أعلنت لجنة تقصي الحقائق حول حادث غرق العبارة «السلام ٩٨» تقريرها النهائي حول الحادث، أكد التقرير مسؤولية الحكومة سياسياً، وقال: «إن الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن الإهمال والتقصير في عمليتي البحث والإنقاذ» في الحادث الذي أسفر عن مصرع أكثر من ١٠٠٠ مواطن.
ولم يتعرض التقرير للمسؤولية الجنائية التي تباشرها الجهات القضائية حالياً، وتناول فقط مسؤولية كل جهة، خاصة تلك المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ.
وانتقد التقرير إدارة الحكومة للأزمة، وقال: الحكومة تزهو بأنها أقامت مركزاً لإدارة الأزمات، لكن أسلوب إدارتها للأزمة كشف عن عجز وتخبط وعشوائية تدلل علي عدم الكفاءة
ولم يتعرض التقرير للمسؤولية الجنائية التي تباشرها الجهات القضائية حالياً، وتناول فقط مسؤولية كل جهة، خاصة تلك المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ.
وانتقد التقرير إدارة الحكومة للأزمة، وقال: الحكومة تزهو بأنها أقامت مركزاً لإدارة الأزمات، لكن أسلوب إدارتها للأزمة كشف عن عجز وتخبط وعشوائية تدلل علي عدم الكفاءة
كان التقرير المبدئي الذي أعدته اللجنة برئاسة حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب قد تضمن إدانة ممدوح إسماعيل مالك العبارة، وكلاً من وزارة النقل، وهيئة السلامة البحرية والبحث والإنقاذ، والمسؤولين عن إدارة الأزمة في أكثر من جهة حكومية.
وقال التقرير: إن الاستغاثة التي أطلقها جهاز «الإبيريب» الخاص بالسفن، بما يفيد الغرق وصلت إلي الجهاز الخاص باستقبال هذه الإشارات في مركز البحث والإنقاذ في ألماظة الساعة الثالثة وتسع دقائق، أي بعد ٩٣ دقيقة من وقوع الغرق، ثم توالي ورود إشارات الاستغاثة إلي ذلك الجهاز، حتي إن جهاز الشركة الوطنية للملاحة التابعة لوزارة الطيران المدني سجل وصول رسالة الاستغاثة الأولي وأربع رسائل أخري مماثلة،
وصلت جميعها إلي الجهاز الخاص بمركز البحث والإنقاذ قبل الساعة السادسة وثلاث دقائق من صباح ذلك اليوم، بينما وصلت أول وحدة إنقاذ لالتقاط الناجين بعد السادسة من مساء اليوم نفسه، أي بعد ١٢ ساعة من وصول أول استغاثة وأكد التقرير أن هذا التأخير نتج عنه غرق الكثير من الركاب، مما أدي إلي تفاقم وزيادة عدد الغرقي حتي جاوز ألف غريق.
وقال التقرير: إن الاستغاثة التي أطلقها جهاز «الإبيريب» الخاص بالسفن، بما يفيد الغرق وصلت إلي الجهاز الخاص باستقبال هذه الإشارات في مركز البحث والإنقاذ في ألماظة الساعة الثالثة وتسع دقائق، أي بعد ٩٣ دقيقة من وقوع الغرق، ثم توالي ورود إشارات الاستغاثة إلي ذلك الجهاز، حتي إن جهاز الشركة الوطنية للملاحة التابعة لوزارة الطيران المدني سجل وصول رسالة الاستغاثة الأولي وأربع رسائل أخري مماثلة،
وصلت جميعها إلي الجهاز الخاص بمركز البحث والإنقاذ قبل الساعة السادسة وثلاث دقائق من صباح ذلك اليوم، بينما وصلت أول وحدة إنقاذ لالتقاط الناجين بعد السادسة من مساء اليوم نفسه، أي بعد ١٢ ساعة من وصول أول استغاثة وأكد التقرير أن هذا التأخير نتج عنه غرق الكثير من الركاب، مما أدي إلي تفاقم وزيادة عدد الغرقي حتي جاوز ألف غريق.
كتب محمود محمد 17/5/2007
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment