Tuesday, December 04, 2007

نجيب ساويرس : وإنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة

إكتملت اركان الحملة بتواطوء بين منظومة الفساد , وبين الجماعات الدينية , بالتوافق فيما بينهم وبين المشوهين فكرياً , الذين يخلطون دائماً بين النصوص المقدسة , وبين مايفهمه البشر من هذه النصوص المقدسة , ومن ثم كان كل صاحب رأي يختلف معهم يتم إخراجه من الدين والملة والنحلة , إلي حيث يكون مصير الكافرين والهالكين من المغضوب عليهم والضالين , وكل هذا يتم ليس بحسب نصوص الدين المقدسة , وإنما بحسب بسط المفهموم من هذه النصوص , وكل صاحب مصلحة دينية أو دنيوية بمكنته حسب مفهومه البشري القاصر أن يوظف النص حسب وجهة مصلحته , وما ينطبق علي الأفراد , يسري علي الأنظمة في ذلك !!

وليس يمستغرب أو بعني آخر, ليس بغريب , حتي لايتوهم البعض اننا نيمم وجوهنا تجاه الغرب الكافر الذي هو من عينة نجيب ساويرس الذي يحارب الإسلام ويكره المسلمين ويكن لهم الحقد الدفين ويتمني زوال إسم الإسلام من أي مكان في العالم , وزوال مظاهره معه والتي تؤرق نجيب ساويرس وتؤرق معه المسيحيين ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع , وبالذات ظاهرة إنتشار الشادور , أو المتعارف عليه بالنقاب في مصر المحروسة .أو هكذا يتخيل البعض من أصحاب الخيالات المريضة أن حالات العداء المتعددة قائمة وراسخة في قلوب المسيحيين المصريين تجاه المسلمين المصرين , وأن هناك صراع عقيدي تدور رحاه بين أصحاب الديانتين المسيحية والإسلامية , وأن المسلمين بالرغم من أنهم يشكلوا الأغلبية العددية في الدولة المصرية , إلا أنهم دائمي التخوف من هذه الأقلية العددية , بالرغم من أن الجميع من المفترض أنهم مواطنين مصريين يستظلوا بسماء مصر , ويشربوا سوياً من ماء مصر الذي اصبح مسمماً بما يتسامر به المؤمنين بكافة العنصريات الدينية علي السواء , مسيحيين كانوا أو مسلمين , أو حتي المؤدلجين سياسياً . ولا أدري ما أسباب هذا التوجس والتخوف من الأقلية المسيحية التي لو كنا نعيش في مجتمع يؤمن بالمواطنة , أو كنا نعيش تحت لواء دولة تحمي المواطنة وترسخ لقواعدها في المجتمع المصري الذي هو أساس ونواة الدولة المصرية بمسلميها ومسيحييها ماكنا سمعنا بممصطلح الأقلية والأغلبية إلا في نطاق وحيز الممارسة السياسية في الحكم والسلطة , لأن هذه المصطلحات تذوب في دفء المواطنة ويصبح ليس لها محل من الإعراب سواء في اللغة المصرية القبطية التي يسعي المسيحيين لإعلاء شأنها وإعادة تداولها في المجتمع المصري لتكون لغة الدولة المصرية , ليس من باب المشابهة بفك لغة ورموز حجر رشيد , والتعرف علي أسباب وموجبات العلم والحضارة , وإنما من أبواب عنصرية أخري , أو في اللغة المصرية العربية التي جاءت محمولة علي أسباب وموجبات التوسع الإسلامي للإمبراطورية الإسلامية , وعلي حسب ما تم تدوينه تاريخياً بمسمي الغزو والفتح الإسلامي لمصر !!

ولكن من يقف وراء إذكاء نيران الأقليات والأغلبيات العددية في مصر ؟ ومن هو صاحب المصلحة في الترويج لحالات العداء بين المصريين , مسيحيين منهم , ومسلمين ؟إن المصريين البسطاء أصحاب العقيدة الدينية الفطرية البسيطة في معناها ومبناها لم يعرفوا ولم يتعلموا التطرف والتعصب والعنصرية , وإنما أصحاب المصالح الدنيوية هم الذين يزكون نيران التطرف والعنصرية والإرهاب , جاعلين من مصالحهم الدنيوية هدفاً أسمي للوصول إليه عبر إدارة أنواع معينة من الصراعات وأخطرها الصراعات الدينية , ليس في نطاق المفاهيم الدينية فقط , وإنما الأمر يتعدي ذلك ليذهب إلي العقائد الدينية , ليسب كل طرف عقيدة الآخر ويلعن المغاير له في الدين والعقيدة , ومن هنا تدار الصراعات الدينية , لتصب في النهاية في حصالة أصحاب المصالح الدنيوية الذين هم مديري الأزمات والمستفيدين منها .

ولماذا موجة العداء الظاهر ضد نجيب ساويرس في هذا التوقيت بالذات ؟ ولماذا يتباري بعض الصحافيين في الوقوف بجانب الحملة التي أرادت أن تقاطع نجيب ساويرس وتقاطع شركاته سواء الخاصة بالتليفون المحمول أو بباقي الشركات ؟هل لأن هذه الخدمات سيئة , ولاتحظي بقبول المصريين مسيحيين ومسلمين , ومن ثم يشوبها الغش والتدليس في عرضها علي جمهور المستهلكين المصريين ؟أم أن شركة موبينيل مثلها , مثل شركة فودافون تتعامل مع الأجهزة الأمنية في التجسس علي مكالمات العملاء من المصريين المسيحيين , والمسلمين , خاصة وأنه توجد خاصية للتجسس علي الناشطين والمعارضين السياسيين لنظام الحكم والسلطة , وذلك من خلال أجهزة التليفونات المحمولة , والتي تستخدم كمسجل للتجسس والتنصت والتصنت علي من تريد السلطة الحاكمة والأجهزة الأمنية معرفة مايدور برأسه , أو رأس من يجتمعون به ويتقابلون معه سواء كان حزب , أو نقابة أو هيئة او مؤسسة , أو كان أياً ماكانت صفته ؟!!

أعتقد أن هذا الأمر يمس حرمة الحياة الخاصة , وهي حرمة مقدسة !!فهل كانت الحملة علي نجيب ساويرس من هذا الباب فقط ؟!!أعتقد أن الحملة لها جانب آخر :وإلا مامعني أن التيار السلفي الوهابي المستتر بعباءات المملكة العربية السعودية في مصر وبعض الدول العربية التي تهتم بنشر أفكار هذا التيار الديني المنغلق علي افكار الماضي , والحاصر عقله في مرحلة تاريخية معينة , والحاسر رأسه , ليس إلا في الشال , او العمامة , أو الشال السعودي , أو الشال الفلسطيني بإعتبارهم بجانب الطاقية البيضاء , أو العقال المعروف عنه بالسعودي , بأنهم جميعاً يحرمون إستخدام شبكة موبينيل للمحمول , وأن غالبية أرقام تليفوناتهم المحمولة , أو عفواً هواتفهم المحمولة الخلوية , تبدأ برقم 010 , وليس 012 , علي إعتبار أن نجيب ساويرس كافر , وهالك , وأنه من المغضوب عليهم , أو من الضالين , أو أقرب التفسيرين , أو هما معاً , ومن ثم وجب مقاطعة هذه الشركة الخاصة بالإتصالات , ومعها الشركات الآخري , نظراً لأنها مملوكة لأحد الهالكين , حسب مايحب البعض بتسمية المسيحيين من أصحاب التيارات الدينية , وخاصة التيار السلفي الوهابي , والذي يعلنها صراحة , وبلا مواربة , بخلاف باقي التيارات الدينية التي تستخدم أسلوب التقية , أو أسلوب مداراة الناس نصف العقل حتي تتاح لها الفرصة في التمكين ثم يكون الذبح , أو الجزية , أو هكذا يتوهمون , أو لهذا يعملون !!

ولا أدري ماسبب هذه الحملة الشنعاء ضد نجيب ساويرس المواطن المصري أولاً , وصاحب الإقتصاديات الجبارة في العديد من الفروع الإقتصادية داخل المجتمع المصري , والتي تُخدم علي الإقتصاد المصري , والذي يعمل لديه المسلم بجانب المسيحي , بل إن أعداد المسلمين العاملين بشركات نجيب ساويرس يفوق أعداد المسيحيين , ولاتوجد شبهة تفرقة بين مسلم ومسيحي داخل نطاق شركات ساويرس , بل العمل والإنتاج هو الهدف الأسمي لكل العاملين داخل إطار هذه الشركات من خلال إختيار الكفاءات العالية التي تساعد في تقدم العملية الإنتاجية , وليس علي أساس ديانة من يعمل في إحدي شركات ساويرس ؟

تذكرت بمناسبة هذه الحملة الشعواء ما صرح به فاروق حسني وزير الثقافة المصري في تصريحه حول موضوع الحجاب الذي تحول إلي أزمة خطيرة وقف فيها حزب الحكومة , مع الإخوان المسلمين ضد فاروق حسني في سابقة إتفاق خطيرة جمعت بين الإخوان المسلمين والحزب الوطني ضد أحد الأراء التي صرح بها فاروق حسني حول ظاهرة الحجاب , وكانت الحملة الشنيعة ضد فاروق حسني لمجرد أن صرح برأيه في مسألة الحجاب , وكان أن تقدم أحد نواب الإخوان المسلمين بطلب إحاطة يستفسر فيه بصورة طلب الفتوي من لجنة الشوؤن الدينية بمجلس الشعب والذي رفض بدوره هذا الطلب , ومن ثم تقدم بطلب للمفتي يسأله عن حكم من ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ؟ , ويقصد بالمعلوم من الدين بالضرورة علي وجه التحديد , مسألة الحجاب !!وليس هناك من شك في أن المقصود من إنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة , في معناها النهائي , هو الكفر البواح الذي له توابع في العقلية الدينية , والتي جعلت من النقاب والخمار والحجاب , أمور تعتبر معلومة من الدين بالضرورة , ومن يتعرض لها بالتفسير أو التأويل , أو الإقتراب منها بأي صورة من الصور , يعتبر أنه يطأ أرضاً حراماً , ويكون جزاؤه التكفير والتلعين , والطرد من رحمة رب العالمين في الدنيا , والآخرة !!

ولكن :إذا كان نجيب ساويرس ينظر إليه علي أنه من الكفار الهالكين , الضالين المضلين , أو من المغضوب عليهم من رب العالمين حسب المستقر عليه والراسخ في العقلية الدينية , والوجدان الديني للمنتمين للجماعات الدينية الراديكالية السلفية الأصولية , فهل من الممكن تطبيق آثار قاعدة : إنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة علي كافر هالك , ضال ومضل , أو مغضوب عليه من رب العالمين ؟!!وماذا لو قال أحد من أهل بوذا أو ذرادشت او كونفوشيوس , أو عباد البقر , ماهو يخالف ماهو معلوم من الدين بالضرورة حسب المعتقد الديني للجماعات الدينية الأصولية , وذلك في إطار المفاهيم التي تحمل رؤية صاحب التفسير أو التأويل ؟وماذا لو هَرَبَ نجيب ساويرس أمواله للخارج واستثمرها في مشاريع إقتصادية خارج مصر كما فعل الكثير من أصحاب روؤس الأموال المصريين , أو مثلما فعل ويفعل المشايخ من أهل السعودية وأهل الخليج العربي والتي تقدر بالمليارات التي لاتحصي ولاتعد ويرفضوا تعاطي الفوائد المالية لتلك المليارات علي إعتبار أنها من الربا المحرم ؟وماذا لو إمتنع نجيب ساويرس عن توظييف المسلمين في الوظائف الشاغرة في شركاته واقتصر علي المسيحيين فقط ؟ولماذا يثور المنتمين للجماعات الدينية السلفية الوهابية الراديكالية الأصولية علي المسائل والأمور الدينية البحتة , دون أي ثورة علي الفسادات المتعددة في طول البلاد وعرضها مثل الفقر والبطالة , وتزوير الإنتخابات والإستفتاءات , وقتلي العبارة , وقتلي محرقة مسرح بني سويف , وقتلي السكك الحديدية , وقتلي المبيدات والهرمونات المسرطنة , وصرعي الغلاء وبشاعة الأسعار ؟!!

وهل نجيب ساويرس ليس بمواطن مصري من حقه أن ينتقد أي ظاهرة في المجتمع المصري أو الدولة المصرية , حال كونها ظاهرة تحمل مضامين إجتماعية , أو سياسية , قد تؤثر بالسلب أو بالإيجاب علي توجه المجتمع المصري المكون للدولة المصرية , ومثالها ظاهرة الشادور , أو النقاب الذيإنتشر بصورة ملفتة للنظر تجعلنا فعلاً وكأننا نعيش في طهران , أو مدينة قم المقدسة , بما يحمله النقاب , أو الشادور من خلفيات دينية ملتبسة في العقل والوجدان الديني الجمعي لجماعة دينية تريد أن تذهب بالمجتمع المصري , والتأثير علي توجهات الدولة المصرية من خلال ضغوطات إجتماعية وإقتصادية معينة , تكون محصلتها النهائية الوصول بالدولة المصرية , وتحويل مسارها من نضالات المؤمنين بالدولة المدنية إلي دولة دينية يكون القول الفصل في تسيير أمورها وامور الناس فيها إلي المؤمنين بالدولة الدينية , ومن ثم يسهل تحول مدينة القاهرة , إلي مدينة قم المقدسة لدي الشيعة ؟!!

ماكان لنجيب ساويرس أن يتحدث في مثل هذه الأمور التي تعتبر حكراً علي أصحاب المصالح الذين يطمحون إلي تحقيقها عبر إثارة النعرات الدينية حول مفاهيم معينة ليست هي من صميم الدين , وليست هي من صميم العقيدة , وإنما هي مسائل ملتفة حولها مفاهيم تحتمل الصواب , كما تحتمل الخطأ مثلها مثل أي رأي من الأراء التي تمثل ظاهرة من ظواهر المجتمع المصري , والتي من حق جميع المواطنين أن ينشغلوا لها ويعبروا عن آرائهم بحرية وصراحة , وإلا فكيف يكون الحال لو تحول المواطنين إلي أعداد كبيرة من المنافقين ؟!!إن الأزمة ليست أزمة الشادور , او النقاب , وإنما هي أزمة أصحاب مصالح يريدوا المزيد منها من خلال إدارة الصراعات الدينية حول شخصيات لها تأثير في صناعة القرار الإقتصادي في مصر ,

واعتقد أن الجهات الأمنية كان لها دور في إزكاء هذه الحملة , وإلا مامعني أن يقوم نجيب ساويرس بدفع مبالغ مالية تقدر بالملايين من أجل إستخدام الحيز الترددي لشبكة موبينيل , خاصة وأن هذا الحيز له سمة دولية وليست محلية ؟وهل قام نجيب ساويرس بسداد هذه الملايين بموجب إيصال سداد ؟وماهي الجهة التي قام بسداد تلك المباغ لديها ؟وهل هي جهة سيادية , يمتنع علي المواطنين المصرين , مسلمين ومسيحيين أن يتعرفوا عليها ؟!!أعتقد أن مثل هذا الكلام هو الذي يمثل المنطقة المحرمة , أوهو بعينه يمثل الوقوع في منطقة الأرض الحرام , وأن الحملة ليست هي حملة ضد الشادور , او النقاب , وإنما هي حملة ضد نجيب ساويرس بشخصه ,ويتم التلويح بصفته الدينية , وذلك بإعتباره من الأقلية الدينية , التي يتوجب عليها في ظل منظومات الفساد أن تبحث لها عن حماية بمقابل من تلك المنظومات الفاسدة , ويتم الضغط عليه ليقوم بدفع مبالغ مالية تقدر بالملايين دون فاتورة أو إيصال يفيد السداد ؟!!فمن يستطيع أن يقوم بحملة شنعاء ضد هذه الإتجاهات التي تبتز الوطن , وتبتز المواطنين ؟ومَن مِن حَمَلِة لواء الحملة ضد نجيب ساويرس يستطيع أن يفتح هذه الملفات ؟!!

وياليت الأستاذ الفاضل مصطفي بكري يتحقق من هذه الواقعة ويتحدث عنها بدلاً من الإنضمام للحملة التي كان من ورائها مقصد مستتر , بخلاف المقصد الظاهر منها ؟!! وهل لو كان هناك أشخاص أخرين لهم وجهة نظر ورأي نجيب ساويرس في مسألة الشادور , وانا أعلم أشخاص بالإسم مسلمين ومسيحيين علي حد سواء , لهم نفس الرأي والوجهة التي عبر عنها نجيب ساويرس والذين يقدر عددهم بما يفوق الحصر والعدد ؟!!فهل في هذه الحالة كان مصطفي بكري سيخصص عاموداً في صحيفته الإسبوع للرد والتعقيب علي هذه الأعداد التي لاتحصي ولاتعد من المؤمنين بنفس رأي نجيب ساويرس ؟وكم من الوقت يكفي مصطفي بكري للرد علي هذه الأعداد من البشر من حملة رأي ساويرس ؟وما أدرانا أن نصير صاحب شركة فودافون لايحمل رأي ساويرس في مسألة الشادور , او النقاب ؟!!وماذا لو كان نصير صاحب شركة فودافون هو القائل برأي ساويرس ؟!!هل كانت الحملة ستشتعل ضده كما إشتعلت ضد ساويرس ؟وماذا لو فعل نجيب ساويرس بصفته إنسان مسيحي مثلما فعل الأباطرة من المسلمين من رجال المال والفساد وأصحاب السطوة والثروة , ومن تسميم أبدان المصريين , وتسميم رغيف الخبز عبر القمح المسرطن , أو تسميم أبدانهم بالأدوية المغشوشة , أو لو فعل مثلما فعل هاني سرور , أو يوسف والي , أو ممدوح إسماعيل صاحب العبارة الهارب بمساعدة السلطات الأمنية ؟!!ماذا يمكن أن نقول ساعتها ؟!!ولماذا خرست ألسنة المسؤلين , وخرست ألسنة أعضاء الجماعات الدينية عن التحدث عن هذه الجرائم , أو التعرض لأشخاص أصحابها ؟!!أم أن أعضاء الجماعات الدينية مازالوا مصرين علي تطبيق قاعدة إنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة علي نجيب ساويرس , بالرغم من أن النقاب أو الشادور , ليس معلوماً من الدين بالضرورة , ويقع في دائرة المفاهيم , وأنه مازال محل خلاف واختلاف بين علماء الدين ؟!!

أعتقد أن هذه القاعدة سارية في حق غير المسلمين جميعاً , حتي لو قالوا نحن مع الحجاب والخمارأو الشادور , أقصد النقاب , لأن هناك شئ في أعلي الرأس قد فسد لدي المسؤلين , ولدي أعضاء هذه الجماعات الدينية , وأعتقد أنه العقل

محمود الزهيري

mahmoudelzohery@yahoo.com

الحوار المتمدن - العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5

No comments: