أثار تدخل الرئيس مبارك شخصياً في أزمة احتراف عصام الحضري، حارس مرمي المنتخب القومي لكرة القدم، جدلاً كبيراً، بسبب كونها السابقة الأولي التي تحظي فيها مشكلة رياضية بهذا الاهتمام السياسي والرسمي رفيع المستوي.
فجر احتفاء الصحف القومية بالخبر، وإبرازه في الصفحات الأولي، جدلاً أشد حول دور الصحافة وأولوياتها في مجتمع يعج بالأزمات والمشاكل، الأمر الذي اعتبره مراقبون استفزازاً لا مبرر له لمشاعر الناس.
قال الكاتب أسامة أنور عكاشة: «هناك أكثر من ١٠٠ مشكلة في مصر تحتاج اهتمام الدولة والصحافة، أكثر من المنتخب والحضري».
وأضاف: «لا أريد أن أخلط الأمور ببعضها، ولكن هذه مفارقة أن يقوم الرئيس بالتدخل شخصياً في أزمة (الحضري)، ويدعو سمير زاهر لحل مشكلة احترافه، في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب المصري لمشاكل عديدة أهمها (قوت يومه)».
وقال عكاشة: «هناك مفارقة أخري هي حبس نواب مجلس الشعب في مقر البرلمان، حتي لا يسيروا في مظاهرة إلي قصر عابدين، احتجاجاً علي أحداث غزة، في اليوم نفسه الذي استضافت فيه الرئاسة الرياضيين لتكريمهم».
واعتبر عكاشة وضع صور التكريم بجوار صور القتلي الفلسطينيين في الصحف «مشهداً مأساوياً»، وتساءل ساخراً: «هل هذه اهتمامات دولة لها وضع ودور إقليمي كبير؟!»، مؤكداً في الوقت نفسه أن ما يحدث في فلسطين مسؤولية العرب جميعاً، وليس مصر بمفردها.
وأكدت الدكتور إيناس أبويوسف، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه يجب علي الإعلامي أن يكون ذا حس عالٍ، ومسؤولية اجتماعية، لافتة إلي أنه علي الرغم من أن للحضري أهمية كبيرة لدي الناس، فإن إلهاء الناس بقضية مثل قضيته، يجعل هناك فجوة بين ما يحدث علي الساحة والمخاطر التي تهددهم بشكل أو بآخر.
وقالت إنه في ظل التحديات الداخلية والخارجية، لم تحسم قضية طابور العيش وقضية غزة، حتي تكون قضية الحضري في مانشيتات الصحف القومية، معبرة عن أسفها من تصدر قضية الحضري الصفحات الأولي، والتي كان يجب أن تكون في صفحات الرياضة.
فجر احتفاء الصحف القومية بالخبر، وإبرازه في الصفحات الأولي، جدلاً أشد حول دور الصحافة وأولوياتها في مجتمع يعج بالأزمات والمشاكل، الأمر الذي اعتبره مراقبون استفزازاً لا مبرر له لمشاعر الناس.
قال الكاتب أسامة أنور عكاشة: «هناك أكثر من ١٠٠ مشكلة في مصر تحتاج اهتمام الدولة والصحافة، أكثر من المنتخب والحضري».
وأضاف: «لا أريد أن أخلط الأمور ببعضها، ولكن هذه مفارقة أن يقوم الرئيس بالتدخل شخصياً في أزمة (الحضري)، ويدعو سمير زاهر لحل مشكلة احترافه، في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب المصري لمشاكل عديدة أهمها (قوت يومه)».
وقال عكاشة: «هناك مفارقة أخري هي حبس نواب مجلس الشعب في مقر البرلمان، حتي لا يسيروا في مظاهرة إلي قصر عابدين، احتجاجاً علي أحداث غزة، في اليوم نفسه الذي استضافت فيه الرئاسة الرياضيين لتكريمهم».
واعتبر عكاشة وضع صور التكريم بجوار صور القتلي الفلسطينيين في الصحف «مشهداً مأساوياً»، وتساءل ساخراً: «هل هذه اهتمامات دولة لها وضع ودور إقليمي كبير؟!»، مؤكداً في الوقت نفسه أن ما يحدث في فلسطين مسؤولية العرب جميعاً، وليس مصر بمفردها.
وأكدت الدكتور إيناس أبويوسف، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه يجب علي الإعلامي أن يكون ذا حس عالٍ، ومسؤولية اجتماعية، لافتة إلي أنه علي الرغم من أن للحضري أهمية كبيرة لدي الناس، فإن إلهاء الناس بقضية مثل قضيته، يجعل هناك فجوة بين ما يحدث علي الساحة والمخاطر التي تهددهم بشكل أو بآخر.
وقالت إنه في ظل التحديات الداخلية والخارجية، لم تحسم قضية طابور العيش وقضية غزة، حتي تكون قضية الحضري في مانشيتات الصحف القومية، معبرة عن أسفها من تصدر قضية الحضري الصفحات الأولي، والتي كان يجب أن تكون في صفحات الرياضة.
كتب وفاء بكري وهدي رشوان ٥/٣/٢٠٠٨
No comments:
Post a Comment