عن موقفه بالقول ان المعلومات التى بثها من خلال تقاريره التلفزيوينة هي معلومات دقيقة وصحيحة، قال رئيس تحرير تلفزيون المنار التابع للحزب عبدالله شمس الدين "ان الغاء الحفلات لم يكن هدف الحملة انما الاضاءة على شخص كان سيشارك في مهرجان نكن له كل الاحترام وقد سبق له ان خدم في الجيش الاسرائيلي وفق ما تؤكد صورة منشورة على احد المواقع."
ونفى شمس الدين ان تكون حملة تلفزيون المنار ارتكزت على انتماء المالح الديني، انما على موقفه السياسي المؤيد لاسرئيل والداعم لجيشها.
وقالت رئيسة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط انه لم يكن امام لجنة مهرجانات بيت الدين اي سبب يحول دون التعاقد مع الفنان المغربي . وقد حصل الفنان كما غيره من المشاركين على تاشيرة دخول من الدولة الللبنانية ولم نكن نظن ان ديانته اليهودية هي عائق امام مشاركته. واضافت :"فوجئنا عندما رأينا حملة حزب الله، فسالنا مدير أعماله، لكن الاخير نفى كل تلك المعلومات وقال ان صورة المالح بالثياب العسكرية مركبة وقد نشرت على مواقع محددة ليس بالضرورة ان تكون دقيقة."
واضافت جنبلاط ان جاد المالح هو الذي قرر الغاء حفلاته خوفا على سلامته وسلامة جمهوره بعد ان تابع الحملة ضده وضد المهرجانات في لبنان "ونحن نتفهم خلفيات الالغاء لكننا نصر على دورنا الثقافي والحضاري ونحن سنستمر بالمهرجان ونعتبر ان الذي حصل لا يخدم صورة لبنان الحضارية وينعكس سلبا على صورة لبنان في الخارج، كما اننا نخشى ان تكون سابقة لان التشهير سهل و"مهرجانات بيت الدين" ليست بحاجة لشهادة بالعروبة."
كانت "مهرجانات بيت الدين" قد تعاقدت مع المالح، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والكندية، على احياء حفلتين الا ان الاقبال على شراء البطاقات جعل المنظمين يتفقون معه على عرض اضافي مع احتمال اتمام عرض رابع بحيث كان من المفترض ان يحضر العروض الثلاثة اثنا عشر الف شخص."
تنتقد الصحافية باتريسا خضر من صحيفة الاوريان لوجور الناطقة باللغة الفرنسية والتى نشرت مقالات عدة حملة حزب الله على الفنان جادن قائلة ان ان الحملة مزيفة والمواقع الالكترونية غير دقيقة." فالحصول على تاشيرات دخول يمر عبر اجهزة امنية لا بد ان تكون قد دققت بتلك الاسماء كما ان مهرجانات بيت الدين لا بد ان يكون القائمون عليها على دراية بهوية المشاركين، وبالتالي فان ما حصل هو ترهيب فكري يضر بصورة لبنان."
معلوم ان مهرجانات بيت الدين انطلقت قبل انتهاء الحرب الاهلية وقد خضر الى لبنان في اطارها فنانون كبار منهم إلتون جون ويوسو ندور وغبريال يارد وميريام مكيبا وشارل ازنافور. وقد شاركت السيدة فيروز في تلك الكهرجانات عدة مرات. وتتضمن المهرجانات هذا العام تحية الى القدس عبر مشاركة مرسيل خلفية وفرقة فلسطين السمفونية بمشاركة مئة وعشرين عازفا فلسطينيا.
معلوم ان جاد المالح سبق ان تعاقد مع مهرجانات جبيل عام 2006، لكن حرب وليو تموز 2006 ادت الى الغاء كل تلك المهرجانات
ندى عبد الصمد
BBC
No comments:
Post a Comment