Saturday, April 21, 2007

مسؤول بارز في الحزب الوطني يكشف: الحديث عن التوريث داخل الحزب انتقل من الفكرة إلي مرحلة التنفيذ

قال مسؤول بارز في الحزب الوطني الديمقراطي إن الجدل الذي أثير داخل الحزب في العام الماضي انتقل من الحديث عن فكرة التوريث إلي الحديث عن كيفية تنفيذه
ووصفت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء هذا المسؤول بأنه قريب من جمال مبارك نجل الرئيس وقالت الوكالة: إنه اشترط عدم ذكر اسمه حتي يوافق علي الحديث في هذا الشأن الخطير.
وقالت أسوشيتدبرس في تقرير أعدته ماجي ميشيل وبثته مساء أمس الأول: إن الرئيس مبارك تعمد تهميش كل المنافسين الحقيقيين ولم يعد هناك مرشح قوي يستطيع مجاراة نجله في المضمار، وأصبح جمال هو الشخصية الأقوي في الحزب الحاكم وهو يقود بنفسه برنامج التحرر الاقتصادي.
واعتبرت الوكالة أن زفاف جمال مبارك المقرر إقامته يوم ٤ مايو المقبل بالتزامن مع الاحتفال بعيد الميلاد الـ٧٩ للرئيس، يهدف إلي تغطية الجانب الاجتماعي في شخصية جمال حتي تكتمل ملامح رجل الأسرة المتوقع أن يكون زعيماً عربياً.
وقال التقرير: إن بلوغ جمال مبارك عامه الثالث والأربعين دون زواج لا ينسجم كثيرا مع تقاليد المجتمع المصري المحافظ،
وأضافت: بالرغم من الإنكار الرسمي لعملية التوريث فإن هناك اعتقاداً عاماً داخل الحزب الوطني الحاكم بأن العملية تجري علي قدم وساق. ونسبت الوكالة إلي محللين أن الإصلاحات الديمقراطية المثيرة للجدل التي تبنتها الحكومة، ومنها التعديلات الدستورية التي تم تمريرها الشهر الماضي، تتعلق مباشرة بمسألة توريث السلطة.
وقالت الوكالة: إن أحد السيناريوهات المحتملة لتوريث الحكم هو ترشيح جمال في الانتخابات الرئاسية المقبلة من الحزب الوطني. وأوضحت
أنه لم يتبق سوي أربع سنوات في فترة الرئاسة الحالية لوالده الذي حكم البلاد أكثر من ربع قرن
كتب محمد فودة ٢١/٤/٢٠٠٧
عن المصرى اليوم

No comments: